الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 305 |  |  |
| | | from | 305 | | |
المستخلص
يهدف هذا البحث إلى دراسة عنصر المكان في روايات الكاتب فتحي غانم من خلال معرفة أنواع الأمكنة وطريقة حضورها في رواياته، والكشف عن جوانب الإبداع الروائي عنده وطرائق تناوله للمكان ودور هذه الأمكنة في نمو أحداث رواياته، ومحاولة معرفة دور المكان والغاية الفنية له ومن خلال الكشف عن المدلولات الرمزية التي تشكله.
وقد توصلت هذه الدراسة إلى عدة نتائج يمكن إجمالها فيما يلي :
- إمكانية الكاتب الإبداعية في رسمه للصورة والمكان ووصفه لها بدقة في رواياته كما لو أنه مكان واقعي .
- نجح الكاتب في رسم رؤيته للشارع فهو رمز من رموز المرح والسعادة عند لجوء الشخصيات إليه، والشارع مكان مفتوح يمنح الشخصيات بعض الراحة ويخلصها من الهموم والآلام التي تحاصرها في الأماكن المغلقة وفي بعض الروايات الأخرى أصبح الشارع يمثل عند الكاتب مصدراً للمتعة أو الحصول منه على مغامرة كما ورد في روايتين ( تلك الأيام – زينب والعرش ) .
- المسجد من الأماكن المقدسة عند الكاتب ولم يقتصر دوره على الصلاة والعبادة فقط بل اتسع مجال المسجد في رسم رؤية الكاتب فأصبح رمزاً لتحدي الظلم والبطش الصهيوني كما في رواية ( أحمد وداود ) .
- رسم الكاتب صورة حية للسجون في البلاد العربية بالقمع والظلم والقهر وكتم الحريات تجاه السجين السياسي كما صور صورة القمع من خلال رواية (حكاية تو) .
- جسد الكاتب صورة المرأة المصرية المطلقة في المجتمع المصري بصورة المرأة الضعيفة المسلوب حقها ونظرة المجتمع إليها نظرة سلبية كما في رواية(المطلقة).
- سلط الكاتب الضوء على قضية من قضايا المجتمع المهمة وهي قضية الختان وقد اختلفت فيها الآراء وظهر ذلك من خلال رواية ( زينب والعرش ) .
- تعددت مستويات اللغة في روايات الكاتب فجاء المستوى الشعبي والديني والشعري والأحلام .
- تناول الكاتب بعض القضايا التي اهتم بطرحها في رواياته ومنها القضايا الاجتماعية والسياسية والدينية.