الفهرس 
المقدمة
الفصل الأول : القاعدة الأصولية والقواعد الفقهية والفرق بينهمايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 329 |  |  |
| | | from | 329 | | |
المستخلص
أهداف البحث:
1- إن أول ما دعاني إلى اختيار هذا الموضوع هو جدته وطرافته، حيث إنني بحثت كثيرا في المكتبات ومواقع الإنترنت، فلم أجد فيه رسالة علمية أو حتى كتابا مؤلفا يتناول مسائله، ويجمع بعضها إلى بعض ليؤلف منها كيانا مستقلا كاملا.
2- إن هذا الموضوع يعرف الباحث على سيرة واحد من كبار علماء القرن الثاني عشر الهجري، وممن اشتهر بتبحره في علوم المعقول والمنقول، مما يعطي طلبة العلم نموذجا حيا للعلماء العاملين الذين يقتدى بهم وتقتفى آثارهم.
3- إن الإمام محمد عبد الباقي الزرقاني يحرص على تعليل اجتهاداته وترجيحاته الأصولية، مما يتيح الفرصة أمام الباحث للتعرف على منهجه في كيفية الترجيح والتصحيح في المسائل الخلافية.
4- إن مسائل الموضوع موجودة في مواطن مختلفة، متناثرة في كتب الفقه، والأصول، فأحببت أن أجمعها في بحث واحد، وأعرضها بأسلوب مبسط، وواضح.
5- إن هذا الموضوع استقرائي، توجد جزئياته في كثير من الكتب الأصولية، سواء للإمام محمد عبد الباقي الزرقاني أو الكتب الأصولية للمذاهب الأربعة، مما يتيح الفرصة للباحثة لمطالعة عدد كبير من مسائل أبواب الفقه، وذلك من خلال جمع المتناثر من المسائل التطبيقية، والفروع الفقهية.
6- إنه لم يسبق أن كتب أحد في هذا الموضوع، كدراسة مستقلة، حسب علمي.
نتائج البحث:
1- نظرا لأن هذا البحث هو في دراسة القواعد الأصولية عند الإمام محمد عبد الباقي الزرقاني في شرح الموطأ، لذا فقد اعتمدت أولا على المنهج الاستقرائي لحصر وجمع جميع اجتهاداته الأصولية من مصنفه المذكور، ثم المنهج الوصفي التحليلي؛ لتحليل مادة البحث وبلورتها في إطار الخطة الموضوعة، ثم المنهج المقارن لمقارنة آراء الإمام محمد عبد الباقي الزرقاني بآراء أشهر الأصوليين.
2- وبالإضافة إلى ما سبق، فسوف أسلك في كتابة هذا البحث –إن شاء الله تعالى- الخطوات التالية:
3- ترتيب المسائل وتبويبها حسبما تقتضيه خطة البحث.
4- دراسة الاجتهادات الأصولية للإمام محمد عبد الباقي الزرقاني دراسة مقارنة في ضوء اتجاهات الأصوليين، لبيان مدى توافقها أو تعارضها مع الراجح لدى الأصوليين.
5- اتبعت فـي بحث المسائل الخلافية المنهج التالي:
6- أ ) تحرير محل الخلاف فيها.
7- ب) ذكر مذاهب العلماء فـي المسألة، ويكون عرض الخلاف على ضوء هذه الأقوال، مع ذكر أهم من قال بكل مذهب.
8- ج) ذكر أهم أدلة كل مذهب، بعد ذكر الأقوال، مع بيان وجه الدلالة من الدليل.
9- د ) ذكر ما يرد على الدليل من مناقشات واعتراضات، والجواب عنها، بعد ذكر الدليل مباشرة.
10- هـ) رجحت ما ظهر لي رجحانه، ويكون ذلك مبنيًّا على قوة الأدلة، من غير تعصب لمذهب معين على مذهب آخر.
11- رتبت الأدلة بحيث يكون الكتاب الكريم أولاً، ثم السنة، ثم الإجماع، ثم المعقول، مع بيان وجه الدلالة من كل دليل إذا دعت الحاجة إلى ذلك.
12- الاعتماد عند الكتابة على المصادر الأصلية فـي كل مسألة بحسبها.
13- أذكر التعريف اللغوي، والتعريف الاصطلاحي المراد بحثها لمصطلحات المسألة، ويتضمن ذكر تعريفات العلماء مع شرح كل منهما، إن اقتضى المقام ذلك.
14- عزو الآيات القرآنية إلى مواضعها في المصحف الشريف، وذلك بالنص على اسم السورة ورقم الآية داخلها.
15- خرجت الأحاديث والآثار ببيان من أخرج الحديث أو الأثر الوارد فـي البحث، ثم الإحالة على مصدر الحديث، أو الأثر بذكر الكتاب والباب، ثم بذكر الجزء والصفحة، ورقم الحديث أو الأثر، إن كان مذكورًا فـي المصدر.
16- عزو نصوص العلماء وآرائهم إلى كتبهم مباشرة، وعدم اللجوء للعزو بالواسطة إلا عند تعذر الوصول إلى الأصل، وفـي هذه الحالة أذكر أقدم الكتب التي تعد واسطة فـي توثيق النص، أو الرأي.
17- ترجمت للأعلام الواردة أسماؤهم في ثنايا البحث لمزيد من الفائدة بتراجم مختصرة.
18- وثقت نسبة الأقوال إلى المذاهب من الكتب المعتمدة فـي كل مذهب.
19- وثقت المعاني اللغوية من معاجم اللغة بالمادة، ثم الجزء والصفحة.
20- الإحالة إلى المصدر فـي حالة النقل منه بالنص بذكر اسمه والجزء والصفحة.