الفهرس 
مقدمـــةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 431 |  |  |
| | | from | 431 | | |
المستخلص
أسباب اختيار للبحث
1- حث الباحث علي مساعدة طلبة العلم علي الإلمام بحدود المذهب .
2- تمييز مفردات الإمام أحمد بالقوة ورجحانها علي غيرها من أقوال المذاهب الأخري في المعاملات المالية .
3- التنقيب والبحث عن تلك المفردات خدمة لنفسي ولمذهبي وطلبة العلم عموماً.
4- رغبة الباحث في توعية المسلمين بتفرد أئمة مذهب الحنابلة في المسائل الفقهية عن بقية أئمة المذاهب الأخري .
5- شرح أسباب الخلاف في القضايا الفقهية المتعلقة بالمعاملات المالية في المذهب الحنبلي وخصائصه التي يمكن السيطرة عليها بالعديد منها ضمن المذهب .
6- الإسهام في خدمة مذهب الإمام أحمد من الناحية الأصولية .
7- أشار الباحث في دراسته إلي أن الفقه علم يضع حلولاً لجميع الخلافات في مناحي الحياة المعاصرة التي تواجه المسلمين من معاملات مختلفة.
8- أخيراً أراد الباحث أن يوضح اهتمام الشريعة الإسلامية في تفسير الكثير من الخلافات في الرأي في جميع مناحي الحياة وخاصة المعاملات الإسلامية وأوجه الاختلاف فيها .
أهمية البحث:
أن الفقه من أهم العلوم وأشرفها ، وحاجة الناس إليه متكررة ومتجددة، وقد بين () أن من أراد الله به خيراً فقهه في الدين ، ذلك من أوتي الفقه في الدين فقد أوتي القرآن وتفسيره ، وأوتي العلم بسنة النبي ()، وإجماع الأمة ووسائل الاستنباط ، فتلك مصادر الفقه وموارد الفقيه التي يستفي منها الفتوي في كل مسألة عويصة وحادثة جديدة .
وضرب فقهاء السلف في ذلك بسهم وافر ، وكانوا سبباً في الثراء الكبير الذي افتخرت به الشريعة الإسلامية .
وكان من أبرز هؤلاء الأئمة الأربعة الذين انتشرت مذاهبهم وكثر أتباعهم، وقد تتابع أتباع كل مذهب من هذه المذاهب علي التأليف فيه وتدريبه ونشره ، ولن ينقطع هذا الاهتمام ما دامت الأمة معتزة بتشريعها وتراثها متصلة بماضيها الخالد النفيس .
والإمام أحمد بن حنبل أحد هؤلاء الأئمة ، وأحد أئمة الحديث الكبار الذين حفظوا الأحاديث وأتقنوا الآثار وأجادوا تلك الصناعة حتي كان من أحدق صيارفة الحديث .
ولقد نشأ في نفسي محبة الاطلاع علي المفردات ومعرفة مستند أحمد في كل مسألة وخاصة المعاملات المالية ، وهل مذهبه فيه راجح أو مرجوح.
النتائج
وفي نهاية هذه الدراسة توصل الباحث إلي عدد من النتائج وهي :
1- أوضحت الدراسة براعة السادة الحنابلة في علوم شتي مثل المعاملات المالية التي هي نواة لجميع المعاملات بين المسلمين بعضهم البعض .
2- كما أظهرت الدراسة تمييز مفردات الإمام أحمد وراجحة قوله عن أقوال المذاهب الأخري وخاصة في ركن المعاملات المالية .
3- بينت الدراسة الصراع الفقهي المحمود بين أصحاب المذاهب بدون تعصب وأخذ الرأي الإيجابي منها .
4- أسهمت الدراسة في مساعدة طلاب العلم على الاطلاع والتدبر في أمور دينهم ومنها المعاملات المالية ورأي الأئمة والفقهاء في الفصل الشبهات والاختلافات الخاصة في المعاملات المالية .
5- ألقت الدراسة الضوء علي المذهب الحنبلي وهو أحد المذاهب الأربعة ومدي اهتمام صاحب المذهب وتحريه الدقة في آرائه وأقواله التي تخص أمور المسلمين في جانب المعاملات المالية .
6- أكدت الدراسة علي إتباع الإمام أحمد القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة والسير علي نهجهما في أقواله وآرائه الفقهية لا يخرج عنهما .
7- أثبتت الدراسة تفرد الإمام أحمد خاصة في المعاملات المالية بأنواعها المختلفة دون غيره من الأئمة وذلك في مسائل مالية كثيرة انتصر فيها بهذا التفرد في القول والرأي .
8- أوضحت الدراسة أنه لا تكاد توجد مسألة خلافية إلا وللحنابلة فيها رأيان أو أكثر .
9- ذكرت الدراسة تقبُل الإمام أحمد للآراء المعارضة من أهل السنة والجماعة لقوله أو رأيه بالحكمة دون إساءة لأصحاب هذا الرأي إلا بالدليل القرآني .
10- كما أظهرت الدراسة اعتماد الإمام أحمد بن حنبل في آرائه وتفرده عما روي من الصحابة رضي الله عنهم .
11- أوضحت الدراسة التراث الفقهي الذي تركه الإمام أحمد في مسائله الخاصة بالمعاملات وتفرده فيه مثل ( نظم الأحمد في المفردات – والمنح الشافيات ... إلخ ) للاستفادة من هذا الكنز الفقهي .
12- أبرزت الدراسة أن المذهب الحنبلي مذهب غير متشدد في أقواله وآرائه بل هو من أوسع المذاهب في الفروع سواء في أبواب العبادات ، أو المعاملات ، أو العقود أو الشروط .
13- أظهرت الدراسة أقوال وآراء المذاهب الثلاثة قد تجمعت في المذهب الحنبلي ، وهذا الأمر ينفرد به هذا المذهب عن بقية المذاهب.
14- بينت الدراسة مدي اجتهاد الحنابلة وغيرهم من المذاهب الأخري لتوضيح المخالف للرأي في المعاملات المالية وحرصهم الشديد علي أخذ القول الأرجح بالدليل من الكتاب وسنة رسوله فإذا تشابهت الأمور استخدموا الآثار والقياس في قولهم لتجنب أي الشبهات وتدقيقاً لآرائهم.
التوصيــات :
وأخيراً يوصي الباحث :
- أوصت الدراسة الحالية بالبحث والتنقيب في مذهب الإمام أحمد بن حنبل والمذاهب الثلاثة الأخري لإستثمارها والعناية بها وأخذ الإيجابي منها .
- كما يوصي الباحث بإفراد ودراسة المذاهب والتعمق فيها والاستفادة منه في العصر الحديث في جميع المعاملات وخاصة المعاملات المالية.
- أوصت الدراسة علماء وفقهاء المسلمين في العصر الحديث بالسير علي نهج أئمة وفقهاء المذاهب الأربعة بما ينفع الأمة الإسلامية.