Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التخطيط الاستراتيجي لمواجهـة الأزمات التعليمية بالمـدارس الثانوية بدولة الكويت في ضوء تحديات مجتمع المعرفة /
المؤلف
المطيري، حربي الحميدي محسن ديجان.
هيئة الاعداد
باحث / حربي الحميدي محسن ديجان المطيري
مشرف / محمود السيد عباس
مشرف / حمدي السيد عبداللاه
مناقش / عماد صموئيل وهبة
مناقش / اسامه زين العابدين
الموضوع
التعليم.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
181 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
الناشر
تاريخ الإجازة
8/4/2019
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية التربية - أصول التربية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 196

from 196

المستخلص

مقدمة :
يعد استخدام التخطيط الإستراتيجي فى المؤسسات التعليمية عملية ضرورية لأنه يؤدى إلى رفع وتحسين الكفاءة فى الأداء، بالإضافة إلى أنه يتناسب ومتطلبات الإدارة الإستراتيجية التي تسعى إليها كل المؤسسات، ويستلزم استخدام التخطيط الإستراتيجي أن تكون لدى إدارة المدرسة المعرفة بكيفية تحديد رؤية ورسالة المدرسة والتي يجب أن تنبع من قيم وفلسفة المجتمع الذي تُعد المؤسسة جزءاً منه ووجدت لخدمته، كذلك تكمن أهمية التخطيط الإستراتيجي في تركيزه على الربط الفعال بين المؤسسة وبين بيئتها المحيطة بشكل يضمن نجاحها في تحقيق رسالتها .
والكشف عن واقع الأزمات التعليمية في المدارس الثانوية بهدف البحث عن الخطط والأساليب العلمية ودور القيادات المدرسية في إدارتها والتصدي لها وتجنب حدوثها، هو من التحديات التي تفرضها ثورة المعلومات والتقدم التكنولوجي المذهل في القرن الحادي والعشرين علي جميع المؤسسات ، وعلي الأخص المؤسسات التعليمية والتي ينبغي معها أن تضع خططا علمية منظمة ومدروسة وواعية لمواجهة الأزمات ثم التدريب علي مواجهة الأزمات في ضوء المستوي الأمثل وفقا لإمكانيات كل مدرسة.
وفي ضوء الأزمات التعليمية التي يتعرض لها النظام التعليمي وبخاصة المدارس الثانوية والتي أثرت بالسلب على فاعليته وجودة مخرجاته، فإن الأمر يتطلب ضرورة تبني مدخل التخطيط الاستراتيجي في إدارة ومواجهة ما يستجد من أزمات تعليمية ووضع الخطط والاستراتيجيات وبدائلها المحتملة للتغلب على هذه الأزمات، ومن هنا نبعت فكرة الدراسة الحالية.
مشكلة الدراسة :
تتحدد مشكلة الدراسة الحالية في التساؤل الرئيس التالي: ما دور التخطيط الاستراتيجي في مواجهة الأزمات التعليمية بالمدارس الثانوية بالكويت في ضوء تحديات مجتمع المعرفة؟
تساؤلات الدراسة:
ينبثق عن التساؤل الرئيس مجموعة من التساؤلات الفرعية كالتالي:
1. ما مفهوم التخطيط الاستراتيجي؟ و مبرراته و مراحلة بالمؤسسات التعليمية ؟
2. ما مفهوم الأزمات التعليمية ؟ وما أسبابها ؟ وما العوامل المؤثرة فيها؟
3. ما العلاقة بين التخطيط الاستراتيجي و ادارة الازمات التعليمية بالمدارس الثانوية بدولة الكويت في ظل مجتمع المعرفة ؟
4. ما واقع واهمبة التخطيط الاستراتيجى في إدارة الأزمات التعليمية من وجهة نظر مديري ووكلاء المدارس الثانوية؟
5. ما الاستراتيجية المقترحة لاستخدام التخطيط الاستراتيجي في مواجهة الأزمات التعليمية بالمدارس الثانوية بدولة الكويت في ضوء تحديات مجتمع المعرفة؟
أهداف الدراسة:
1. التعرف على مفهوم التخطيط الاستراتيجي، وأهم مبرراته و مراحله بالمؤسسات التعليمية.
2. التعرف على مفهوم الأزمات التعليمية، وأسباب حدوثها، والعوامل المؤثرة فيها.
3. تحديد العلاقة بين التخطيط الاستراتيجي و ادارة الازمات التعليمية بالمدارس الثانوية بدولة الكويت في ظل مجتمع المعرفة ؟
4. تحديد أهمية وفوائد التخطيط الاستراتيجى في إدارة الأزمات التعليمية من وجهة نظر مديري ووكلاء المدارس الثانوية.
5. تحديد معوقات استخدام التخطيط الاستراتيجى كمدخل في مواجهة الأزمات التعليمية بالمدارس الثانوية بدولة الكويت.
6. صياغة استراتيجية مقترحة لاستخدام التخطيط الاستراتيجي في مواجهة الأزمات التعليمية بالمدارس الثانوية بدولة الكويت في ضوء تحديات مجتمع المعرفة.
أهمية الدراسة:
تتشكل أهمية هذه الدراسة في جانبين رئيسين هما: الأهمية النظرية والأهمية التطبيقية، ويمكن الإشارة إليهما فيما يأتي :
أولا: الأهمية النظرية:
1. يعد موضوع استخدام التخطيط الاستراتيجي في تطوير التعليم من الموضوعات المهمة لذاتها، وذلك نتيجة للنقد الذي يتعرض له الأسلوب التخطيطي التقليدي القائم حاليًا؛ لعدم قدرته على النهوض بالعملية التعليمية وتحقيق أهدافها .
2. تأتى هذه الدراسة لتلقى الضوء على طبيعة الوضع الراهن للتعليم الثانوي في دولة الكويت.
ثانيا: الأهمية التطبيقية:
1. تستحوذ الدراسة الحالية اهتمام مدارس المدارس الثانوية والقائمين عليها، حيث يسعى هؤلاء إلى تطوير التعليم وإصلاحه.
2. قد تفيد الدراسة الهيئات المشرفة والمسئولة عن المدارس الثانوية في الوقوف على الأزمات التي تواجه الإدارة المدرسية وإمكانية التخطيط والإسهام في حل تلك الأزمات.
3. كذلك يثير موضوع التخطيط الاستراتيجي اهتمام كل من رجال التخطيط التربوي وجميع القائمين على العملية التعليمية، لاسيما في ضوء التحديات التي فرضتها طبيعة مجتمع المعرفة والتي أفرزت العديد من الأزمات التعليمية.
منهج البحث:
يعتمد البحث على في منهجيته على المنهج الوصفي ؛ لملائمته لطبيعة الدراسة، حيث يمكّن الباحث من وصف وتحليل أبعاد المشكلة، ودراسة الواقع أو الظاهرة كما توجد، ويهتم بوصفها وصفاً دقيقاً، ويعبر عنها تعبيراً كيفياً أو تعبيراً كمياًوذلك من خلال الإطلاع والبحث في أدبيات البحث التربوي والدراسات السابقة المتعلقة بموضع الدراسة (التخطيط الاستراتيجي في مواجهة الأزمات التعليمية بالمدارس الثانوية بدولة الكويت في ضوء تحديات مجتمع المعرفة)، ويستخدم الباحث هذا المنهج بغرض وصف ما هو قائم وفهم الظواهر التربوية وتحليلها وتحديد واستنباط العلاقات بينها وذلك من خلال جمع الدراسات ذات الصلة بموضوع الدراسة وتحليلها و الإفادة منها في معالجة مشكلة البحث.
حدود الدراسة:
1. الحدود الموضوعية : وهي ما تتناوله الدراسة من أسس نظرية لموضوع استخدام التخطيط الاستراتيجي في إدارة الأزمات التعليمية بالمدارس الثانوية في ضوء تحديات مجتمع المعرفة
2. الحدود البشرية: سيتم تطبيق الدراسة علي عينة من مديري ووكلاء المدارس الثانوية بدولة الكويت .
3. الحدود المكانية : سيتم تطبيق الدراسة علي بعض بالمدارس الثانوية بدولة الكويت.
أداة الدراسة:
للحصول على البيانات والمعلومات اللازمة لإتمام الدراسة وتحقيقاً لأهدافها سيقوم الباحث بإعداد استبانة موجهة لمديرى ووكلاء ومعلمى المدارس الثانوية بدولة الكويت لمعرفة مدى إدراكهم لآلية استخدام مدخل التخطيط الإستراتيجي في مواجهة الأزمات التعليمية وتحديد المعوقات التي تواجه عملية الاستخدام وكيفية التغلب عليها.
عينة الدراسة:
سيتم تطبيق أداة الدراسة على عينة من مديري ووكلاء ومعلمى بعض المدارس الثانوية بدولة الكويت سيتم اختيارها بالطريقة العشوائية.
ملخص النتائج :
توصلت الدراسة للعديد من النتائج التي من أهمها:
1. ضرورة وعي وإدراك إدارة المدرسة بأهمية التخطيط لمواجهة الأزمات لأن عدم الوعي يؤدي إلى الكسل والتراخي وعدم تحمل المسئولية.
2. التخطيط الاستراتيجي للمدرسة يوضح كافة الأمور وتوقع الأزمات وتجهيز الحلول لها وإدارتها بشكل فعال مما يساعد في تحقيق الاستقرار الداخلي للمدرسة.
3. أن المدرسة التي لديها خطة إستراتيجية قد تكون على علم بما لديها من موارد وإمكانيات قد تستغلها الاستغلال الامثل بما يوفر الموارد المادية والبشرية، وقد تتوقع الأزمات مما يجعلها على استعداد لمواجهتها وبالتالي يكون الفاقد أو الآثار الناتجة عن الأزمات أقل مما يمكن.
4. التخطيط الاستراتيجي يجعل المؤسسة على علم ودراية بنقاط القوة ونقاط الضعف لدى كل من العاملين بها، وبالتالي تعمل على تحقيق رغبات جميع العاملين بها وتحقيق التوازن.
5. تقويم الخطة والتعرف على نتائجها يتم بعد الانتهاء من حل الأزمة والتخلص من جميع العقبات، ويتم من خلال مقارنة النتائج الفعلية التي تم تحقيقها بالأهداف التي كانت وضعتها المدرسة عند عمل الخطة الاستراتيجية.
6. عند وضع الخطة الإستراتيجية لابد من وضع قاعدة بيانات للتعرف على كافة المعلومات اللازمة وضرورة مراجعتها باستمرار للتأكد من صلاحيتها ومدى تحقيق الاهداف التي وضعت في ضوءها، ومن الممكن تبديل أدوار بعض الأفراد والمسئولين في الخطة الاستراتيجية حسب أداء كل فرد وحسب الظروف الطارئة.
7. لابد من وجود فريق مدرب على التعامل مع الأزمات وضرورة وجود الخبرة لدى القائمين على التخطيط الاستراتيجي لأنه قد يسهم في حل الأزمات بأسرع وقت.
8. جمع المعلومات قبل الأزمة يسهم في اتخاذ القرارات الصحيحة وفي الوقت المناسب، مع معاقبة المخطئ والمقصر عن تنفيذ دوره في مواجهة الأزمة.
كما تم التوصل الى استراتيجية مقترحة استراتيجية مقترحة للتخطيط الإستراتيجي في مواجهة الأزمات التعليمية بالمدارس الثانوية بدولة الكويت في ضوء تحديات مجتمع المعرفة