Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تحليل العلاقة بين استراتيجية الشراكة وإدارة المواهب :
المؤلف
السراج، رجب عبد الله رجب.
هيئة الاعداد
باحث / رجب عبد الله رجب السراج
مشرف / سيد محمد جاد الرب
مشرف / أحمد عزمي زكي
مشرف / أحمد عزمي زكي
الموضوع
ادارة الاعمال
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
293 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Multidisciplinary تعددية التخصصات
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التجارة - ادارة الاعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 294

from 294

المستخلص

تتميز الجامعات من حيث أنشطتها ومجالات عملها والعاملين فيها، فالجامعاتُ هي مراكز بحثية أولاً تسعى إلى الإثراء العلمي والفكري والمعرفي، كما أنـَّها مراكز عملية لتخريجِ كفاءاتِ وكوادر بشرية مؤهلة تأهيلاً مناسباً لكي تتواكب مع احتياجاتِ مُؤسسات العمل المحلى والخارجي. كما أنَّ الفئات التي تعمل في الجامعةِ تتنوع وتتعدد وبالتالي تتمايز رغباتها واحتياجاتها وطموحاتها، فهناك أعضاء هيئة التدريس ومعاونوهم، وهناك الطلاب سواء مرحلة البكالوريوس وطلاب الدراسات العليا، وهناك الجهاز الإداري الذي يضمُ جميع الموارد البشرية العاملة في الإدارةِ الماليةِ والتنظيميةِ وغيرها(1).
بناءً على ما سبق أصبح لزاماً على المُؤسساتِ التـَّعليميةِ التي تطمعُ للاستمرارِ والبقاءِ والنمو أنَّ تعتمدُ على أسلوبِ التعاون مع مُؤسساتِ أخرى تشتركُ معها في النشاطِ، والذي يُساعدها في تحقيقِ أهدافها مع المُساهمةِ في تحقيق أهداف المُؤسسات الاقتصادية المتعاونة معها، مثل توزيع المخاطر والتكاليف على أطرافِ الشراكةِ،وتجاوز العقبات التسويقية، واتساع نطاق المعرفةِ والتعلـُّم والابتكار...الخ (2)،فالنفعُ في هذه الحالة يكون متبادلاً، لأنَّ المصلحةَ المشتركة هي التي تؤكد ضرورة التعاون. حيث يعتبر التحالـُف أوالشراكة من خلال المُشاركة الدولية من الأنماطِ الهامة للدخولِ في الأسواقِ العالميةِ، فهي تـُساعد الشركاتِ في التغلبِ على معوقاتِ التجارةِ الخارجيةِ وتحقيق التوازن الاقتصادي وتـُسهل للشريكِ كسب مهاراتِ إدارية وتكنولوجية جديدة، كما تخفضُ التكاليفَ وتحسنُ المركزُ التنافسي للمنظمةِ مع تعلـُّمٍ مهاراتٍ جديدةٍ(3).
وتـُعتبَراستـَراتِيجية الشرَاكةِ وعلاقتها بإدارة المواهب قضية ومشكلة إدارية تحتاج إلى كثير من الأبحاثِ والدراسات لفك الغموض الذي يحيط بها بالإضافة إلى حاجة جميع المُؤسسات التـَّعليمية إلى تطبيق استـَراتِيجية الشرَاكةِ في ظل التطورات والتغيرات المحلية والعالميةِ المُتسارعة والمتلاحقة،حيث تشكل نحو 20000 تحالـُف عالمي بين عامي2000-2001، كما ينمو تكوين التحالـُفات بنسبة 25% سنوياً منذ عام 1987 في أمريكا نظراً للعلاقة القوية بين التحالـُف وتعظيم القـُدرات التنافسية(4).
إنَّ التحدياتَ التي يشهدها العالم اليوم والمُتمثلة في المنافسةِ الضاربة والتطورات التكنولوجية والاقتصادية والمالية التي تتسم بالسرعةِ أوجبتْ أنَّ يكون التميز عنصراً أساسياً منأجلِ البقاء والنمو والتطور وبذلك برز الاهتمام بإدارةِ المواهب في المُنظماتِ المُعاصرة
___________________________