Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إستراتيجية مقترحة لإنشاء مدارس تجريبية ملحقة بكليات التربية في مصر /
المؤلف
عبدالرحيم، على عبدالحليم على.
هيئة الاعداد
باحث / علي عبدالحليم علي عبدالرحيم
مشرف / عماد صموئيل وهبة
مشرف / حامد حمادة أبوجبل
مناقش / محمد إبراهيم عطوة مجاهد
مناقش / محمود السيد عباس
الموضوع
التعليم.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
346 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
الناشر
تاريخ الإجازة
9/6/2019
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية التربية - أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 377

from 377

المستخلص

مقدمة الدراسة :
التعليم هو مستقبل الأمم ، وإعداد أجيال تحمل رسالة الأجداد وتنقل تراث وتاريخ الأمة هو الهدف الأسمى للتعليم ، وإصلاحه يمثل مهمة أساسية للمجتمع، والأمة التي تريد أن تنهض لابد أن تبدأ بإصلاح تعليمها ؛ فالتعليم أساس كل مجتمع وأهم وسائل بناء الشعوب , والحفاظ عليه مسألة وطنية قومية .
والتعليم والصحة لهما نفس القدر من الأهمية لا فرق بينهما ولا تمايز، فإذا كان المرض يفسد المجتمعات ، فالجهل أشد خطرًا عليها من المرض، ومن هنا يأتي التساؤل: لماذا لا يتم إنشاء مدارس تجريبية تابعة لكليات التربية مادام هناك مستشفيات جامعية تابعة لكليات الطب؟، حيث تستخدم هذه المدارس كمعمل لتدريب الطالب المعلم علي الأساليب وطرق التدريس ، والنظريات الجديدة في التربية ، و كذا يستخدمها الباحثون في إجراء دراساتهم وتطبيق أدواتها المختلفة ، وتستخدم أيضا في التدريب العملي للمعلمين تحت إشراف كليات التربية في إطار التنمية المهنية المستدامة لهم .
وقد ترسخ في ذهن الباحث من خلال الاطلاع على عديد من الدراسات والبحوث السابقة في مجال التجريب التربوي أن إنشاء مدارس تجريبية ملحقة بكليات التربية يكون بمثابة عمل مزدوج الفائدة ؛ إذ يساهم في تطوير وإصلاح التعليم ، وكذلك يساهم في تطوير كليات التربية و إعادة الحيوية إلي دورها في تطوير التعليم .
وقد أجرى الباحث دراسة استطلاعية في ديسمبر2015م من داخل مدرسة الجامعة بأسيوط ، وقف من خلالها على أن جامعة أسيوط أنشأت - أوائل العام الدراسي 1981\1982م - مدرسة الجامعة الابتدائية وكانت تشرف عليها كلية التربية – خصوصًا قسم المناهج وطرق التدريس – ويلتحق بها أبناء أساتذة الجامعة و بعض العاملين بها , ثم لم تلبث هذه المدرسة أن تحولت إلى مدرسة تابعة لوزارة التربية والتعليم كأي مدرسة عادية .
ومن أسباب الانتهاء المبكر جدًا لهذه التجربة : الخلاف بين إدارة الجامعة ووزارة التربية والتعليم حول ملكية المدرسة ، وكذا سخرية بعض وسائل الإعلام – حينها – من فكرة المدرسة داخل الجامعة ، ومطالبة الأهالي بالمساواة بين جميع الطلاب في القبول بالمدرسة وعدم قصرها على العاملين بالجامعة فقط ، كل هذه الأسباب جعلت هذه المدرسة لم تلبث سوى أقل من عام دراسي لتتحول بعدها إلى مدرسة حكومية عادية لا صلة لها بكلية التربية ، سوى في تدريب بعض طلاب التربية العملي داخلها كأي مدرسة أخرى .
والمدارس التجريبية التي تقترحها الدراسة تختلف عن المدارس التجريبية -بوضعها الحالي – والتي لا فرق بينها وبين المدارس العادية سوى في تدريس اللغات الأجنبية وتدريس مناهج العلوم والرياضيات باللغة الإنجليزية ، فالمدارس التجريبية التي تقترحها الدارسة الحالية تكون بمثابة معمل تابع لكلية التربية يستخدم في تدريب طلاب كليات التربية على إستخدام الطرق والأساليب التدريسية ، واختبار النظريات ونتائج الدراسات التربوية ، ويستخدمها الباحثون في إجراء دراساتهم واختبار صحة نتائجها , وكذلك تستخدم في تدريب معلمي وزارة التربية والتعليم في إطار التنمية المهنية المستدامة لهم تحت إشراف خبراء كليات التربية .
حيث يسعى الباحث من خلال هذه الدراسة لتقديم رؤية تربوية لإنشاء المدارس التجريبية الملحقة بكليات التربية ؛ من حيث فلسفة إنشائها وأهدافها والإشراف عليها و إدارتها ،ومقترحات تمويلها ومناهجها ، وذلك بما يتناسب مع واقع الإمكانيات المادية وفلسفة التعليم المصري ، وذلك لعلها تكون خطوة من خطوات إصلاح التعليم في مصر وتطويره بما يليق بحضارة المجتمع المصري وتراثه الممتد عبر السنين .
مشكلة الدراسة :ـ
أشارت بعض الدراسات إلى ضعف التنسيق بين وزارة التربية والتعليم وكليات التربية - باعتبارها بيوت خبرة في مجال التعليم - وذلك في مجال الأنشطة والمشروعات المشتركة المرتبطة بإصلاح التعليم ، وإذا لجأ إليها المسئولون فإن الأمر لا يعدو أن يكون محاولة لإضفاء شرعية على قرار معين.
وقد أكدت بعض الدراسات أن المدارس التجريبية في مصر بواقعها الحالي ليست لها صلة بالتجريب التربوي سوى في الإسم فقط ، هذا قبل أن يتم تغيير الاسم إلى ( المدارس الرسمية للغات ) لتتلاشى هذه العلاقة نظريًا وعمليًا، وتتحول علاقة هذه المدارس بالتجريب إلى درب من دروب الخيال ، فمعظم اهتمامات هذه المدارس بتدريس اللغات وتدريس بعض المواد باللغة الأجنبية ، يأتي التجريب التربوي وتطبيقه في ذيل اهتمامات هذه المدارس والقائمين عليها وواضعي سياسات العمل التربوي بها .
ومما زاد من إحساس الباحث بالمشكلة عدم وجود مدارس تجريبية محلقة بكليات التربية في مصر بالرغم من وجود تجارب عالمية وعربية رائدة في إنشائها ؛ وقد اطّلع الباحث علي عدة تجارب مشابهة لهذه المدارس في بعض الدول منها مثلا مدارس جامعة الزرقاء - بالمملكة الأردنية - وهي تتبع جامعة الزرقاء ، وكذلك مدارس المختبر ومدارس التنمية المهنية في الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك في إنجلترا توجد مدارس التدريب تعمل على نفس الطريقة التي تعمل بها مدارس التنمية المهنية، وفى اليونان تأسست أول مدرسة تجريبية عام 1929م وكانت تابعة لجامعة أثينا , وتلتها مدرسة أخرى تابعة لجامعة باتراس وذلك عام 1976م.
وتتضح معالم مشكلة الدراسة والتي تنبع من معاناة التعليم المصري من مشكلات كثيرة أكدت عليها عدة دراسات , وقد اقترحت بعض الدراسات حلولاً لهذه المشكلات؛ ومنها تلك التي أوصت بإنشاء مدارس تجريبية تابعة لكليات التربية ، تكون من سبل الإصلاح التعليمي المنشود ، وتستخدم في تدريب الطلاب المعلمين على أحدث طرق التدريس، واختبار نتائج البحوث والدراسات ، وكذا التنمية المهنية المستدامة للمعلمين أثناء الخدمة، ولم تُنْشَأ هذه المدارس في مصر حتى الآن ، برغم وجود تجارب عالمية رائدة في هذا المجال.
لذا بات إنشاء هذه المدارس من المهم والمفيد لنظام التعليم في مصر إذا أراد المجتمع المصري حقًا أن يرتقي بهذا النظام ويصلحه، وهذه الدراسة تضع رؤية تربوية لإنشاء تلك المدارس بما يتناسب مع نظام التعليم في مصر, مع الاستفادة من التجارب السابقة في هذا المجال، لتصبح كليات التربية أداة فعالة في الارتقاء بنظام التعليم المصري، والذي سيكون – بدوره – الطريق الصحيح لتنمية حقيقة للمجتمع المصري .
وبالتالي فإن مشكلة البحث تتمثل في :عدم إنشاء المدارس التجريبية الملحقة بكليات التربية في مصر بالرغم من وجود عدة توصيات بإنشائها، حيث تعتبر هذه المدرسة أداة مهمة من أدوات التجريب في البحث التربوي، وحقل مناسب لتطبيق وإجراء البحوث التربوية وتدريب الطلاب المعلمين وتنمية المعلمين، وبالرغم من وجود تجارب عالمية رائدة في هذا المجال من دول حققت تقدماً ملموسًا في مجال التربية والتعليم .
أهداف الدراسة :هدفت الدراسة الحالية إلي تحقيق عدة أهداف كما يلي :
1- التعرف على تاريخ نشأة المدارس التجريبية في مصر، وفلسفة إنشائها ودورها في تطوير العملية التعليمية .
2- دراسة مدى تحقيق المدارس التجريبية بوضعها الحالي لأهداف إنشائها، ومدى تحقق مفهوم التجريب في واقعها .
3- التعرف على مدى العلاقة بين المدارس التجريبية وكليات التربية، وتحديد أهم المبررات التربوية لإنشاء مدارس تجريبية ملحقة بكلية التربية في مصر.
4- تحديد بعض النماذج العالمية التي يمكن الإستفادة منها في إنشاء مدارس تجريبية ملحقة بكليات التربية في مصر، وأوجه الإستفادة من هذه التجارب.
5- التعرف على مواصفات المدرسة التجريبية المعاصرة من خلال الأدبيات التربوية.
6- تحديد أوجه الاستفادة من النماذج العالمية في مجال المدارس التجريبية الملحقة بكليات التربية في تطوير العملية التعليمية .
7- تحليل عناصر البيئة الداخلية والخارجية لكلية التربية جامعة سوهاج، ودراسة مدى مساهمة هذه العناصر في إنشاء مدرسة تجريبية ملحقة بالكلية .
8- بناء إستراتيجية مقترحة لإنشاء مدرسة تجريبية ملحقة بكلية التربية جامعة سوهاج .
9- توجيه المسئولين عن التعليم في مصر إلي كيفية تطبيق الإستراتيجية المقترحة .
أهميــة الـدراســـة :
تستمد هذه الدراسة أهميتها من منطلقات عدة أهمها :
1- تعد الدراسة الحالية محاولة للوصول إلي حلول لبعض مشكلات التعليم المصري .
2- تعد الدراسة ضمن الدراسات المستقبلية التي تهدف إلى تعديل المسار المستقبلي لتطوير العملية التعليمية في مصر.
3- تقدم الدراسة بعض النماذج العالمية التي سبقت في إنشاء مدراس تجريبية ملحقة بكليات التربية .
4- تسهم الدراسة مستقبلًا في الإعداد الجيد لطلاب كلية التربية عن طريق التدريب العملي الجيد في بيئة معدَة لذلك، وهي المدارس التجريبية الملحقة بكليات التربية.
5- تساعد هذه الدراسة المسئولين في وزارة التربية والتعليم وترشدهم إلى أساليب ووسائل التدريب والتنمية المهنية المستدامة للمعلمين داخل مدارس تجريبية ملحقة بكليات التربية.
6- تقدم هذه الدراسة للمجتمع نوع من المدارس وفق نظام جديد من الإشراف والمتابعة بما يساعد في مجال إصلاح التعليم المصري .
منهج الدراسة :-
استخدم الباحث المنهج الوصفي من خلال الخطوات الآتية :
 تجميع المادة العلمية حول المدارس التجريبية بواقعها الحالي ونشأتها وفلسفتها وأهدافها وأهميتها، ومبررات إنشاء مدارس تجريبية ملحقة بكليات التربية في مصر.
 البحث في أهم التوجهات والنماذج العالمية في مجال المدارس التجريبية الملحقة بكليات التربية أو التابعة للجامعات ، وأوجه الاستفادة منها في إنشاء مدارس تجريبية ملحقة بكلية التربية في مصر.
 *دراسة واقع عناصر البيئة الداخلية والخارجية لكلية التربية جامعة سوهاج ، مدى مساهمتها في إنشاء مدرسة تجريبية ملحقة بكلية التربية جامعة سوهاج.
 وضع إستراتيجية مقترحة لإنشاء المدارس التجريبية الملحقة بكلية التربية جامعة سوهاج , مع الاستفادة من النماذج العالمية الرائدة في هذا المجال، وذلك في ضوء نتائج التحليل البيئي لكلية التربية جامعة سوهاج .
حدود الدراسة :-
اقتصرت الدراسة الحالية علي دراسة موضوع المدارس التجريبية بواقعها الحالي، وفلسفتها، ومبررات إنشاء مدارس تجريبية ملحقة بكلية التربية في مصر، واهم الاتجاهات العالمية في مجال المدارس الملحقة بكليات التربية أو الجامعات، وأوجه الاستفادة منها في إنشاء مدارس تجريبية ملحقة بكليات التربية في مصر، كما اقتصرت الدراسة الميدانية على عينة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بكلية التربية جامعة سوهاج، وكذلك عينة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم الذين يدرسون لطلاب كلية التربية من كليتيّ العلوم والآداب جامعة سوهاج , كما قدمت الدراسة إستراتجية مقترحة لإنشاء مدارس تجريبية ملحقة بكلية التربية جامعة سوهاج في ضوء أهم الاتجاهات والتجارب العالمية، وكذلك في ضوء تحليل واقع البيئة الداخلية والخارجية لكلية التربية جامعة سوهاج.
أداة الدراسة:
استخدمت الدراسة استمارة تحليل رباعي (نموذج SWOT) طُبقت على عينة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بكلية التربية بسوهاج ، وكذلك أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم من كليات الآداب والعلوم بسوهاج الذين يدرسون لطلاب كلية التربية بسوهاج، وذلك بغرض التعرف على واقع البيئة الداخلية والخارجية لكلية التربية جامعة سوهاج ومدى مساهمتها في إنشاء مدرسة تجريبية ملحقة بالكلية.
خطـة السير في الدراسة :
تحددت خطة السير في الدراسة من خلال الإجابة عن الأسئلة التي طرحتها وذلك على النحو التالي :
 تقديم فصل تمهيدي وهو الفصل الأول بعنوان ( الإطار العام للدراسة )، وفيه يعرض الباحث مشكلة الدراسة وأسئلتها وأهميتها وأهدافها ومنهجها وحدودها ومصطلحاتها وخطة السير فيها .
 الإجابة عن السؤال الأول للدراسة وهو( ما المقصود بالمدارس التجريبية الملحقة بكليات التربية، وما أهدافها ومبررات إنشائها بكليات التربية في مصر؟) من خلال الفصل الثاني، والذي يتناول مفهوم المدارس التجريبية وأهميتها وأهدافها، وفلسفة أنشاؤها ومدى صلتها بالتجريب التربوي، كما يتناول المبررات التربوية لإنشاء مدارس تجريبية ملحقة بكليات التربية في مص، ودورها في تدعيم الشراكة بين كليات التربية ووزارة التربية والتعليم.
 الإجابة عن السؤال الثاني للدراسة وهو ( ما أهم النماذج العالمية في مجال المدارس التجريبية الملحقة بكليات التربية؟ وما أوجه الاستفادة من النماذج المعاصرة في إنشاء مدارس تجريبية ملحقة بكليات التربية في مصر ؟ ) من خلال الفصل الثالث ، و فيه يتناول الباحث بعض النماذج العالمية في مجال المدارس التجريبية الملحقة بالجامعات , وأهم مواصفات المدرسة التجريبية المعاصرة من خلال الأدبيات التربوية، وأوجه الإستفادة من هذه النماذج في إنشاء مدارس تجريبية ملحقة بكليات التربية في مصر.
 الإجابة عن السؤال الثالث للدراسة وهو ( ما واقع البيئة الداخلية والخارجية لكلية التربية جامعة سوهاج؟ وما مدى مساهمته في إنشاء مدرسة تجريبية ملحقة بالكلية ؟) من خلال الفصلين الرابع والخامس ، وفيهما يتناول الباحث ملابسات وإجراءات الدراسة الميدانية حول واقع البيئة الداخلية والخارجية لكلية التربية جامعة سوهاج بما يدعم إنشاء مدرسة تجريبية ملحقة بالكلية ، كما يتناول بالتحليل والتفسير أهم نتائج الدراسة الميدانية .
 الإجابة عن السؤال الرابع للدراسة وهو ( ما أهم ملامح الإستراتجية المقترحة لإنشاء مدرسة تجريبية ملحقة بكلية التربية جامعة سوهاج؟ ) من خلال الفصل السادس؛ وفيه يعرض الباحث إستراتيجية مقترحة لإنشاء مدارس تجريبية ملحقة بكليات التربية بمصر من حيث أهدافها وأهميتها وآليات تنفيذها، وذلك في ضوء تحليل نتائج الدراسة الميدانية، والاستفادة من التجارب العالمية في هذا المجال .
 وفى ختام الرسالة يقدم الباحث قائمة بالمراجع العربية والأجنبية للرسالة ، وكذا الملاحق الخاصة بالرسالة .
نتائج الدراسة الميدانية :
أ‌- تم تحديد أهم نقاط القوة من خلال تحليل البيئة الداخلية لكلية التربية جامعة سوهاج:
1- توافر كوادر متخصصة من أعضاء هيئة التدريس بالكلية كافية لمتابعة هذه المدارس والإشراف عليها .
2- تنوع خبرات أعضاء هيئة التدريس بالكلية في مجالات التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
3- امتلاك أعضاء هيئة التدريس بالكلية مهارات استخدام تكنولوجيا المعلومات ومتابعة المستجدات في مجالهم.
4- حصول بعض أعضاء هيئة التدريس بالكلية على درجات علمية في بعض التخصصات من جامعات أجنبية من خلال البعثات .
5- التحاق عدد كبير من معلمي وزارة التربية والتعليم بالدراسات العليا بالكلية.
6- توافر الرغبة في العمل والمشاركة لدى أعضاء هيئة التدريس بالكلية.
7- توافر ثقافة العمل الجماعي لدى أعضاء هيئة التدريس بالكلية .
8- مشاركة أعضاء هيئة التدريس وطلاب الكلية في دورات ومعسكرات لخدمة المجتمع.
9- حرص الكلية على عقد دورات وندوات لتنمية الوعي الثقافي والاجتماعي لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالكلية.
10- توافر عدد مناسب من قاعات وحجرات الدراسة بالكلية.
11- وجود ميزانية مالية للكلية ، ووضوح آلية توزيعها على الأقسام والإدارات المختلفة.
12- إمكانية زيادة موارد الكلية من خلال فتح شعب جديدة وإنشاء وحدات ذات طابع خاص .
13- إمكانية زيادة موارد الكلية من خلال برامج التنمية المهنية عن بعد.
14- توافر تمويل كاف لعملية التخطيط والتطوير والجودة بالكلية .
15- إمكانية اتخاذ إجراءات لترشيد الإنفاق بالكلية من خلال استغلال الموارد البشرية بالكلية .
16- توافر وسائل اتصال وشبكة الإنترنت بالكلية .
17- المشاركة الجماعية في صنع القرار بالكلية.
18- تكامل وكفاءة الهيكل التنظيمي للكلية .
19- توافر نظام فعّال لتبادل المعلومات والتواصل بين أعضاء هيئة التدريس والإدارات المختلفة والعاملين بالكلية .
20- وجود نظام مستقر ومنظم لتدوير العمل داخل الكلية .
21- إمكانية تعديل اللائحة الداخلية للكلية .
22- وجود نظام فعّال للتواصل بين كلية التربية والجهات الخارجية،
23- التزام العاملين بالكلية بالقيم الإدارية وقوانين العمل ولوائح الجامعة.
24- هناك مستوى مناسب من الحوار و الديموقراطية والتشاور عند اتخاذ القرارات المنظمة للعمل بالكلية .
25- توافر خريطة بحثية للكلية تتناسب مع احتياجات الواقع التعليمي .
26- حرص أقسام الكلية على تفعيل الخريطة البحثية للكلية في أبحاثها.
27- إنتاج الكلية أبحاثًا علمية متجددة وحديثة يمكن أن تسهم في حل المشكلات التعليمية بالمدارس الملحقة بالكلية عند إنشائها.
28- إجراء أعضاء هيئة التدريس بالكلية أبحاثاً ودراسات ذات طابع ميداني تعود بالفائدة المباشرة على المؤسسات التعليمية .
29- تشجيع الكلية باستمرار لإجراء أبحاث عملية في مجال التنمية المهنية للمعلمين .
30- عقد الكلية بروتوكولات شراكة وتعاون مع بعض الجهات المحلية لدعم المشروعات البحثية.
31- إصدار الكلية مجلات علمية ونشرات دورية ودراسات تهتم بأنشطة البحث العلمي المرتبطة بقضايا التعليم .
32- تميز المجلة التربوية بالكلية في نشر الأبحاث المحلية والدولية لحصولها على معامل تأثير عالي .
33- مساعدة إنشاء المدارس الملحقة بالكلية على تفعيل مشاركة الكلية في صنع القرارات التربوية.
34- كثرة الإنتاج العلمي للباحثين بالكلية .
35- مشاركة أعضاء هيئة التدريس بالكلية في الإشراف على الرسائل العلمية وتحكيم أدواتها ، وكذلك الأبحاث العلمية المنشورة .
36- حرص الكلية على تسهيل إلتحاق المعلمين ببرامج الدراسات العليا.
37- عقد الكلية بروتوكولات تعاون مع قطاع التربية والتعليم .
38- مشاركة أعضاء هيئة التدريس بالكلية في برامج تدريب المعلمين بالأكاديمية المهنية للمعلمين .
39- المكانة المتميزة للكلية بين المؤسسات التربوية على المستوى المحلي والإقليمي.
40- حرص الكلية على تبادل الخبرات مع الجامعات العربية والأجنبية في مجال تنمية الموارد البشرية العاملة بالتعليم.
41- قيام بعض أعضاء هيئة التدريس بالكلية بتقديم دورات تدريبية للمعلمين تحت إشراف مديرية التربية والتعليم .
42- تعاون الكلية مع بعض المؤسسات المحلية والإقليمية فيما يدعم أنشطة خدمة المجتمع والعملية التعليمية.
43- محاولة الجمع بين العملي والنظري في برامج إعداد المعلم التي تقدمها الكلية.
ب‌- تم تحديد أهم نقاط الضعف في البيئة الداخلية لكلية التربية جامعة سوهاج:
1- قلة توافر الوقت الكافي لدى أعضاء هيئة التدريس للمتابعة الجيدة للمدارس التجريبية الملحقة بالكلية حال إنشائها.
2- وجود كثير من الأعباء والمسئوليات الملقاة على كاهل أعضاء هيئة التدريس.
3- صعوبة تدريب كافة الطلاب المقبولين بالكلية في مدرسة واحدة ملحقة بها في ظل كثرة أعدادهم.
4- وجود عجز في بعض التخصصات بالكلية نتيجة سفر بعض أعضاء هيئة التدريس في إعارات للخارج .
5- احتمال وجود مقاومة من بعض أعضاء هيئة التدريس بالكلية لإنشاء هذه المدارس خوفاً من زيادة الأعباء عليهم .
6- قلة توافر الاقتناع بفلسفة التجريب التربوي لدى معظم الهيئة التدريسية بالكلية.
7- قلة توافر البنية التحتية بالكلية التي تساعد على إجراء وتوثيق التجارب التربوية.
8- عدم إمكانية زيادة نسبة الكلية من الرسوم الدراسية لتوفير مصادر تمويل للمشروعات البحثية.
9- عدم سماح ميزانية الكلية بتحمل تكاليف إنشاء مدرسة تجريبية ملحقة بها ، ومتابعة عمليات التجريب التربوي بها .
10- وجود قيود على إنفاق وتوزيع ميزانية الكلية .
11- اقتصار الموارد المالية للكلية – حالياً – على التمويل الحكومي .
12- محدودية مرتبات أعضاء هيئة التدريس بالكلية مقارنة بغيرهم من الفئات .
13- قلة تجهيزات بعض المعامل بالكلية.
14- معاناة الكلية من نقص أعداد الحاسب الآلي بها .
15- عدم سماح ميزانية الكلية بمزيد من دعم البحث العلمي .
16- قلة تفعيل الكلية للخطط الإستراتيجية ووضعها حيز التنفيذ.
17- عدم سماح اللائحة الداخلية للكلية بالإشراف على هذه المدارس.
18- وجود نقص في التعاون بين إدارات الكلية والأقسام العلمية .
19- قلة تشجيع اللائحة الداخلية للكلية على الابتكار والإبداع للقيادات الجامعية الأكاديمية بالكلية.
20- قلة دعم اللائحة الداخلية نظامًا لتكريم المبدعين من أعضاء هيئة التدريس بالكلية.
21- قلة تعديل الكلية لخريطتها البحثية كل فترة بما يتوافق مع مستحدثات العمل التربوي.
22- قلة تطوير أعضاء هيئة التدريس بالكلية لمقرراتهم وفق التغيرات المعاصرة في المجال التربوي.
23- قلة وضع الكلية رؤى وخطط مستقبلية لتحسين عملية إعداد المعلم وفق المستحدثات العالمية.
24- قلة عقد الكلية للندوات والمؤتمرات التي تناقش مشكلات الواقع التعليمي.
25- قلة آليات تسويق نتائج الأبحاث العلمية للاستفادة منها في الميدان التربوي.
26- ضعف الاستفادة من التطبيقية من نتائج البحوث العلمية.
27- وجود نقص في عدد المعامل اللازمة لتدريب الطلاب المعلمين على مهارات البحث والتجريب.
28- معاناة الكلية من ضعف الاستفادة من الخبرات والتجارب العالمية في التجريب التربوي.
29- وجود فجوة بين الخطط والبرامج البحثية للكلية ومتطلبات سوق العمل التربوي.
30- زيادة تكلفة نشر البحوث العلمية التي يجريها أعضاء هيئة التدريس بالكلية .
31- قلة وجود شراكة فعّالة بين الكلية ووزارة التربية والتعليم في مجالات تربوية ومهنية متعددة.
32- قلة استعانة المدارس بأعضاء هيئة التدريس بالكلية أو طلب مشورتهم في المواقف التدريسية داخل المدرسة .
33- عدم وجود إستراتيجية واضحة تحكم العلاقة بين كلية التربية ومديرية التربية والتعليم .
34- تصور البعض أن هناك تضارب بين عمل الأكاديمية المهنية للمعلمين وبرامج كلية التربية .
35- قلة رضا بعض أساتذة كلية التربية عن أسلوب عمل الأكاديمية المهنية للمعلمين.
ج – تم تحديد أهم الفرص المتاحة للكلية لدعم إنشاء مدرسة تجريبية ملحقة بها :
1- توجه الدولة نحو الاهتمام بالمعلم وتطوير برامج إعداده .
2- توافر خطة إستراتيجية مستقبلية لتطوير التعليم .
3- اعتماد عدد كبير من العاملين بالمهن التعليمية كمدربين بالأكاديمية المهنية للمعلمين.
4- توافر كوادر متميزة من المعلمين بمديرية التربية والتعليم قادرين على العمل بالمدارس التجريبية المحلقة بالكلية إذا تمت الاستعانة بهم .
5- اعتماد بعض العاملين بمديرية التربية والتعليم كمراجعين خارجيين بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد .
6- حرص مديرية التربية والتعليم على إنشاء وحدات التدريب بالمدارس وتفعيلها.
7- توافر بدائل اقتصادية يمكن أن تزيد من مصادر الإنفاق الحكومي على التعليم .
8- توافر مساحات كبيرة قريبة من الجامعة يمكن استغلالها في إنشاء هذه المدارس بالقرب من الجامعة .
9- الطلب المتزايد على البرامج والدورات التدريبية التي تقدمها الكلية .
10- دعم الجامعة لتطوير كلية التربية وتحديث برامج إعداد المعلم .
11- سعي الكلية للاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
12- سماح مديرية التربية والتعليم بإجراء بحوث الفعل داخل مدارسها من قبل الباحثين.
13- وجود عدد من الطلاب الوافدين من بعض الدول للحصول على درجات علمية بالكلية .
14- توافر الرغبة لدى المعلمين في حضور تدريبات جادة تحت إشراف كلية التربية.
15- قبول فكرة التجريب التربوي من قيادات مديرية التربية والتعليم وبعض فئات المجتمع.
16- التوسع في إنشاء المدارس الخاصة وزيادة الإقبال عليها .
17- قلة قلق أولياء الأمور من مُسمّى التجريب التربوي، ووضوح فكرته لديهم.
18- قيام الكليات شركاء الإعداد بدورهم في الإعداد الأكاديمي للمعلم .
19- المكانة الاجتماعية المتميزة لأساتذة الجامعات بين غيرها من فئات المجتمع.
د- تم تحديد أهم التهديدات التي تواجه الكلية وتعوق إنشاء مدرسة تجريبية ملحقة بها:
1- قلة توجه الدولة نحو الاهتمام بالتعليم الجامعي عامة ، ودور كلية التربية بصفة خاصة في إصلاح التعليم وتطويره .
2- قلة سعي الجامعات والكليات لمواكبة التغيرات المحلية والعالمية المعاصرة في برامجها الدراسية وخططها التطويرية .
3- قلة حرص مؤسسات المجتمع المدني على دعم المدارس لتفعيل المشاركة المجتمعية .
4- قلة توافر الدعم المادي والمعنوي للكلية من قبل المسئولين السياسيين بالمحافظة.
5- ضعف الميزانية المخصصة للتعليم .
6- ضعف مسايرة اللوائح والقوانين الجامعية الحالية لتطورات العصر .
7- التطور السريع والمستمر في نظم التعليم في دول العالم المختلفة .
8- عدم سماح القوانين الحالية بوجود ميزانية مستقلة للمدارس الحكومية .
9- ضعف مرتبات المعلمين وثقل الأعباء الملقاة عليهم .
10- ضعف اهتمام الوزارة بالتجريب التربوي في مدارس التعليم العام.
11- مقابلة أفراد المجتمع للأفكار التربوية الجديدة بحماس قليل وتشكيك في جدواها.
12- ضعف تعاون المجتمع المحلي مع الكلية في التخطيط والتطوير.
13- قلة استقرار السياسة التربوية في مصر فيما يتعلق بدور كلية التربية.
14- تزايد البطالة بين خريجي كلية التربية نتيجة إلغاء التكليف.
15- ضعف الوعي المجتمعي بأهمية الشراكة بين كلية التربية ووزارة التربية والتعليم.
16- قلة كفاية البعثات الخارجية المقدمة لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بما يعيق تفاعلهم مع الخبرات التربوية في الدول الأخرى.
17- مقاومة بعض المسئولين للتغيير والفكر التجديدي.
18- لا تسمح القوانين والتشريعات الحالية بإنشاء مدارس تجريبية ملحقة بالكلية.
19- ضعف الربط بين منظومة البحث العلمي واحتياجات المجتمع .
الخطة الإستراتيجية :
قدمت الدراسة في نهايتها نموذجًا مقترحًا لخطة إستراتيجية وتنفيذية لإنشاء مدرسة تجريبية ملحقة بكلية التربية جامعة سوهاج،وكان الهدف من السعي لعمل هذه الخطة الإستراتيجية هو توفير المناخ القانوني والفلسفي لإنشاء مدرسة تجريبية ملحقة بكلية التربية بسوهاج، والتوسع في إجراء بحوث الفعل والبحوث التجريبية التي تربط بين الواقع التربوي في المدارس و بين النظريات التربوية المعاصرة، وتدعيم الإستفادة التطبيقية لمعلمي وزارة التربية والتعليم من الخبرات النظرية لأساتذة كلية التربية، وإعداد طلاب كليات التربية داخل هذه المدارس وفق نظام التربية الميدانية المتصلة، بلوغًا إلى وضع خطة تنفيذية تفصيلية لإنشاء مدرسة تجريبية ملحقة بكلية التربية جامعة سوهاج .