Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Effect of Secondhand Smoke as a Risk Factor for Attention Deficit Hyperactivity Disorder in Children /
المؤلف
Awaga, Marwa Mohammed.
هيئة الاعداد
باحث / مروة محمد عواجة
مشرف / ناھد عبد المقصود عبد الحميد
مناقش / عبد الوهاب عبد الكريم داود
مناقش / محمد عبد المحسن هاشم
الموضوع
Smoking. Forensic Medicine.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
120 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الأمراض والطب الشرعي
الناشر
تاريخ الإجازة
30/9/2019
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب - Forensic Medicine and Clinical Toxicology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 132

from 132

Abstract

يعتبر إضطراب قصور الإنتباه وفرط الحركة أحد أشهر الأضطرابات النفسية في الطفولة بنسبة حدوث عالمية 5% . ويتميز بأعراض قصورالإنتباه و الإندفاعية والفرط الحركي أحدها أو جميعها مما يؤثر علي النواحي السلوكية وكذلك الأداء بالمنزل والمدرسة معًا.
وعلي الرغم من أن الأدلة تثبت أن إضطراب قصور الإنتباه والفرط الحركي يعزي إلي عوامل وراثية إلا أن العومل البيئية وغيرها من عوامل الخطورة التي يمكن تحسينها تشارك أيضًا بحدوث هذا الإضطراب وهناك أدلة متزايدة ولكن متضاربة تشيرإلي أن التعرض للتدخين السلبي مرتبط بالإعاقات الفكرية والمشاكل السلوكية لدى الأطفال .أحد هذه المشاكل هو إضطراب قصور الإنتباه وفرط الحركة عند الأطفال.
ويعرف التدخين السلبي بإستنشاق الدخان المنبعث من الطرف المشتعل من منتجات التبغ وكذلك الدخان الناتج عن الزفيرأثناء عملية التدخين. تبلغ نسبة الأطفال المعرضة للتدخين السلبي إلي 41% ممن تتراوح اعمارهم بين 3-11 عام و34% ممن تتراوح أعمارهم بين 12-19 عام.
كذلك يعتبر الرصاص أحد عوامل الخطورة للإصابة بقصور الإنتباه وفرط الحركة فهو أحد المسممات العصبية المعروفة والتي تؤثر علي النمو العصبي للأطفال خاصة. وعلي الرغم من أن العديد من الدراسات أثبتت الأثار الضارة لإرتفاع نسبة الرصاص بالدم ( > 10 ميكروجرام\ ديسيلتر) إلا أن هناك العديد من الأدلة المتزايدة حول خطورة الإرتفاع البسيط لنسبة الرصاص بالدم (<5 ميكروجرام\ديسيلتر) مما ينفي وجود مستوي محدد للرصاص في الدم لحدوث التسمم العصبي.
تهدف هذه الدراسة إلي إيجاد العلاقة بين التدخين السلبي وإضطراب قصور الإنتباه وفرط الحركة لدي الأطفال المصريين وكذلك مقارنة إرتفاع نسبة الرصاص والتدخين السلبي كعوامل خطورة للإصابة بهذا الأضطراب.
وقد تم أخذ التاريخ الطبي الكامل من جميع المشاركين بالبحث مع التركيز علي:
• التاريخ الشخصي (السن والنوع ومكان الإقامة خاصة إذا كان بجانب مصانع. )
• استبيان لتقييم مدي التعرض للتدخين السلبي ويتضمن معرفة :عدد المدخنين بالمنزل ( الأب \ الأم\ الأخوة\اّخرين), نوع التدخين (سجائر\شيشة) ,عدد السجائر التي يتم تدخينها يوميا ,التدخين داخل \خارج المنزل, السكن بجوار مناطق بها دخان( بالقرب من مصنع\مخبز),التعرض للدخان أثناء فترة الحمل ؟
• استبيان لتقييم مدي التعرض للرصاص ويتضمن معرفة هل يعيش الطفل أو دائم التواجد في بناء مع وجود تقشرات في الدهان ؟ هل تم تجديد دهانات المنزل أثناء وجود الطفل؟ هل هناك أحد أفراد العائلة ( الأب \ الأم\ إخوه \ أخوات) يتم علاجه من تسمم الرصاص؟ هل دائمًا ما يضع الطفل أشياء في فمه مثل الألعاب \المفاتيح؟ هل يقوم الطفل بأكل الطين او الأتربة أو تقشرات الدهان ؟ هل أحد أفراد الأسرة يعمل بمجال البناء \الدهانات\ السمكرة\تصليح أدوات الكترونية \ صناعة الفخار؟ هل مكان الإقامة يقع علي طريق مزدحم بالسيارات وعربات النقل؟هل هناك مصانع خاصة بتصنيع البطاريات أو صهر الرصاص بجوار مكان الأقامة؟هل هناك فلتر مياه بالمنزل؟
وقد تمت هذه الدراسة في الفترة ما بين الأول من يناير 2017م حتي 31 من ديسمبر 2017م علي 70 طفل حضروا إلي عيادة الأطفال الخاصة بمستشفي أطفال أسيوط الجامعي وقد تم تشخيصهم بإضطراب قصورالإنتباه وفرط النشاط الحركي بواسطة اطباء الأطفال والمختصين النفسيين بإستخدام DSM النسخة الرابعة. وكانو من كلا الجنسين وتتراوح اعمارهم بين 4-12 عام . كذلك تم إنضمام 30 طفل سليم صحيا مماثلين لهم في السن والنوع للمقارنة.
وقد تم أخذ الأحتياطات الأخلاقية المناسبة لإجراء الرسالة وهي عباره عن موافقه ضمنيه مبنية علي المعرفة من أولياء أمور الأطفال المشاركين بالرسالة، بعد أن تم شرح مفصل لهم عن أهمية الرساله وأنه لا يوأحد أي ضرر يمكن أن يلحق بالطفل جراء أخذ العينه منه والتي سيتم أخذها عن طريق متخصص لأخذ العينات من الأطفال المصابين بإضطراب قصورالإنتباه وفرط الحركة.
تم سحب عينات من الدم من هؤلاء الأطفال حوإلي 4.5 مللي تم تقسيمهم إلي جزئين، الجزء الأول لتحليل الرصاص 2.5 مللي تم سحبه علي أنبوبة بها مادة الهيبارين، والتعامل مع العينه لهضمها وتحليل وجود مادة الرصاص عن طريق جهازgraphite tube atomizer اما الجزء الثاني فكان 2 مللي تم سحبه علي أنبوبه خالية من أي مواد حافظة ثم تدويره بجهاز الطرد المركزي للحصول علي السيرم الذي تم حفظه لحين إكتمال العينات ثم قياس ماده الكوتنين عن طريق serum cotinine ELISA kits .
وقد أثبتت الدراسة أن إضطراب قصورالإنتباه وفرط الحركة يظهر في سن دخول المدرسة (5-6) سنوات و يحدث بشكل أكبر بين الأطفال الذكور ويظهر أغلب الوقت في صورة قصور الإنتباه بين الأناث.
و أظهرت النتائج أن اطفال قصورالإنتباه وفرط الحركة هم اكثر عرضة للتعرض للتدخين السلبي عن غيرهم إلا أن مستوي إرتفاع الكوتينين (أحد نتائج ايض النيكوتين) بالدم لم يثبت ارتباطه بإضطراب قصور الإنتباه والفرط الحركي.
وأظهرت النتائج إرتفاع نسبة الرصاص بالدم في الأطفال المصابة بإضطراب قصور الإنتباه والفرط الحركي مقارنة بباقي الأطفال.
كذلك أظهرت النتائج وجود علاقة غير بارزة بين إرتفاع نسبة الرصاص بالدم وإضطراب اشتهاء غير المألوف. وأيضًا عدم وجود علاقة بين نسبة إرتفاع الرصاص بالدم وشدة أعراض إضطراب قصور الإنتباه وفرط الحركة.
قد خلصت الرسالة إلي ان هناك علاقة بارزة بين التعرض التدخين السلبي إضطراب قصور الإنتباه وفرط النشاط الحركي. وعلي الرغم من أن قياس نسبة الكوتينين بالدم يعتبرأحد طرق قياس التعرض للتدخين السلبي إلا انه اكثر دلالة علي التعرض الأحديث للتدخين السلبي وليس مقيما لفترات التعرض الطويلة. و قد تعتبر المعلومات التي يتم الحصول عليها من الأستبيان-علي الرغم من طبيعته الشخصية - اكثر دلالة من قياس الكوتينين بالدم علي التدخين السلبي لفترات طويلة .
كذلك أثبتت وجود علاقة قوية بين إرتفاع نسبة الرصاص بالدم و الإصابة بإضطراب قصورالإنتباه و فرط الحركة. وأيضًا أثبتت وجود علاقة قوية بين إستخدام فلترمياه الشرب وإنخفاض معدل إرتفاع الرصاص بالدم في الأطفال .
وتوصي هذه الدراسة بضرورة اخذ اجراءات صارمة لمنع التعرض للتدخين السلبي وكذلك زيادة الوعي العام بالأخطار المحتملة من التدخين السلبي .
كذلك توصي بمزيد من الدراسات للتعرف علي طبيعة العلاقة بين التدخين السلبي وحدوث خلل بتطورالجهاز العصبي للأطفال في مصر.
واخيرًا لابد من زيادة الوعي بأضرار التعرض للمعادن الثقيلة وخاصة الرصاص ومعرفة مصادر التعرض بالمجتمع مع التعرف علي الأطفال ذوي المستويات العالية من الرصاص بالدم وعلاجهم .