Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
شعر عدي بن زيد العبادي :
المؤلف
الملاح، أحمد سامي محمود.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد سامي محمود الملاح
مشرف / محمد مهدي غالي
مناقش / نبيل رشاد نوفل
مناقش / محمد مهدي غالي
الموضوع
الشعر العربى تاريخ ونقد. الشعر العربى.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
212 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 212

from 212

المستخلص

إن العصر الجاهلي يعد مرحلة مهمة في تاريخ الأدب العربي، وأكثر ما وصل إلينا من أخبار، كان من خلال الشعر العربي الجاهلي، ذلك الفن الذي بُني على أساس معالم الشعر، والذي سجل العرب أخبارهم ومآثرهم من خلاله، فحمل في طياته عادات وتقاليد وأخبار وتاريخ تلك الفترة.
وتشابه معظم شعراء هذا العصر في صورهم وأخيلتهم، ومعانيهم ولغتهم، فقد غلب على شعراء هذا العصر الطابع البدوي الحاد، الخشن كخشونة الصحراء، وهذا الطابع انعكس على لغتهم وصورهم، فأضحت لغتهم صعبة، وجاءت صورهم طبيعية، مشتقة من الطبيعة التي عاشوها، بعيدة كل البعد عن الإغراق في الفلسفة، وصار لديهم معجمٌ لغويٌ وتصورٌ للأحداث، مشتق من هذه الطبيعة.
وقد عاش شعراء آخرون في البيئة الحضرية، فَلَانَ شعرُهم وسَهُلَ منطقُهم، وصار صورة جلية لحياتهم المادية، ومن شعراء هذه البيئة عدى بن زيد العبادي.
• التعريف بالشاعر ( ):
هو عدي بن زيد حماد بن زيد بن أيوب بن محروف بن عامر بن عُقية بن امرئ القيس بن زيد بن مناة بن تميم بن مُر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مفر بن نزار، وأمه نعمة بنت ثعلبة العدوية، ولُقِّبَ بالعِبَادِيِّ نسبةً إلى (العِبَاد) وهم الذين كانوا على النصرانية من أهل الحيرة، وينتمي إلى قبيلة تميم التي تنزل اليمامة .
نشأ عدي في أسرة ذات مكانة عالية، فقد طرحه أبوه في الكُتَّابِ حينما أيفع، حتى إذا حَذَقَ العربية أرسله المَرْزُبَان ( ) مع ابنه إلى كتاب الفارسية، فخرج من أفهم الناس بها، وقد تعلم الرمي بالنُّشَّاب، ولعب العجم على الخيل بالصوالجة وغيرها، ولما كبر أثبته كسرى مع ولد المرزبان فكان أول من كتب بالعربية في ديوانه.
عمل عدي كاتبًا لكسرى، وكان يترجم له بالفارسية ما يرد من كتب العرب، وقد كان كسرى يرسله إلى قيصر الروم برسائله .
كان عدي سببًا في تنصُّرِ النعمان بن المنذر، كما كان سببًا في تَوَلِّيهِ ملك الحيرة بعد ما مات أبوه، حيث قام بحيلة مكَّنته من توليته الحكم، مما أثار ذلك غضب إخوة النعمان على عدي، فأوقعوا بينه وبين النعمان، مما دفع النعمان إلى حبسه لسنوات، ظل الشاعر يناشد النعمان ، مستعطفًا إياه مرة ، ومُحَذِّرَهُ مرةً ، ونادبًا حظه مرة ، إلى أن يَئِسَ من الخروج ، فأنشد أبياتًا في الحكمة وذكر الموت، إلى أن لاقَى مَنِيَّتَهُ في السجن .
• أهمية البحث :
من دواعي البحث ومبرراته، أن الموضوع لم ينل من الدراسة حظًا وافرًا، ولم يحظ بدراسةٍ سابقةٍ شاملةٍ ومتخصصةٍ في النقد الأدبي، وإنما اقتصرت الدراساتُ السابقةِ على جمعِ شعرِ عدي، ودراسةِ أغراضِهِ الشعريَّةِ، كما ركز بعض الباحثين على دراسة الألفاظ الفارسية في شعره ، والبعض ركز على فلسفة الشاعر في الحياة.