Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
طرق مختلفة للإستشفاء وعلاقتها بمستوى الخلايا الجذعية وبعض المتغيرات الفسيولوجية لدى الرياضيين /
المؤلف
محمود، مروة محمد سيد.
هيئة الاعداد
باحث / مروة محمد سيد محمود
مشرف / محمد قدرى عبدالله بكرى
مشرف / سيد بكرى احمد عبد اللطيف
مشرف / اشرف عبدالسلام محمد العباسى
مناقش / .أحمد على عبد العزيز.
مناقش / عماد الدين شعبان على حسن
الموضوع
التربية البدنية - الجوانب الصحية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
1 مج. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
31/7/2019
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية الرياضية - علوم الصحه الرياضيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 210

from 210

المستخلص

شهد العالم في الآونة الأخيرة اهتماماً بالغاً بعلم الطب التجديدي والذى يشمل العلاج بالخلايا الجذعية وهندسة الأنسجة حيث تُعد الخلية الجذعية هى حديث أهل الطب والرياضة وتُعد أهم اكتشاف علاجي بعد ثورة الجينوم، فالخلية الجذعية يمكنها التمايز والتحول إلى خلايا أخرى متخصصة لنسيج آخر مختلف عن الأول في النشأة الجنينية، مما يجعلها أهلا لاستخدامها في العلاج أو في الإحلال محل أجزاء تالفة في نسيج أو في عضو ما ولهذا فإنها تُشكل أملاً واعداً لعلاج الكثير من الأمراض إذ تؤدي هذه الخلايا دوراً أساسياً في معالجة أمراض وإصابات القلب والعضلات الهيكلية وكذلك لعلاج ضعف الأوعية الدموية، إصابات النخاع الشوكي، السكر وغيرها من الأمراض الأخرى من خلال غرس الخلايا الجذعية بنوعيها الجنينية والبالغة.
فلا تقتصر التمرينات أو التدريب البدني على حث نشاط الخلايا الجذعية البالغة فقط في الجهاز العضلي ولكن تسطيع أن تقود الى تنشيط وتعبئة الخلايا الجذعية من نخاع العظم والمخ ومصادر أخرى . ( 14 :109)
لا شك أن الاهتمام بعمليات الاستشفاء يزيد يوماً بعد يوم، وهذه الزيادة ترجع الى التطور السريع الملحوظ في أحجام الأحمال التدريبية وشدتها والتي بلغت مستويات وصلت الى حد الخطر على صحة وحياة الرياضي، ولا يقتصر تأثير الأحمال التدريبية على مجرد إحداث التغيرات الفسيولوجية والمورفولوجية أثناء العمل ذاته بقدر ما يرتبط ذلك بالتغيرات التي تحدث خلال فترة الاستشفاء كما ذكر ”ابو العلا عبد الفتاح” (1999م) نقلاً عن ”فالكون” Falcon (1977م) أن الجسم لا يتعرض فقط لحالتين هما الراحة والعمل، ولكن يتعرض الجسم لثلاث حالات هى الراحة والعمل وإعادة الاستشفاء. (1: 51: 53 )
وأكد كل من ”درير وبلانكو” Dreyer,HC,Blanco (2006م ) وتُعد التمارين الرياضية من أقوى الوسائل الغير دوائية المثيرة بفاعلية على سائر خلايا وأعضاء الجسم، وقد تبين أن التغيير في سلوك الخلايا البالغة والموجودة في مناطق مختلفة مثــــــل الجهاز العضلي والجهاز الدوري (القلب والأوعية الدموية) تحدث كرد فعل للتمرينـــــــــات البدنية, فمن خلال تأثيرها على هذه الخلايا تستطيع التمارين البدنية بدورها أن تؤثر على عمل الأنسجة عن طريق تغيير القدرة على إنتاج خلايا جذعية جديدة والخلايا المتمايزة التي تستطيع أن تحل محل بعض من وظائف الأنسجة المحددة. (60: 242-253)
من خلال عمل الباحثة كمدرس مساعد بقسم علوم الصحة الرياضية بكلية التربية الرياضية – جامعة بني سويف وجدت كثرة الشكوى من الطالبات اللاعبات منهن بكثرة تعرضهن للتعب المستمر اثناء التدريبات مما قد يؤدي إلى الإجهاد و الاصابات لهن ، ومن خلال مقابلة الباحثة للمدربين وجدت أن كثير منهم غير مدرك لأهمية عملية الاستشفاء ومعرفة طرق الاستشفاء الحديثة وذلك لانخفاض موازنة الأندية الرياضية وعدم اهتمامها بعملية الاستشفاء, ومن خلال إطلاع الباحثة على بعض الدراسات والمراجع العربية والأجنبية عن الجديد فى مجال فسيولوجيا الرياضة وتطبيقاتها على اللاعبين أو الرياضيين وغير الرياضيين والبحث الدائم في شبكة المعلومات الدولية، لم تجد الباحثة دراسة تناولت علاقة الاستشفاء الرياضي بالخلايا الجذعية مما حدا بالباحثة إلى تناول هذه الظاهرة ولذلك كانت الحاجة ملحة الى اجراء هذه الدراسة التي تتعلق بموضوع في غاية الأهمية وهو” طرق مختلفة للاستشفاء وعلاقتها بمستوى الخلايا الجذعية وبعض المتغيرات الفسيولوجية لدى الرياضيين” وذلك لمحاولة التعرف على مدى تأثير المجهود البدني على تعبئة نوعين من الخلايا الجذعية وهما الخلايا الجذعية المنشئة للدم، وعامل نمو بطانة الأوعية الدموية، وكذلك معرفة تأثير طرق مختلفة للاستشفاء على الخلايا الجذعية وبعض المتغيرات الفسيولوجية للرياضيين.
أهداف البحث:
يهدف البحث الى التعرف على تأثير كل من:
4. الاستشفاء بالساونا وعلاقته بمستوى الخلايا الجذعية وبعض المتغيرات الفسيولوجية لدى الرياضيين للمجموعة التجريبية الأولى قيد البحث.
5. الاستشفاء بالتبريد وعلاقته بمستوى الخلايا الجذعية وبعض المتغيرات الفسيولوجية لدى الرياضيين للمجموعة التجريبية الثانية قيد البحث.
6. الاستشفاء بالتدليك وعلاقته بمستوى الخلايا الجذعية وبعض المتغيرات الفسيولوجية لدى الرياضيين للمجموعة التجريبية الثالثة قيد البحث.
فروض البحث:
1- توجد فروق دالة احصائياً بين القياسين القبلي (قبل المجهود) والبعدي (بعد المجهود) للثلاث مجموعات التجريبية في مستوى الخلايا الجذعية وعامل نمو بطانة الأوعية الدموية(CD34-CD45-VRGFR-2) وبعض المتغيرات الفسيولوجية (معدل النبض – معدل ضغط الدم – حمض اللاكتيك- انزيم الكرياتين كاينيز – صورة الدم) لصالح القياس البعدي.
2- توجد فروق دالة احصائياً بين القياس البعدي (بعد المجهود) والقياس البعدي ( بعد الاستشفاء) للثلاث مجموعات التجريبية في مستوى الخلايا الجذعية وعامل نمو بطانة الأوعية الدموية(CD34-CD45-VRGFR-2) وبعض المتغيرات الفسيولوجية (معدل النبض – معدل ضغط الدم – حمض اللاكتيك- انزيم الكرياتين كاينيز – صورة الدم) لصالح القياس البعدي.
3- توجد فروق دالة إحصائياً بين القياسات البعدية (بعد الاستشفاء) للثلاث مجموعات التجريبية في مستوى الخلايا الجذعية وعامل نمو بطانة الأوعية الدموية (CD34-CD45-VRGFR-2) وبعض المتغيرات الفسيولوجية (معدل النبض – معدل ضغط الدم – حمض اللاكتيك- انزيم الكرياتين كاينيز – صورة الدم) قيد البحث.
منهج البحث :
تحقيقاً لأهداف البحث وفروضه استخدمت الباحثة المنهج التجريبى بتصميم الثلاث مجموعات استخدام القياس القبلي و القياسين البعديين (القياس البعدي للمجهود ، والقياس البعدي للاستشفاء) وذلك لملائمته لأهداف وطبيعة البحث.
مجتمع وعينة البحث :
مجتمع البحث:
تمثل مجتمع البحث لاعبات العاب قوى بنادي المؤسسة العسكرية بأسيوط ومقره محافظة الفيوم والمسجلات بالاتحاد المصري لألعاب القوى ومسجلات في قائمة منتخب مصر البالغ عددهن 31 لاعبة.
عينة البحث :
تم اختيار العينة بالطريقة العمدية من لاعبات نادى المؤسسة العسكرية والمسجلات بالمنتخب المصري لألعاب القوى، والبالغ عددهن (12) ، وتم اختيار (3) لاعبات لإجراء الدراسة الاستطلاعية عليهن وبذلك أصبح قوام العينة (9) لاعبات تم تقسيمهن الى ثلاث مجموعات تجريبية قوام كل مجموعة (3) لاعبات، بلغت اعمارهن من 13: 16 سنة.
حيث شملت عينة البحث على 12 لاعبة وسوف يتم تقسيمهم الى ثلاثة مجموعات وذلك بواقع (3) لاعبات لكل مجموعة، و3 لاعبات عينة استطلاعية للتأكد من سلامة الأجهزة والأدوات قيد البحث.
الأدوات المستخدمة في البحث :
في ضوء ما أسفرت عنه القراءات النظرية المتعلقة بالبحث وطبقاً لمتطلباته فقد قامت الباحثة بإجراء المسح المرجعي للدراسات والبحوث العلمية السابقة والمراجع المتخصصة والتي تناولت المحاور الأساسية لهذا البحث من حيث تحديد أهم القياسات والاختبارات المتداولة والمناسبة ومن ثم فقد استخدمت الباحثة الأدوات التالية:
- جهاز الدراجة الارجومترية لقياس التعب
- ميزان طبى مقنن لقياس الوزن بالكيلو جرام
- جهاز الرستاميتر لقياس الطول بالسنتيمتر
- جهاز سيفجومانوميتر لقياس ضغط الدم الالكترونى
- جهاز الطرد المركزي لفصل السيرم وتصل سرعته الى حوالى 4000 دورة في الدقيقة
- جهاز elisa- enzyme-linked immunosorbent لقياس عامل نمو بطانة الاوعية الدموية
- جهاز flowcytometry لقياس التدفق الخلوي ومستوى الخلايا الجذعية في الدم
- جهاز الاوتوماتيد لتحليل متغيرات البحث البيوكيميائية
- أدوات خاصة لتطبيق برنامج الإستشفاء ( ألواح ثلج – أحواض ثلج – غرفة تدليك معقمة- غرفة الساونا- زيوت للتدليك)
- إستمارة لتسجيل البيانات تم تصميمها بواسطة الباحثة تشمل جميع متغيرات الدراسة
- ساعة بولر لقياس النبض
- ساعة الإيقاف الرقمية من نوع واحد لتسجيل زمن الأداء
- أمبولات تحتوى على سوائل مانعة للتخثر( (edita لحفظ الدم لحين إجراء التحاليل
- السرنجات البلاستيكية المعقمة للحقن وسحب عينات الدم
- قطن طبى وكحول للتطهير وبلاستر
- أنابيب زجاجية محكمة الغلق ومعقمة جيداً لحفظ عينات الدم
- صبغة خاصة لتوضيح الخلايا الجذعية
- أدوات خاصة بالتدليك الرياضي( مرهم مساج- زيوت برافين )
- معمل قياسات فسيولوجية مجهز لإجراء الاختبارات به.
الاجراءات التي قامت بها الباحثة على عينة البحث
1- قامت الباحثة بقياس الطول والوزن للاعبين
2- قامت الباحثة بعمل اختبارات بدنية للاعبين للتاكد من تجانس العينه
3- قامت الباحثة بواسطة طبيب متخصص باخذ عينات دم قدرها 10 ملم / لتر دم للاعبين قبل البدء فى تطبيق التجربة لمقارنتها مع النتائج البعدية حتى يسير البحث بطريقة علمية سليمة
4- قامت الباحثة بتطبيق الاختبارات البدنية التى توصلهم لاقصى ما يتحمله اللاعبين لاظهار مؤشر التعب .
5- قامت الباحثة بإعطاء اللاعبات راحة ومن خلالها تم اخذ عينة دم من اللاعبات لمعرفة مستوى الخلايا الجذعية بالدم لهن بعد حدوث التعب.
6- قامت الباحثة بتطبيق وسائل الاستشفاء المناسبة لكل لاعبة والمعتادة هى عليها حتى لا نغير من نتائج البحث
7- قامت الباحثة بواسطة طبيب متخصص بأخذ عينة دم نهائية لمعرفة مستوى الخلايا الجذعية بالدم للاعبين بعد الاستشفاء ومقارنتها بقبل المجهود وبعده وتحليل النتائج وتفسيرها في ضوء نتائج البحث بين اللاعبين وبين وسائل الاستشفاء المختارة ومعرفة اي وسائل الاستشفاء التي حققت أعلى نتائج للاعبات والرجوع للحالة الطبيعية التي كانت عليها قبل المجهود بصورة سريعة.
أولا : القياس القبلي :
تم اجراء القياسات القبلية لعينة البحث في يوم الأحد الموافق 15/7/2018م كالتالي:
1- القياس القبلي من الراحة : سحب عينة الدم من اللاعبات قبل البدء في أداء المجهود البدني وذلك لمعرفة مستوى الخلايا الجذعية وبعض المتغيرات الفسيولوجية للاعبات قيد الدراسة.
2- تنفيذ تمرينات المجهود البدني: تم إعطاء تمرينات الإحماء لعينة البحث لتهيئة الجسم للمجهود الواقع عليه ، ثم عمل اختبار لقياس التعب للاعبات.
3- القياس البعدي لبعد المجهود: تم اجراء قياس التعب وذلك بتطبيق اختبار الدراجة الأرجومترية بمجهود متوسط الشدة حتى حدوث التعب.
4- القياس البعدي الثاني : بعد الاستشفاء تم اجراء القياس البعدي الثاني بعد عملية الاستشفاء لكل مجموعة من المجموعات الثلاثة ( الساونا – التبريد – التدليك).
ثانياً المجال المكاني :
تم تطبيق الدراسة بالإستاد الرياضي بوحدة الطب الرياضي لاستكمال التجربة بالإستاد الرياضي بمحافظة بنى سويف.
ثالثاً المجال البشرى :
أجريت هذه الدراسة على مجموعة من اللاعبات المسجلات بالاتحاد المصري لألعاب القوى لمحافظة الفيوم مثلت مجتمع البحث واللاتي تم اختيارهن بالطريقة العمدية العشوائية.
تم عرض البرنامج المقترح على مجموعة من الخبراء في مجال الطب والتربية الرياضية بتخصص علوم الصحة الرياضية والتدريب الرياضي وعددهم 10 خبراء على أن يكون الخبير:
- ان يكون أحد أعضاء هيئة التدريس بكليات الطب والتربية الرياضية
- أن يكون متقناً لوسائل الاستشفاء سواء حديثة أو قديمة وفيها يقوم الخبير بإبداء رأيه على كل وسيلة استشفاء وكيفية أدائها مع إضافة المقترحات والتعديلات
المعالجات الإحصائية المستخدمة :
تم استخدام المعاملات الإحصائية المناسبة لطبيعة و احتياجات البحث وسيتم الاستعانة بالبرنامج الإحصائي ( SPSS ) لحساب المعاملات الإحصائية قيد الدراسة طبقا لأحدث إصدار
ووفقا لما يلي :
- المتوسط الحسابي . - الوسيط.
- الالتواء . - الانحراف المعياري.
وقد ارتضت الباحثة مستوي معنوية ( 0.01 ) ،( 0.05 ) في جميع مراحل البحث نظرا لاحتياجات الدراسة .
الاستنتاجات والتوصيات
في حدود مشكلة البحث وأهميته ، وفي ضوء أهدافه وفروضه وطبيعة العينة وفي إطار المعالجات الإحصائية وتفسير النتائج ومناقشتها ، أمكن للباحثة التوصل إلي الاستنتاجات الآتية
أولاً : الاستنتاجات
في حدود مشكلة البحث وأهميته ، وفي ضوء أهدافه وفروضه وطبيعة العينة وفي إطار المعالجات الإحصائية وتفسير النتائج ومناقشتها ، أمكن للباحثة التوصل إلي الاستنتاجات الآتية :
7. المجهود البدني عمل على زيادة مستوى الخلايا الجذعية في الدم HSCs من نوعى (CD34-CD45) ) وعامل نمو بطانة الاوعية الدموية VEGF-A من نوع ( VEGFR-2)، وايضا عمل على زيادة جميع المتغيرات الفسيولوجية (معدل القلب – معدل ضغط الدم – حمض اللاكتيك – انزيم الكرياتين كاينيز- صورة الدم) لمواجهة العبء الواقع عليها من أثر المجهود البدني.
8. طرق الاستشفاء المختلفة اثرت إيجابيا بانخفاض معدل النبض، معدل ضغط الدم الانقباضي والانبساطي ، حمض اللاكتيك ،ماعدا انزيم الكرياتين كاينيز ظلت نسبته مرتفعة .
9. استخدام وسيلة الساونا كوسيلة استشفائية كان لها التأثير الأفضل على انخفاض مستوى اللاكتيك في الدم وزيادة مستوى الخلايا الجذعية (CD34/VEGFR-2 )
10. استخدام وسيلتي التبريد والتدليك كوسيلة استشفائية كان لها التأثير الأفضل في انخفاض مستوى الخلايا الجذعية( CD34) وذلك حسب طبيعة الوسيلتين.
11. استخدام التدليك كوسيلة استشفائية كان له التأثير الأفضل على زيادة مستوى الخلايا الجذعية CD45 مقارنة بالوسائل الأخرى وانخفاض عامل نمو بطانة الأوعية الدموية VEGFR-2.
12. ان الدمج بين وسائل الاستشفاء المختلفة ( الساونا – التبريد – التدليك ) يؤدى إلى تأثيرات إيجابية على العديد من المتغيرات الفسيولوجية والخلايا الجذعية مقارنة بالتأثيرات الناتجة عن استخدام وسيلة واحدة .
ثانياً : التوصيات
اعتماداً على ما ورد من بيانات ومعلومات في سياق هذا البحث ، وانطلاقاً مما تشير إليه الاستنتاجات المستمدة من التحليل الإحصائي ومناقشة وتفسير النتائج تتقدم الباحثة بالتوصيات التالية:
1. يجب مراعاة الوقت المحدد لحدوث التأثير الإيجابي لمتغيرات الخلايا الجذعية بعد الاستشفاء حيث يكون تأثيرها على مدار من 24-48 ساعة حيث ان هذا يتوقف على شدة التدريب ووسيلة الاستشفاء المستخدمة .
2. اجراء المزيد من الأبحاث على تأثير طرق استشفاء اخرى وعلاقتها بالخلايا الجذعية.
3. اجراء المزيد من الابحاث على معرفة تأثير الاستشفاء على أنواع اخرى من الخلايا الجذعية حيث أن الباحثة تطرقت الى ثلاثة أنواع فقط.
4. اجراء المزيد من الابحاث للتعرف على الدمج بين طرق الاستشفاء وتأثير ذلك على مستوى الخلايا الجذعية والمتغيرات الفسيولوجية .
5. ضرورة الاهتمام بجلسات الساونا سواء للرياضيين أو غير الرياضيين ، سواء كانوا شبابا ام كبارا لما لها من فوائد على خفض معدل الوفيات الناتج عن أمراض القلب.
6. تطبيق واجراء دراسات مشابهه على عينات مختلفة من الرياضيين لكلا الجنسين .
7. ضرورة اهتمام العاملين في مجال التدريب بتطبيق وحدات الاستشفاء المختلفة والتنوع في وسائل الاستشفاء حسب كل نشاط رياضي والبحث عن ما هو جديد .
8. البحث عن كل ما هو جديد ومواكبة التقدم والتغير الذى يطرا على الأبحاث فيما يخص احدث الأدوات والأجهزة والأساليب المستخدمة للاستشفاء وكيفية الاستفادة منها .
9. البحث في الفرق بين الرياضيين وغير الرياضيين في مستوى الخلايا الجذعية.
10. الاهتمام بممارسة النشاط الرياضي لما له من تأثير هائل على زيادة مستويات الخلايا الجذعية في الجسم والتي لها أثار ايجابية جمه على الانسان ومنها عدم التعرض لأمراض الشيخوخة وأمراض القلب والشرايين وجميع الامراض المزمنة.