الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يحدث الحول الحسى نتيجه ضعف او انعدام الابصار فى احدى العينين, مما ينتج عنه انحراف العين عن الوضع الطبيعى. الحول الحسى غالبا ما يكون أفقيا, أنسيا أو وحشيا, ومن أشهر أسبابه كسل العين عموما والناتج عن اختلاف عيب الابصار بين العينين بشكل خاص. هدف هذه الدراسة: مقارنة نتائج إجراء عملية إصلاح الحول على العين السليمة مع نتائج إجرائها على العين الكسولة, من حيث النجاح والثبات. تصميم وعينة البحث: تضمنت الرساله أربعون حالة تعانى من الحول الحسى قسموا إلى مجوعتين, عشرون حالة أجرت التدخل الجراحى على العين السليمه والعشرون الأخرى على العين الكسولة أو الضعيفة, وتم متابعة الحالات لمده لا تقل عن ستة أشهر بما يخص نتيجه الجراحه وإصلاح زاوية الحول ووجود أية أعراض جانبية للتدخل الجراحى.نتائج الدراسة: أن الحالات التى أجرت التدخل الجراحى على العين السليمه كانت أكثر حفاظا على وضع التوازن العضلى للعينين الناتج بعد التدخل الجراحى طوال فترة المتابعة, ونسبة رجوع الحول مره أخرى كانت أقل كثيرا من المجموعه التى أجريت لهم العملية على العين ضعيفة الرؤية أو الكسولة, وبدون أية مضاعفات قد تؤثر على النظرا. لخلاصة: حققت جراحة العين السليمة نتائج أعلى من حيث الثبات وعدم رجوع الحول مرة أخرى عن جراحة العين الكسولة, مما قد يجعلها اختيارا أكثر فاعلية.التوصيات: نوصى بمتابعة الحالات لفترة أطول وزيادة عدد الحالات المدروسة وخاصة الحالات التى تعاني من الحول الحسى من النوع الأنسى. br رؤوس الموضوعات : الحول الحسى وكسل العين ،فحص المريض والوسائل المتاحة للعلاج, العمليات على العين السليمة نظرياتها وتطبيقاتها الأخرى. |