Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقييم نتائج الفرق المصرية المشاركة
في الدورة الأولمبية ريو دي جانيرو 2016م /
المؤلف
شعيب، يوسف رضا يوسف.
هيئة الاعداد
باحث / يوسف رضا يوسف شعيب
مشرف / محمود يحي سعد
مشرف / نبيل خليل ندا
مناقش / نبيل خليل ندا
الموضوع
الالعاب الاوليمبيه.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
301 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - الإدارة الرياضية والترويح
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 301

from 301

المستخلص

تعد الدورات والبطولات الرياضية أحد المجالات الأساسية التي تمثل الجانب التنافسي والتي تعطي شكل للأنشطة الرياضية، فالتنافس والتعاون هما عنصري الحياة الاجتماعية وحتى يحقق التنافس الأهداف التربوية والترويحية والاجتماعية المرجوة منه كان لابد من أن يتم تنظيمه بحيث يحقق العدل والمساواة بالإضافة إلى الاستمتاع والإثارة. يعتبر اشتراك الفرق المصرية في البطولات الدولية والدورات العربية والافريقية والاوليمبية هدفا من اهم اهداف الرياضة المصرية وذلك وفق اهداف المجلس القومي للرياضة والتي تنص على ”يهدف المجلس إلى الارتقاء بكافة مقومات النشاط الرياضي وتعظيم دور الرياضة لكافة المراحل السنية عن طريق تفعيل السياسة العامة للدولة في هذا المجال ووضع الخطط الكفيلة بتحقيق أهدافه، والتي تتفق مع لائحة اللجنة الاوليمبية التي تنص على” رعاية الحركة الاوليمبية في جمهورية مصر العربية والمحافظة على القواعد والمبادئ الأولمبية وحماية الهواية. ان الحركة الأولمبية هي حركة هدفها الأساسي تطبيق مبادئ الفكر الأولمبي وذلك خلال روافدها والتي تأتي على قمتها اللجنة الاوليمبية الدولية واللجان الاوليمبية الوطنية والاتحادات الدولية والاكاديميات الدولية والوطنية وكافة المؤسسات العاملة نحو إرساء دعائم الفكر الأولمبي ولعل من الممكن ان نشبه الحركة الأولمبية بحملة انطلقت منذ مائة عام كان هدفها إيجاد قاسم مشترك عالمي مقرب لشعوب العالم وذلك من خلال تأكيد دور الرياضة والآداب والفنون في عكس ثقافات العالم المتباينة من خلال منظور الفكر الأولمبي بدأت الدورة الأولمبية من عام 1986م وبدأت مصر بالاشتراك في هذه الدورة عام 1910م وأصبحت مصر تحمل الرقم (14) في عضوية اللجنة الأولمبية الدولية وكانت اول مشاركة فعلية لمصر كانت في الدورة الخامسة بستوكهولم عام 1912 م واشتركت اشتراكا رمزيا بلاعب واحد فقط في رياضة سلاح الشيش وخرج من الأدوار التمهيدية ، وتوالي اشتراك مصر في الدورات الأولمبية حتي دورة ريو دي جانيرو 2016م وحققت مصر خلال مشاركتها بتلك الدورة (3) ميدالية برونزية في رفع الاثقال والتايكوندو وبذلك فان مصر من بداية مشاركتها بالدورات الأولمبية قد احتفظت بعدد(31) ميدالية متنوعة ما بين مدالية ذهبية وفضية وبرونزية بعد ما شاركت بعدد(21) مشاركة بتلك الدورات بداية من دورة الألعاب الأولمبية ستوكهولم 1912م وحتي ريو دي جانيرو 2016م من هنا تتضح مشكلة البحث من خلال المسح المرجعي والتراث النظري ونتائج الدراسات السابقة لتاريخ واشتراك مصر في الدورات الاوليمبية وأيضا من خلال عمل الباحث كأخصائي رياضي بوزارة الشباب والرياضة، الإدارة المركزية للأداء الرياضي، الإدارة العامة للمنتخبات القومية، وارتباط عملة بشكل مباشر بالاتحادات والهيئات الرياضية لاحظ الباحث من خلال تتبع نتائج الفرق المصرية بالدورات الاوليمبية السابقة وحتي تاريخه وجود تذبذب في مستوي الإنجاز صعودا وهبوطا وهذا يتضح في ما حققته الفرق المصرية في دورة الألعاب الاوليمبية الأخيرة ريو دي جانيرو 2016م مقارنة بالدورة الاولمبية السابقة لندن 2012م بعد تحليل نتائجها وعدم تناسب تلك النتائج مع التقدم العلمي في الرياضة ومع اهتمام الدولة بالرياضة وإنشاء البنية الأساسية وإعداد الكوادر الرياضية وتوفير كافة السبل لتحقيق الإنجاز الرياضي وذلك لعدم الاهتمام بتقييم نتائج الفرق الرياضية المصرية بعد مشاركتها في الدورات الاوليمبية لعرض وتشخيص النتائج. ويعد التقييم كما يشير ”جمال على” (2008م) عنصرا هاما من عناصر الإدارة الرياضية حيث يمكن من خلاله مدي تحقيق العملية التنظيمية للأهداف وهو عملية تقدير الشيء للحكم على ما حققه أي مشروع من أهداف ،وعموما فان التقييم يحدد السلبيات والايجابيات وهو عملية مستمرة ومتصلة فلا يجب أن يتوقف طالما هناك استمرارية للمنظمة ومن خلاله يمكن التعرف على مدي تحقيق الأهداف ومدي كفاءة القائمين على العمل ومدي إنتاجهم وعلى ذلك فمن الواجب أن يكون هناك وسيلة صادقة إذ إن صحة النتائج التي تصل إليها هذه الوسيلة تتوقف على مدي صدقه وعليه فقد رأي الباحث من خلال إحساسه بمسئولياته المهنية ومن واقع الخبرة الوظيفية له أن يقوم بدراسة عن تقييم نتائج الفرق المصرية المشاركة في الدورة الاوليمبية ريودي جانيرو 2016 ودراسة تدني تحقيق ما هو مأمول من المشاركة في تلك الدورة الاوليمبية ، والذي قد يسهم بشكل مباشر في التعرف على اهم الإنجازات التي حققتها الفرق والمنتخبات المصرية خلال مشاركتها في الدورة الأولمبية ريو دي جانيرو 2016 وكذا اهم الأسباب التي أدت الي تدني نتائج الفرق والمنتخبات المصرية المشاركة بالدورة الأولمبية سالفة الذكر ومن هنا كانت الحاجة إلى اجراء هذه الدراسة.