Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر استخدام كلا من التعليم الالكتروني والتعليم المدمج علي التحصيل المعرفي ومستوي والاداء التطبيقي لدي الطالب المعلم بكلية التربية الرياضية جامعة بنها /
المؤلف
مرسي، محمد مرسي محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد مرسي محمد مرسي
مشرف / أحمــد شــوقــي محـمــد
مناقش / عــــلاء طــــه أحــمـــد
مناقش / محـمـد عبد السلام علام
الموضوع
التربيه البدنيه مناهج.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
181 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 181

from 181

المستخلص

تمثل المؤسسات التربوية الدعامة الاولى فى خلق جيل الحاضر والمستقبل الذى على أكتافه تقوم نهضة وتقدم المجتمع, وذلك عن طريق التعلم المبنى على الاسس العلمية, حيث تشهد الفترة الحالية محاولات جادة لتطوير التعليم فى جميع مراحلة, واحتلت العملية التعليمية مكانا بارزا ضمن أولويات هذا التطوير باعتبارها عملية شاملة تتناول جميع جوانب الشخصية المتعلم بالتغير والتنمية عن طريق خلق وإعداد مواقف تعليمية متعددة بتعرض فيها المتعلم لخبرات متنوعة تتفاعل فيها جوانب الاداء والادراك والوجدان معا ويشكل كامل ومتزن. لذا تسعى المؤسسات التعليمية الى تحقيق الهدف من العملية التعليمية بدرجة عالية من الكفاءة والاتقان, والاهتمام بالمتعلم وحاجاته, والسبيل الى ذلك التطوير لطرق واساليب التدريس لكى تعمل على إثراء هذه العملية . ويري رشدي طعيمة (1999م) أن المعلم هو سيد العملية التعليمية كلها ،من ثم يشغل اعداد المعلم حيزا كبيرا من اهتمام المسؤولين عن العملية التربوية في مختلف بلاد العالم . ويشير محمد عزمي (2002م) ان اعداد المعلم يعتبر من الاسس الهامة التي تقوم عليها السياسة التعليمية ،تللك السياسة التي يلتزم بيها المدرس بتنفيذها ،وتتمثل هذه السياسة في اعداد المعلم للحياة العملية في المجتمع المحيط به والذي يعيش فيه وفقا لطبيعة وفلسفة هذا المجتمع ، أبعاد العملي التعليمية وركائزها ،المعلم يأتي في مقدمة تلك الابعاد والركائز ،حيث ان المعلم له دور كبير وهاما في اعداد المتعلم لذا كان من الضروري اعداده جيدا مهنيا واكاديميا وثقافيا وعلميا. ويؤكد كلا من ابراهيم عطا ، محاسن الشهوي (2009م)الي ان التدريس نشاط انساني يستهدف تحقيق التعلم ،او انه كافة الظروف والامكانات التي يوفرها المعلم في موقف تدريسي معين ،الاجراءات التي يتخذها في سبيل مساعدة تلاميذه علي تحقيق الاهداف المحددة لذلك الموقف ،او انه العملية التربوية التي بموجبها يتطور النشء ويوجه نموه الفكري والاجتماعي والثقافي ليصبح قادرا علي القيام بأدواره في بناء شخصيته. ويري أبو النجا عز الدين (2007م)الي ان عملية التدريس تحتاج الي دقة متناهية والي اسس علمية مترابطة غاية في التخصص علي المستوي النظري ،دقة في المهارة علي المستوي التطبيقي ،بقدر ما يتوفر في التدريس من اسس علمية وعملية بقدر ما نحصل علي تربية جيدة تؤدي الي بناء الانسان الفرد القادر علي حمل امانة التنمية الشاملة في شتي المجالات ،من هذا المنطلق لم يعد امامنا من خيار الا ان نضع التعليم علي قمة اولوياتنا ،ان نحشد له كل امكانات الامة ،كما ان التدريس مهنة انسانية جليلة يتشرف بها كل معلم يعمل فيها ومكانتها سامية ومسؤولية المعلم تزويد الاجيال بالمعلومات والمعارف والمهارات والقيم والاتجاهات الايجابية المرغوبة ويشير كلا من عبد الله عبد الحليم ،رحاب عادل (2011م) الي ان التدريس في الاطار التقليدي هو نقل المعلم المعارف والمعلومات الي عقول التلاميذ ،لكن التدريس بمفهومه المعاصر بالإضافة لكونه علما تطبيقيا انتقائيا متطورا هو عملية تربوية هادفة وشاملة تأخذ في الاعتبار كافة العوامل المكونة للتعليم والتعلم ما يسمي بالأهداف التربوية ويشير أبو النجا أحمد (2005م) أن التعليم الإلكتروني أصبح من القضايا الأساسية التي تشغل التربويين, وخاصة المهتمين منهم بمجال تكنولوجيا التعليم, حيث أدي إلي اهتمام الباحثين بالقيام بالعديد من الدراسات والأبحاث التي تبحث عن مفهوم التعليم الإلكتروني وعن أهدافة ومميزاته وعيوبه وخصائصه وامكانية استخدامه وان المتتبع لمفهوم التعليم الإلكتروني يرى أن له أدواته وطرقة وانه ليس تعليما عشوائيا بل قائم على اسس ومبادئ، فهو تعليم لة مدخلاته وعملياته ومخرجاته كما انه لا يهتم بتقديم المحتوى فقط بل يهتم بعناصر ومكونات البرنامج التعليمي كامل ويحتاج الى بيئة متكاملة يتوفر فيها قنوات الاتصال الرقمية والتفاعل بين الطلاب والمعلمين من خلال تبادل الخبرات التربوية والآراء والمناقشات والحوارات الهادفة لتبادل الآراء بالاستعانة بقنوات الاتصال المختلفة مثل البريد الإلكتروني E-Mail والتحدثChatting،ومن اهم مميزاته انه يتوفر فى أي وقت وفقا لمقدرة المتعلم مما سبق نجد إن التعليم الإلكتروني لم يتم إدخاله بصورته الكاملة فلم يتوافر لدينا فصول افتراضية ومعلم لدية القدرة على التعامل مع التكنولوجيا وتقييم الكرتوني كامل لة مصداقيته ومتعلم إلكتروني E-Learner وكتاب إلكتروني E-Book ومكتبة الكترونية E-Librariesومن ثم الوصول الى الجامعة الالكترونية لذا مازلنا فى حاجة الى مرحلة انتقالية تنقلنا من التعليم التقليدي الى التعليم الإلكتروني، وهذه المرحلة الانتقالية هى التعليم المدمج فهو يمثل مزيج بين التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني ويساعدنا على التدريب على التعليم الإلكتروني ومعرفة مميزاته وعيوبه والاحتياجات الواجب توافرها له من إمكانيات مادية وكوادر بشرية وتحديد فائدته الحقيقية بالنسبة للطلاب ويري محمد سعد وآخرون (2001م) علي أهمية تطوير برامج إعداد المعلم بكليات التربية الرياضية لكي تحقق الأهداف المرجوة منها, وتسهم في تكوين معلم المستقبل قبل مواجهة واقع التطبيق المهني بما يتفق مع طبيعية التغييرات العصرية الحاضرة والمستقبلية والقضايا التربوية المعاصرة ويذكر حسن زيتون (2004م) أن المهارات التدريسية تعي القدرة علي أداء عمل معين أو نشاط معين ذي علاقة بتخطيط الدرس وتنفيذه وتقويمه, وهذا العمل قابل للتحليل إلي مجموعة من السلوكيات والأداءات المعرفية والحركية ومن ثم يمكن تقييمه في ضوء معايير الدقة في القيام به, وسرعة إنجازها والقدرة علي التكيف في المواقف المتغيرة بالاستعانة بأسلوب الملاحظة المنظمة ومن ثم يمكن تطويره من خلال البرامج التدريبية ويؤكد هامور وآخرون Armour (2002م) أن الطالب المعلم لا بد وأن يخضع لتدريب من الناحية النظرية والتطبيقية يمكنه من اكتساب المهارات اللازمة للتدريس الفعال. وتشير اميره محمود (2008م) أن الاستراتيجية عبارة عن مجموعة من الإجراءات التدريسية التي يخططها القائم بالتدريس مسبقا, بحيث تعينه علي تنفيذ الدرس في ضوء.
الإمكانات المتاحة لتحقيق الأهداف التربوية لمنظومة التدريس وبأقصى فاعلية ممكنة وتوكد سامية فرغلي (2002م) الي نجاح مهنة تدريس التربية الرياضية يتوقف علي ربط الاعداد الاكاديمي والمهني بجانب النظري والتطبيقي وتضيف هبة سعيد (2009م) بان هناك معارف ومعلومات ومهارات عديده يجب ان يتعلمها مدرس التربية الرياضية حتي يستطيع القيام بمهامه وواجباته ومسئولياته . ويشير عبد الله عبد الحليم (2008م) إلي أن مرحلة التدريب الميداني بكليات التربية الرياضية تشكل مرحلة بالغة الأهمية في برامج إعداد المعلم وتأهيله باعتبارها البوتقة التي تنصهر فيها المعارف النظرية والعملية مع واقعيات مهنة التدريس بالمؤسسات التطبيقية, كما أنها تتيح الفرصة للطلاب المتدربين لكي يتحققوا من صلاحية وملائمة ما تعلموه خلال برامج إعدادهم من أفكار ونظريات وخلفية عملية متقدمة وأساليب تدريس متنوعة حيث يقومون باستخدام وتجريب كل هذا أثناء التدريب بالمؤسسات التعليمية المخصصة للتطبيق.