Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The Clinical Significance of Glutathione Peroxidase 3 Expression in Acute Myeloid Leukemia /
المؤلف
Shaaban, Yasmine Essam Attia Ibrahim.
هيئة الاعداد
باحث / ياسمين عصام عطية إبراهيم شعبان
مشرف / محمد نصر معبد
مشرف / صلاح الشحات عارف
مشرف / منى محمد عباس تعلب
الموضوع
Acute Myeloid Leukemia.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
138 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الطب الباطني
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - الباطنة العامة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 166

from 166

Abstract

المقدمة: يعتبر سرطان الدم النقوى الحاد نوع من أنواع السرطان الذي ينتشر في النخاع العظمى و الدم و الأنسجة الأخرى. . و يعتبر سرطان الدم النقوى الأكثر شيوعا من سرطان الدم الليمفاوى الحاد عند البالغين. و يبلغ متوسط عمر المريض عند التشخيص 68 عاما تقريبا. كما تزداد فرص الإصابة بالمرض مع التقدم بالعمر. وينتشر المرض بين الذكور أكثر من الإناث. ومع التقدم المطرد فى وسائل التشخيص و تقييم خطورة المرض دعت الحاجة الى تحديد علامات تنبؤ جديدة لاعادة تعريف خطورة المرض. تم اكتشاف الجلوتاثيون في عام 1957 من قبل غوردون جيم ميلز. الجلوتاثيون 3 موجود خارج الخلية، خصوصا في البلازما بكميات وفيرة. الجلوتاثيون هو الاسم العام لإنزيم يتبع لأسرة البيروكسيديز النشط. تتمثل وظيفته في حماية الكائن الحي من الضرر التأكسدي في الدورة البيولوجية الرئيسية. الوظيفة الحيوية للجلوتاثيون هي تقليل الدهون في الهايدروكسيدز إلى ما يقابلها من الكحولات والحد الحر من بيروكسيد الهيدروجين في الماء. الجلوتاثيون يقوم بدوره كمضادات للأكسدة فى الجسم وذلك عن طريق الارتباط مع الشوارد الحرة مانعة آثارها الضارة. حيث أن زيادة مستوى الشوارد الحرة في الجسم دائمًا ما يتجاوز المستوى المثالي له، فتقوم الشوارد بـ’سرقة’ إلكترون من الجزيئات الأخرى مثل الدهون، البروتينات، أغشية الخلايا، والأحماض النووية، مغيرةً للتركيب الأساسي لهذه الجزيئات ومسببةً تغير في وظائف الخلايا أو مدمرة لها، ومع مرور الوقت تتسبب بأعراض الشيخوخة، والأمراض الانتكاسية (مثل السرطانات، الزهايمر، باركنسون، وغيرها الهدف من الدراسة الهدف من هذه الرسالة: تقييم مدى انتشارو تحديد مستوى الجلوتاثيون بيروكسيديز 3 فى مرضى سرطان الدم النقوى الحاد ومدى تأثيره في المرض. المرضى وطرق البحث: هذه الدراسة تم اجراؤها على 40 مريض من مرضى سرطان الدم النقوى الحاد المترددين على وحدة أمراض الدم بمركز الأورام جامعة المنصورة في الفتره من يناير 2016 الي ديسمبر 2017. تم الكشف عن مستوى جلوتاثيون بيروكسيديز3في الحمض النووي الريبى باستخدام تفاعل البولمريز المتسلسل. النتائج: وقد خلصت هذه الدراسة الى تصنيف مرضى سرطان الدم النقوي الحاد وفقا للمخاطرالى ثلاثة أقسام، المرضى ذوي المخاطر المنخفضة التي تشكل (10٪)، والمخاطر المتوسطة التي تشكل (82,5٪) وارتفاع المخاطر التي تشكل (7,5٪). وتم إعطاء بروتوكولات العلاج الكيميائي المتعارف عليها حسب البروتوكولات العالمية وقد أوضحت هذه الدراسة نسبة المرضى المتعافين (60٪) والمرضى غير المتعافين من المرض (40٪). و فى خلال الفترة الزمنية الكلية لمتابعة المرضى فقد توفى 29 مريضا مما يشكل 72,5٪ من مجمل المرضى فى هذه الدراسة.و قد تم الكشف عن جلوتاثيون بيروكسيديز3 باستخلاص الحمض النووى الريبى و فحصه عن طريق استخدام تفاعل البلمرة المتسلسل من 50 شخص مقسمين إلى 40 مريض بسرطان الدم النقوى الحاد و 10 آخرين غير مصابين بالمرض ( المجموعة الضابطة). و أظهرت نتائج هذه الدراسة انخفاض الجلوتاثيون بيروكسيديز 3 فى مرضى ابيضاض الدم النقوى الحاد مقارنة بالمجموعة الضابطة. و بناءا على النتائج الاحصائية تم تقسيم المرضى طبقا لمستوى التعبير عن هذا الجين الى مجموعتين: الأولى ذات تعبير منخفض و تشمل ثمانية و عشرين مريضا و الثانية ذات تعبير أعلى للجين و تشمل اثنى عشرة مريضا. و لم يكن هناك فرقا احصائيا ملحوظا بين المجموعتين من جهة العمر أو جنس المريض و بعض الفحوصات المعملية. كما أظهرت النتائج أيضا ان المرضى اصحاب المجموعة الأولى أقل من المجموعة الثانية فى الاستجابة للعلاج من سرطان الدم النقوى. وفيما يتعلق بالارتباط بالتشخيص والبقاء ، أوضحت النتائج التي توصلنا إليها أن انخفاض مستوى الجلوتاثيون بيروكسيديز 3 فى مرضى سرطان الدم النقوى الحاد (المتمثلين فالمجموعة الاولى) جاء مع توقعات سيئة وانخفاض معدل البقاء الكلي لدى هؤلاء المرضى بالمقارنة مع المجموعة الثانية و التى تشمل على معدلات أعلى لمستوى الجلوتاثيون بيروكسيديز3 . خلاصة البحث:قد توصلت هذه الدراسة الى أن الانخفاض فى معدل التعبير المتعلق بالجلوتاثيون بيريكوسيداز 3 يعد عامل نذير سئ من حيث التنبؤ بمعدل بقاء عام قصير لمرضى انخفاض الدم النقوى الحاد. هذا الجين يحتاج الى دراسات أكثر تعمقا و على أعداد أكبر من المرضى و دراسة مدى ارتباط هذا الجين بمختلف الطفرات الجينية الموجودة فى سرطان الدم النقوى الحاد للوصول الى أفضل النتائج.