Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير استخدام تكنولوجيا التعليم على أداء بعض الركلات في رياضة التايكوندو /
المؤلف
الكفراوى، مى جمال السيد كامل.
هيئة الاعداد
باحث / مى جمال السيد كامل الكفراوى
مشرف / هيثم أحـمد إبراهـيم زلـط
مناقش / مـصـطفى رمـضان علـى عثمان
مناقش / هيثم أحـمد إبراهـيم زلـط
الموضوع
التايكوندو تدريب.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
233 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - المناهج وطرق التدريس في التربية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 233

from 233

المستخلص

أصبحت العملية التعليمية بما يواجهها من تحديات العصر ومشكلاته محور الأبحاث في مجال التعليم ، فالبحث العلمي هو أداة المجتمع لحل مشاكله ، وقد اختلفت استراتيجيات الأنظمة التعليمية في مواجهة تلك المشكلات طبقا للواقع التعليمي في دول العالم المختلفة ، ولا يمكن لأي من هذه الأنظمة التعليمية أن تتغلب على مشكلاتها دون العمل على تجديد ذاتها وإيجاد نظام عصري للتعليم جديد في أهدافه ومحتواه وأساليبه ووسائله ، بما يمكن من إخضاع كافة العوامل البيئية المؤثرة في العملية التعليمية ومختلف القدرات الذاتية للمتعلم ويعد استخدام الحاسب الالي في التعليم احد اهم الوسائل التي هي موضع الدراسات التربوية لما لها من مميزات عديدة ، وذلك لإمكانية التعامل مع جميع البيانات التي يمكن ان تستخدم في تقديم ونشر المعلومات من خلال جهاز الحاسب الالي بدلا من منظومة الوسائل التعليمية التقليدية متعددة الاجهزة ، ولقد ادي ذلك الي تطوير نظم انتاج البرامج التعليمية باستخدام الحاسب الالي ،ولقد بدا هذا المجال بتدريب المعلمين علي استخدام الحاسب الالي في التعليم في نطاق محدود في بعض البلدان الأوروبية والولايات المتحدة الامريكية وذلك علي سبيل التجربة ،ثم ما لبث ان حدث تطور كبير في استخدام الحاسب الالي في التعليم نتيجة تطور اجهزة الحاسب الالي وظهر لاول مرة مفهوم الوسائط المتعددة الرقمية ، التي جعلت المتعلم قادرا علي الاستفادة منها من خلال بحثه عن المعلومات التي تتفق مع ميوله ورغباته وقدراته الخاصة مما يعود عليه بإيجابيه في تحسين العملية التعليمية. وكافة الوسائل المعينة على التعليم لصالح العملية التعليمية حتى يؤتى التعليم ثماره المنشودة .
ويشير محمد عطيه خميس (2003م) الي ان برامج الحاسب الالي متعددة الوسائط تعمل علي
تجويد عملية التعليم وتقديم عروض اكثر تفاعلا وتنسيقا وتكاملا بين عناصرها من صو ت وصورة ورسوم متحركة مما يزيد من تأكيد المعلومات وحفظها وتحدث تطور في بيئة التعلم . يري الغريب زاهر (2001م) ان التعليم باستخدام الوسائط الفائقة ” Hyper Media التداخل تؤدي الي تحسين جودة الحوار التفاعلي لدي المتعلم وجذب اهتمامه لدراسة المعلومات وتحقيق المشاركة الفعالة من خلال حيوية ودقة العرض مما يساعد علي التركيز في تسلسل المعلومات ودلالتها هذا بالإضافة الي توفير بيئة تعليمية محفزة للمتعلم . تؤكد زينب محمد (2000م) الي ان برامج الوسائط الفائقة ” Hyper Media التداخل تستخدم لإنتاج اشكال من البرامج التعليمية التي تزود المتعلم بالمرونة لتنظيم وادارة المعلومات المتضمنة في الوسائط المتعددة بالطريقة التي تقابل احتياجاته الخاصة فهي تتضمن انماط مختلفة لمعلومات وبيئات الكترونية عالية التكامل تسمح للمتعلم ان يتعلم بفاعلية وكفاءة من خلال الارتباطات الالكترونية التي تستخدم بصورة تبادلية منظمة داخل الموقف التعليمي وتتضمن الوسائط الفائقة الرسوم البيانية، الرسوم المتحركة، الصوت، الموسيقى، الخرائط ، جداول البيانات، الصور، الرسوم الثابتة والثلاثية الابعاد، مقاطع الفيديو بالإضافة الي النص لتقديم الخبرات التربوية للمتعلم عن طريق تناول هذه البيانات والتفاعل معها من خلال التحكم في السرعة والتصفح والتتابع وكم المعلومات التي يحتاج اليها المتعلم عن طريق الحاسب الالي بغية الاستفادة القصوى ومساعدته علي انجاز الاهداف المتوقعة من المتعلم . ويبين مصطفي السايح وصلاح انس (1995م) ان وسائل الاتصال التعليمية المتمثلة في الافلام التعليمية المتحركة الفيديو والصور واللوحات التعليمية والنماذج المعينة وافلام التليفزيون ذات اهمية كبيرة في درس التربية الرياضية .حيث انها تزيد من فاعلية عملية التدريس وتعمل علي توفير الوقت والجهد بالاضافة الي توسيع مجال خبرة المتعلمين بجانب استثارة دافعية المتعلمين نحو التعلم ، وهذه الوسائل لا تعتبر غاية في حد ذاتها وانما تعد ادوات يمكن من خلالها جعل المواقف التعليمية اكثر فاعلية ، كما ينتقل المتعلم من مجرد مستقبل ومقلد الي مسئول ومشارك وتكوين الادراك الواضح السليم للمهارة المطلوبه واستخدام هذه الوسائل في التعلم لها اهمية في خلق التصور الصحيح للتسلسل الحركي للأداء ورﻴﺎﻀﺔ التايكوندو ﻫﻲ إﺤدى رﻴﺎﻀﺎت الدﻓﺎع ﻋن النفس التى ﻨﺸﺄت و ﺘطورت ﻓـﻲ ﻜورﻴـﺎ الجنوبية ، و رﻏــم ﺘﺸــﺎﺒﻪ ﻫــذﻩ الرياضة ﻤــﻊ ﺒﻌــض رﻴﺎﻀــﺎت الدفاع ﻋــن النفس ﻓــﻰ اﺴــﺘﺨداﻤﻬﺎ للأيدى واﻷرﺠــل ﻓــﻲ الصد والضرب ، إﻻ أﻨﻬﺎ تعتمد أكثر ﻋﻠﻰ اﻷرﺠل أﺜﻨﺎء اﻷداء ، ﺤﻴث ﻴﻘوم اللاعب ﺒﺘوﺠﻴﻪ أﻨواع ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ من الضربات. وترى الباحثة أن رياضة التايكوندو تختلف عن غيرها من الرياضات الفردية لما تتطلبه العديد من مواقف اللعب أثناء المباراة أو المنافسة إلي مهاراتها الأساسية الكثيرة والمتنوعة ، كما يتوقف نجاح الطالب أو اللاعب على مدى إتقانه لهذه المهارات الأساسية ، وإتقانها يعتمد في المقامت الأول على أسلوب التدريس المناسب المتبع في تعليمها للوصول إلى أفضل النتائج في الأداء مع الاقتصاد في الجهد المبذول من جانب المعلم والمتعلم ، كما أن الوصول إلى المستويات العليا في هذه الرياضة لا يعتمد فقط على المستوى البدني الوظيفي ولكن يعتمد بصورة أساسية على مدى إتقان اللاعب لأدائه ولن يحدث ذلك إلا باستخدام الأسلوب المناسب الذي يتعلم به تلك المهارات والذي يستطيع أن يكسبه معارف عن الأداء ومواصفاته الفنية والقانونية .