Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تعرض ذوى الاحتياجات الخاصة لمواقع التواصل الاجتماعي وأثره على التفاعل الاجتماعى لديهم:
المؤلف
فهيم، سلوى محمد سمير.
هيئة الاعداد
باحث / سلوى محمد سمير فهيم أبو راضي
مشرف / عبدالجواد سعيد محمد ربيع
مشرف / فاطمة الزهراء صالح
مناقش / عبدالجواد سعيد محمد ربيع
الموضوع
قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
275 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - الاعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 337

from 337

المستخلص

تمثل عنوان الدراسة في تعرض ذوي الاحتياجات الخاصة لمواقع التواصل الاجتماعى وأثره على التفاعل الاجتماعى لديهم ” دراسة تحليلية وميدانية”
جاءت مشكلة الدراسة فى التعرف على أثر تعرض ذوى الاحتياجات الخاصة على إختلاف إعاقاتهم (الحركية- الصم والبكم- البصرية) لمواقع التواصل الاجتماعى على تحقيق الحضور ومستويات التفاعل الاجتماعى لديهم.
تتمثل أهمية الدراسة نظراً لأهمية الفئة التى تتناولها بالبحث والتنقيب، خاصة بعد تنامى اهتمام الدولة المصرية بتلك الفئات بعد تمثيلهم فى لجنة الخمسين لوضع دستور 2014، أيضاً الاهتمام العالمى والعربى بذوى الاحتياجات الخاصة كفئة فاعلة، فى ظل محاولات تعميم مفهومى حقوق الإنسان والتنمية الشاملة، حيث تعد تلك الفئات الأكثر احتياجاً للدعم والمساندة وتسليط الضوء على قضاياهم ومشكلاتهم، خاصة أن نسبتهم لا يستهان بها فى المجتمع المصرى.
وجاءت أهم أهداف الدراسة يتمثل الهدف الرئيسي للدراسة فى التعرف على أثر تعرض الشباب ذوى الاحتياجات الخاصة لمواقع التواصل الاجتماعى على تحقيق الحضور والتفاعل الاجتماعى لديهم، وينبثق عنه عدة أهداف فرعية التي ساهمت الدراسة التحليلة والميدانية في تحقيقها .
1- وجاءت أهم نتائج الدراسة في مدي فعالية موقع Facebook في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة علي الإندماج مع باقي أفراد المجتمع من خلال تكوين الصداقات والتواصل المستمر مع الإصدقاء والمعارف، أيضاً خلق ساحات حوار مشتركة لطرح الأفكار والرؤى لحل المشكلات المجتمعية التى يعانيها ذوي الإحتياجات الخاصة.
وعلي الرغم من التفاعلية التي يتيحها موقعFacebook عبر آليات متعددة شكلت بيئة اجتماعية حققت درجات عالية من الحضور والتفاعل الاجتماعي لدي المبحوثين الشباب ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلي مدي فعاليته فى دمج ذوي الإعاقة مع باقي أفراد المجتمع نتيجة تكوين الصداقات والتواصل معهم بشكل مستمر، وحضور الأنشطة والنداوات التوعوية والرياضية، والاشتراك في الجميعات الأهلية المهتمة بشئون ذوي الإعاقة.
تبين مدي ارتفاع رضا المبحوثين حول معالجة Facebook للقضايا المتعلقة بذوي الإعاقة، مما يوضح مدي اختراق مواقع التواصل الاجتماعي بيئة المعلومات حول الأحداث والقضايا المتلاحقة سواء للقضايا المجتمعية بشكل عام أو قضايا ذوي الإعاقة بشكل خاص. نظراً للبيئة التفاعلية التي يتيحها الموقع عبر آليات تسمح لجميع أفراد المجال العام بالمساهمة فى توجيه الرأى العام بغض النظر عن النوع أو السن أو المستوي الأجتماعي والاقتصادي