الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 144 |  |  |
| | | from | 144 | | |
Abstract
مقدمة البحث: يعتبر قصور الصمام اللهائي البلعومى هو عدم القدرة على إغلاق المنفذ البلعومى بالكامل أثناء الكلام ، لذا فإن تسرب الهواء الناتج إلى تجويف الأنف أثناء الكلام يمكن أن يسبب رنين صوتي و خروج هواء مسموع من الأنف القصور اللهائى البلعومى يحدث نتيجة لعدم قدرة الصمام اللهائى البلعومى على أداء وظيفته إما لنتيجة نقص فى الأنسجة أو نتيجة لسوء أداء فى حركة الصمام. يوجد العديد من الطرق المستخدمة فى علاج هذه الامور بدءا من علاج النطق او استخدام معوضات صناعية وصولا الى التدخل الجراحى. و لاختيار الاسلوب المناسب للعلاج ينبغى تقييم حالة الصمام جيدا باستخدام اختبارات النطق و التصوير بواسطة المنظار الانفى و الاشعة المتسلسلة الفلوروسكوبية و استخدام جهاز قياس الرنين الانفى (النازوميتر) , ثم يتم عرض هذه البيانات على فريق طبى متعدد مكون من التخصصات التالية (التخاطب , الانف و الاذن و الحنجرة , الاسنان , جراح التجميل ). فى حالة اختيار التدخل الجراحى بوصفه الحل الامثل للمريض , ينبغى اختيار نوع التدخل ما بين عدة انواع بناء على شدة الحالة و شكل الصمام اثناء محاولة الاغلاق و قياسات الصمام . الهدف من البحث: تقييم فعالية استخدام نوعين من التدخل الجراحى و هما ( سدلة موضعية من الجدار الخلفى للبلعوم و اعادة تشكيل الصمام باستخدام سدلتين من جانبى البلعوم ) و تأثيرهم على وضع الصمام و مشاكل الكلام. المرضى وطرق البحث: وضمت الدراسة 40 مريضا, و تم اختيار المرضى من العيادات الخارجية لقسم جراحة التجميل و التى تم تحويلها من قسم التخاطب في مستشفيات جامعة المنصورة لاجراء تدخل جراحى. الحالات المُتضَمَنة: الحالات ذات المشاكل الكلامية الشديدة. الحالات ذات المشاكل الكلامية البسيطة بعد فشل العلاج الكلامى. الحالات المُستبعَدَة:المرضى المصابين بقصور الصمام اللهائي البلعومي قبل اجراء اصلاح لسقف الحلق. والمصابين بقصور الصمام اللهائي البلعومي قبل استكمال علاج النطق. والمرضى المصابين بقصور الصمام اللهائي البلعومي الناتج عن حالات مرضية تؤدى الى خلل فى مسار الشرايين. رفض المريضة للجراحة. تم إخضاع جميع المرضى للآتي: أخذ التاريخ المَرَضي.عمل الاختبارات الكلامية. عمل منظار أنفى. عمل اشعة فلوروسكوبية. المتابعة الدورية بعد العملية. نتائج البحث: اظهرت النتائج تحسن جميع المعايير التى خضعت للمقارنة الى ما يقارب الحالة الطبيعية و تم العثور على تحسينات ذات دلالة إحصائية في التقييم الاستقبالي السمعي فيما يتعلق بجميع اضطرابات الكلام الإلزامية وعدم القدرة على التعبير عن الكلام. ولوحظ تحسن كبير في حجم الفجوة المستعصية ومسافة الفجوة بين الجدار والبلعوم الخلفي البلعومي في الراحة وأثناء التكلم و ذلك لجميع الحالات المشاركة فى الدراسة فى كلا المجموعتين. خلاصة البحث:نوع العملية المستخدمة فى علاج القصور الحفافى البلعومى يتم تحديدها حسب سبب القصور الحفافى البلعومى والاختبارات والفحوصات التى يتم إجراؤها قبل العملية بعد عرضها على لجنة متعددة التخصصات , و لا توجد نوع واحد من العمليات الجراحية يمكنه علاج جميع انواع قصور هذا الصمام.