الفهرس 
Chapter 1: Background and Literature ReviewOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 193 |  |  |
| | | from | 193 | | |
Abstract
شملت هذه الرسالة خمسة فصول تبدأ بمقدمة عامة عن الرسالة ثم اربعة اجزاء رئيسية يشمل كل منهم بحث علمى منشور او سيتم ارساله للنشر. وقد تم فى هذه الرسالة التركيزعلى تطوير مستشعرات لصفية جديدة معتمدة على المواد النانوية فى التعيين الحساس للمواد ذات الاهمية السريرية مثل انزيم فوسفاتيز القلوى, دوبامين, جلوتاثيون وفيتامين ب.6 وفى هذه الرسالة تم استخدام استراتيجيتين جديدتين لتعيين مثل هذه المركبات. الاستراتيجية الاولى هى استحداث مستشعرات جديده بإستخدام العناقيد النانوية الذهبية اللصفية لتعين عدة مركبات مختلفة اعتمادا على قدرة هذه المركبات على زيادة او إخماد اللصف الذاتى للعناقيد النانوية الذهبية. الاستراتيجية الثانية هى استحداث مستشعرات معتمده على اللصف الكيميائى من خلال دراسة تأثير هذه المركبات ذات الاهميه السريريه على بعض المواد اللصفية مثل ليومينول, ليوسيجنين ومتفاعلاتهم. فى الفصل الثانى, قد تم التعيين الحساس لإنزيم فوسفاتيز القلوى عن طريق استعادة لصف العناقيد النانوية الذهبية الذى تم إخماده عن طريق مادة بيرودوكسال فوسفات. فقد تم تشييد العناقيد النانوية الذهبية اللصفية محاطة بألبيومين المصل البقرى عن طريق الاستعانة بالابحاث المنشورة فى هذا الصدد. وقد تم التأكد من النجاح التام لتشيد العناقيد النانوية الذهبية المرجوة عن طريق استخدام العديد من الاجهزة مثل جهاز الطيف واللصف الضوئيين وكذلك الميكروسكوب الالكترونى وجهاز التشتت الميكانيكى للتعرف على حجم الجزيئات المشيدة. فى الفصل الثالث, تم تخليق صديق للبيئة فى وعاء واحد للعناقيد النانوية الذهبية محاطة ببيتاسيكلودكسترين وتطبيقها فى التعيين الحساس للدوبامين. فقد تم استخدام أحد البوليمرات وهو بيتاسيكلودكسترين لأول مرة فى تخليق العناقيد النانوية الذهبية اللصفية. وقد تم التأكد من النجاح التام لتشييد العناقيد النانوية الذهبية اللصفية محاطة ببيتاسيكلودكسترين عن طريق استخدام العديد من الاجهزة. وقد تم قياس اللصف الذاتى للعناقيد النانوية الذهبية اللصفية المحاطة ببيتاسيكلودكسترين عند 370/450 نانومتر (اثارة/انبعاث) وأن حجمها الجزيئى أقل من 2.0 نانومتر. وقد تم اكتشاف ان مادة الدوبامين قادرة على إخماد اللصف الذاتى للعناقيد النانوية الذهبية اللصفية المحاطة ببيتاسيكلودكسترين. فى الفصل الرابع, تم تشييد العناقيد النانوية الذهبية اللصفية بواسطة مادة إنوسيتول بطريقة سهلة وصديقة للبيئة واستخدامها كأداة تحليلية حساسة وانتقائية فى تعيين أيونات الحديديك. فقد تم استخدام أحد الكحولات البولى هيدروكسيد وهو مادة إنوسيتول لأول مرة فى تشييدالعناقيد النانوية الذهبية اللصفية. وقد تم قياس اللصف الذاتى للعناقيد النانوية الذهبية التى تم تخليقها بواسطة إنوسيتول عند 370/470 نانومتر (اثارة/انبعاث) وكذلك تم التحقق من ان الحجم الجزيئى للعناقيد النانوية الذهبية أقل من 2.0 نانومتر مؤكدة على التخليق الناجح للحجم المتناهى الصغر للعناقيد النانوية الذهبية. وقد تم اكتشاف ان أيونات الحديديك قادرة على إخماد اللصف الذاتى للعناقيد النانوية الذهبية اللصفية المحاطة بإنوسيتول. فى الفصل الخامس, تم تعيين جلوتاثيون بطريقة الإظهار اللصفى معتمدا على مادة ليوسيجنين ذات اللصف الذاتى الشديد وصفائح النانومن جزيئات ثانى اكسيد المانجنيز. هذه الصفائح النانونية قادرة على إخماد اللصف الذاتى لمادة ليوسيجنين بطريقة انتقائية. وعند اضافة جلوتاثيون, فإن اللصف يظهر بشدة ويتم استعادته نتيجة اختزال جلوتاثيون للصفائح النانونية الخاصة بجزيئات ثانى اكسيد المانجنيز الى ايونات المنجنيز. فى الفصل الأخير, تم تعيين بيرودوكسال فوسفات اعتمادا على اللصف الكيميائى لمادة ليوسيجنين. فقد استخدم التحليل الحقنى السريانى لتطوير طريقة سهلة ومبسطة وسريعة وتتميزبالحساسية العالية لتعيين مادة بيرودوكسال فوسفات. اعتمدت هذه الطريقة على تفاعل مادتى بيرودوكسال فوسفات وليوسيجنين مع بعضهما لتوليد لصف كيميائى شديد.