الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص فهذه رسالة بعنوان ” الأقوال الضعيفة والمردودة في شرح التسهيل لابن مالك دراسة تحليلية ، تناولت ظاهرة الأقوال الضعيفة والمردودة ، وجمع شتاتها من شرح التسهيل ، ووضعها في بحث مستقل يسهل الرجوع إليه عند الحاجة ، معللاً لذلك ومؤيدًا بالشواهد الشعرية والنثرية ، وكل أدلة الاحتجاج . فعرضت أقوال ابن مالك كما وردت بنصوصها في كتابه شرح التسهيل ، ووضعت لكل مسألة عنونًا مناسبًا ، ثم قمت بدراستها وتحليلها ، ثم جعلت لكل مسألة ملخصًا صغيرًا يخبر بفحوى المسألة . وقد اشتملت هذه الدراسة على مقدمة ، وتمهيد ، وبابين ، وخاتمة ، وفهارس . أما المقدمة : فقد تحدثت فيها عن أهمية الموضوع ، ودوافع اختياره ، وأهدافه ، ومنهجه ، ومحتواه... . وأما التمهيد : فقد خصصته للحديث عن ابن مالك ، ومنهجه . وأما البابان ، فجاءا كالتالي : الباب الأول : الأقوال الضعيفة والمردودة في الأسماء ، والأفعال ، والعوامل ، والحروف . الباب الثاني : مسائل غير ما سبق . وأخيرًا تأتي الخاتمة : وقد لخص الدارس أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ، وكان من أهمها: - تناول ابن مالك أقوال السابقين عليه بدقة ودراسة غاية في العمق ، مؤيدًا ما اختاره أو ضعفه أو رده بالقرآن الكريم ، والأحاديث النبوية الشريفة ، وأقوال العرب ، والقياس ، أو مخالفة النظائر أو عدم السماع إلى غير ذلك مما دعم به رأيه لرد أو تضعيف أو صحة ما رآه . - وافق ابن مالك جمهور النحاة في كثير من المسائل ، وخالفهم في عدة مسائل ، مؤيدًا رأيه بالقياس أحيانًا أو السماع ، أو مخالفة النظائر ، أو العلة أو غير ذلك . - أن ابن مالك أحيانًا نجده خالف سيبويه وجمهور البصريين مع حبه العميق لسيبويه واحترامه الفائق لأقواله ، كما أنه خالف مذهب الكوفيين في بعض المسائل ، ووافقهم في بعضها . - أن هناك أقوال انفرد بها ابن مالك ولم يسبقه أحد إليها ، فكان له فيها رأي مؤيد بالقياس والسماع أحيانًا أو بموافقة أو مخالفة النظائر وغير ذلك ، وأنه أحيانًا يضعف مذهب عالم معين كسيبويه والأخفش ، أو الزمخشري ، أو غيرهم ، معللاً لكل ما يراه من وجهة نظره. |