الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعد عمليات إستئصال المرارة من أكثر العمليات الجراحيه شيوعا إذ أن معدل حدوثها بالولايات المتحدة حوالي ٧٠٠٫٠٠٠ حالة سنوياً حيث كانت تتم من خلال قطع جراحي أسفل منطقه الضلوع يتراوح طوله حوالي من ١٠ إلي ١٥سنتيمتر مما ينتج عنه الام شديده بعد إنتهاء العمليه الجراحية ، لذلك اصبحت المناظير هي الطريقه المثلي لإستئصال المراره من خلال٣ او ٤ فتحات بطنيه صغيره وقد ساد إنتشارها في الوقت الحالي وأصبحت من اشهر العمليات في الدول الغربيه. يعد التخدير الجزئي للعضلة المستعرضه البطنيه عن طريق الموجات فوق الصوتيه بمثابة تقنية جديده لتغطية الاعصاب الباطنية الامامية والتي تتم عن طريق حقن جرعة كبيره من المخدر الموضعي بين طبقات الجدار الباطني كما يعد ايضا اجراء تخديري موضعي آمن وفعال ويوصي به كجزء من عده نماذج تقديريه لتحسين معدل الشفاء بعد العمليات الجراحيه. كما أن التخدير الموضعي التقطيري للتجويف البروتوني أثناء الإنتهاء من العمليات الجراحية له تأثير تسكيني واضح حيث يقلل من إستهلاك المسكنات في فترة مابعد الجراحة. هذه الدراسة تهدف إلي إثبات ان التخدير الجزئي الموضعي للعضلة المستعرضة لجدار البطن الموجة بالموجات الصوتية قد يكون أكثر تفوقا علي التخدير الموضعي التقطيري للتجويف البروتوني في جراحات استئصال المرارة باستخدام المنظار من حيث فعالية المخدر ومدته. تم إجراء هذه الدراسة علي 82 مريض لإجراء جراحه استئصال المرارة بإستخدام المنظار. المرضي الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 45 عاما من كلا الجنسين وحالة المريض من الدرجة الأولي والثانية من الناحية الصحية طبقا لتصنيف جمعية أطباء التخدير الأمريكية. المجموعه الاولي 41 مريض:التخدير الجزئي للعضله المستعرضه بإستخدام الموجات فوق الصوتيه. تم حقنها بالبيوبيفاكيين (٢٠ مل) والملح (٢٠ مل) في الجهتين. المجموعه الثانيه:التخدير الموضعي التقطيري للتجويف البروتوني. تم حقنها بالبيوبيفاكيين (٢٠ مل) والملح (٢٠ مل) داخل التجويف البريتوني هذا البحث إستنتج ان استخدام التخدير الموضعي للعضلة المستعرضة لجدار البطن الموجه بالموجات الصوتية تفوق علي التخدير الموضعي التقطيري للتجويف البريتوني في جراحات استئصال المرارة باستخدام المنظار من حيث فعالية المخدر ومدته وتقليل جرعات المسكنات الكلية بعد العملية. |