الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يتناولُ هذا البحثُ دراسةً لعناصرِ السردِ في قصيدة التفعيلة وتعدد صوره وأنماطه وتتبع الدراسة لهذه العناصرِ بإيجازٍ في الشعر العربي وصولًا إلي شعر التفعيلة . • وقد تناول المدخل .. سيرةً ذاتيةً للشاعرِ بلند الحيدري وذلك بعد تعريجه علي علاقةِ السردِ بالشعرِ ووجود السرد كظاهرةٍ لدي شعراءِ التفعيلة بخاصةٍ مع توضيحِ مفهومِ الجنسِ الأدبي كبدايةٍ منطقيةٍ لهذه الدراسة • ودرسَ الفصلُ الأولُ القصةَ الشعريةَ مفهومَها ووجودَها في الشعرِ العربي ثم انتشارَها كظاهرةٍ في شعرِ التفعيلة . • تطرَّقتِ الدارسةُ بعدَ ذلك لرحلةِ بلند مع القصةِ الشعريةِ وصولًا لمفهوم الدراما المكتمل وتتبعه عبرَ مسيرته الشعريةِ . • أما الفصلُ الثاني فتحدثَ عن سرد الصورةِ الشعريةِ بدايةً من مفهومِها ثم عَرَضَ لنماذجَ لها مع التركيزِ علي الصورةِ السرديةِ التي بدأتْ بكونِها صورةً حسيةً تتكئُ علي أدواتٍ بلاغيةٍ تقليديةٍ كالتشبيهِ والاستعارةِ والكنايةِ ثمَّ تَزَيِّتْ بالزىِّ الحكائيِ أكثرَ فكانتْ أبرزُ الأمثلةِ لها الصورةُ الأسطوريةُ التي استخدمتْ القناعَ واستلهمتْ رموزهُ وأخيرًا جاءتْ الصورةُ المرئيةُ المشهديَّةٌ التي انفتحتْ علي أدواتِ الفنونِ الأُخْرى من مسرحٍ وسينما تغْتَرِفُ من تِقْنِياتِها فأدخلتْ علي القصيدةِ تقنياتِ جديدةِ تمامًا كاستخدامِ الجَوْقَةِ والوثائقِ التسجيليةِ من المسرحِ واستخدامِ المونتاج والكاميرا والسيناريو من السينما • وعالجَ الفصلُ الثالثُ الحواَر عارضًا إطلالةً اصطلاحيةً سريعةً ثم الوقوفُ علي الحوارِ لدي شعراءِ التفعيلةِ ثم استخدامُ بلند الحيدري للحوارِ الداخلي ” المونولوج ” والخارجي الديالوج ” • وتناولَ الفصلُ الرابعُ السردَ وتعددَ الضمائِرِ أولًا لدي شعراءِ التفعيلةِ من خلالِ قصائدِ ضميِر المتكلمِ وضميرِ المخاطبِ والغائبِ ثم لدى بلند الحيدري متتبعًا ذاتَ الضمائرِ • جاءَ الفصلُ الخامسُ والأخيرُ متناولًا السردَ وتعددَ البِنَى المتداخلةِ ” الصراعِ – الشخصيةِ – المكانِ – الزمانِ وذلك من خلالِ بعضِ الأمثلةِ لأبرزِ شعراءِ التفعيلةِ ثم لدى بلند الحيدري • ثم التوصلُ لنتائجِ البحثِ وتوصياتهِ |