Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإمام يحيى بن سلام البصري :
المؤلف
العازمي، خالد محمد مرزوق.
هيئة الاعداد
باحث / خالد محمد مرزوق العازمي
مشرف / محمد عبدالرحيم محمد
الموضوع
المفسرون - تراجم. القرآن - تفسير. الشريعة الإسلامية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
233 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 247

from 247

المستخلص

أهداف البحث وأهميته فتكمن فيما يلي:
أولاً: تقييم الإمام يحيى بن سلام وإبراز مكانته كمفسر في إطار التكوين العلمي له، والكشف عن منزلته بين المفسرين مِن خلال نظرة أقرانه ومعاصريه أولًا، ثم مِن خلال آراء العلماء والمؤرخين فيه ثانيًا، ثم مِن خلال رؤية الباحث ومعايشته له في هذا البحث ثالثًا.
ثانيًا: أُثبت من خلال هذا البحث أن الإمام ابن سلام قد امتد أثره من بعده إلى نتاج غيره من المفسرين وأُبيِّن أَبرزَ مَن تأثرَ منهم بهِ.
ثالثًا: بعد إرادة الله تعالى ومشيئته وبمحض جوده وكرمه أردتُ أنْ يَخرج هذا البحث إلى النور، وأن يحيا الإمام ابن سلام من جديد في تراثه وأثره بعد قرون خلت منذ وفاته، وأنْ ينشرَ منهجهُ في تفسير القرآن الكريم، وأن يَطَّلِعَ عليه أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته، وليتعرفه طلّاب المعرفة، فيقفوا فيه على شموخ عَلَمٍ مِنْ أعلام التفسير، عرفه السابقون عن كثبٍ وقَدَّروه حق قَدْرهِ، ولم يَنَلْ بعد من اللاحقين تقديره.
رابعًا: الاهتمام بدراسة تفسير الإمام ابن سلام دراسة علمية ودقيقة، سوف تمكِّن الدارسين من التعرف على أقدم صورة من التفاسير المؤلَّفة في التفسير بالمأثور، وبذلك يمكن تتبع التطور الذي لحق هذا الاتجاه الهام في التفسير.
وبعد العرض والدراسة توصل البحث إلى مجموعة من النتائج، أذكر أبرزها:
1. إن الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان ، وذلك لبنائها على كتاب الله – تعالى – وعلى سنة رسوله – – وعلى أصول وقواعد راسخة متينة.
2. إلقاء الضوء على حياة هذا العالم الجليل الامام يحي بن سلام البصري وطلبه للعلم، ومنزلته العلمية.
3. أن أفعال النبي محمد – – تدار عليه مراجع الامة بعد كتاب الله.
4. أن أفعال الصحابة حجة يستدل بها في الفقه الإسلامي.
5. اتفاق جميع العلماء على تحريم ما اتفق على الشرع من تحريمه واختلافهم في المسائل الفرعية لا يتعارض مع الأصول الفقهية ولكن ناتج عن الاختلاف في استنباط الحكم التكليفي من النص الشرعي.
6. أقول أنه صدوق وهو ما يترجح عندي فقد كان كثير العلم متنوع المصادر في تفسيره دقيق المعرفة وقد كانت لدية القدرة على الإحاطة بعلوم عصره وفنون جيله.
7. يعتبر تفسيره موسوعة احتوت ثقافة عالية ومتنوعة جاء ذلك نتيجة لكثرة سفره وشيوخه مما جعل تفسيرا مصدرا مهما لأقوال العلماء في التفسير والحديث والمعاني واللغوية للقرآن الكريم وللقراءات والأحكام بالإضافة إلى ترجيحه للآراء.
8. كان – رحمه الله – على عقيدة أهل السنة والجماعة والسلف الصالح ويتضح ذلك بعدم خوضه في منهجه العقدي بمسائل ليس منها فائدة ولقد كان أيضا محاربا ضد البدع والأهواء وكان يحث –رحمه الله –علي محاربة الارجاء في تفسيره بالرد عليهم.
9. اتسم منهج الامام بالمنهج الأثري النقدي فلقد كان منهجه مبني علي خمس أصول ثابته وهي: تفسير القرآن بالقرآن, وتفسير القرآن بالسنة, وتفسير القرآن بأقوال الصحابة, وتفسير القرآن بأقوال التابعين, وتفسير القرآن بالأخبار التاريخية.
10. كان لابن سلام عناية شديدة بسند الحديث النبوي من خلال تفسيره لآيات القران الكريم فلقد أكثر من الأحاديث النبوية التي اشتملت على الشواهد والمراسيل.
11. اتسم منهج الامام بذكر كافة المعاني والآراء.
12. نستطيع أن نصف الامام إماما مجتهدا في تفسير آيات الاحكام وذلك من خلال: التوسع والشمول في دراسة المسائل الفقهية دراستها أحيانا من الجانب الموضوعي وعدم تعصبه لرأي من الآراء.
13. نقل الامام قصص الاسرائيليات في الحديث المتعلق عن آيات الكون عند عدم وجود أثر من السلف وهو مما وقع فيها معاصريه ومما سبقوه أيضاً بالاعتماد على الاسرائيليات.
14. اعتمد الامام على مقدمات وأدوات هامة في علوم القران والتي ذكرها في مقدمة تفسيره لأهميتها عنده فكان بذلك أول من وضع مدونا في باقي علوم القرآن.
15. اعتمد الامام على ما سبقه من تفاسير ونقل الكثير عنها ويظهر ذلك في نقله لآراء السلف منهم بن عباس ومجاهد وقتادة والسدي والكلبي والثوري.
16. اعتمد أيضا الامام بن سلام في تفسيره على التفسير بالأثور وهو منهج عام عن السلف وقد تميز عن سابقية في ذلك بكثرة مصادره.