![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد تأثرت البنوك التجارية العراقية بالمستجدات البيئية المحيطة بها من عالمية المنافسة المصرفية والحروب الأهلية والخارجية وموجات التضخم وارتفاع الأسعار وما ترتب عليها من انخفاض القوى الشرائية للعملة المحلية وسيطرة الدولار على المعاملات المحلية والدولية وغيرها. ولقد حاولت الإدارة المصرفية الاستفادة من نظم وأساليب الإدارة الرشيقة في التكيف مع تلك المستجدات البيئية المحيطة بما يعزز ربحيتها بعد النجاح المبهر لتلك النظم في قطاع صناعة السيارات اليابانية. ولقد تباينت درجة إدراك الإدارة المصرفية في العراق تجاه تلك المستجدات فبدأت إدارة بنك الرافدين في تطبيق بعض أساليب الإدارة الرشيقة عام 2013 ثم تلتها إدارة بنوك بغداد والشرق الأوسط والرشيد في عام 2014 وأخيراً لجأت إدارة بنك الاستثمار المتحد في تطبيق محدود للأساليب الإدارية الرشيقة عام 2016. وتتركز أساليب وأدوات النظم الرشيقة في القطاع المصرفي فيما يلي: - إعادة تنظيم موقع العمل. - التحسين المستمر ومنع الخطأ. - تعديل سياسية الإقراض. - تحسين معدل الفائدة على الودائع. - التدريب المصرفي. - زيادة ماكينات الصرف الآلي وتحسين تكنولوجيا المعلومات وزيادة الفروع. وتكون محصلة تطبيق تلك الأساليب الإدارية الرشيقة على ربحية البنوك معبراً عنها في شكل معدل العائد على الاستثمار ومعدل العائد على الودائع ومعدل دوران الأصول وعلاقتها بالربحية. وتهدف الدراسة إلى التعرف على مستوى تنفيذ الأساليب الرشيقة في المصارف وتأثيرها على ربحية البنوك التجارية خاصة في ظل المستجدات البيئة الحديثة (عالمية المنافسة – انخفاض القوى الشرائية للعملة الوطنية – الحروب الأهلية والخارجية – انخفاض وظيفة النقود كمخزن للقيمة ....). |