Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصور مقترح لبرنامج تدريبات بصرية وفعاليات التفكير في المحافظة على المكتسبات التدريبية خلال فترة ما قبل المنافسة /
المؤلف
الباقيري، إبراهيم محمد إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / إبراهيم محمد إبراهيم الباقيري
مشرف / عاطف نـمـر خليفة
مناقش / تامر عماد الدين درويش
مناقش / عيد شافعي عيد
الموضوع
التدريب الرياضي.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
247 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التربية الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - نظريات وتطبيقات الجمباز والتمرينات والعروض الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 247

from 247

المستخلص

إن تحقيق المستويات الرياضية العليا يعكس مدي نجاح برامج التدريب وما تقدمه من وسائل وأساليب مختلفة تعمل باستمرار علي دفع اللاعب إلي إخراج أقصي قدراته ، ويجتهد العلماء فى علوم الرياضة الى محاولة الوصول إلي أفضل الطرق التي تعمل علي الارتقاء بمستوي أداء اللاعب باعتبار أن الأداء هو محور ومصدر الاهتمام فى العملية التدريبية. يري بريان إريل Brian Ariel (2006م) أن حاسة الإبصار تعني ” قدرة الشخص علي الرؤية وتحديد مسافات المرئيات” وهي من الحواس التي تلعب دوراً هاماً فى النشاط الرياضي, فالمهارة البصرية تقدم للرياضي معلومات دقيقة وسريعة تعتبر الخطوة الأولي للعمليات المعلوماتية وهي مهارة يمكن تطويرها بالتدريب ، وكلما كانت المعلومات أو البيانات غير واضحة أو غير مكتملة أو مشوشة فإن الاستجابة فى هذه الحالة تكون أقل مما هو متوقع. ويشير جيم براون Jim baown (2001م) أن الرؤية الرياضية Sports vision علم نشأ كنتيجة طبيعية ومنطقية لطبيعة الأداء فى المنافسات الرياضية كما أنه قد صنفها ضمن الصفات البدنية للموهوبين، وهي الصفة الأقل معرفة بالنسبة لنا كما أنها الأكثر إثارة للجدل ، وكل أبعاد الرؤية حاسمة في تحديد نجاح أو فشل الرياضي في العديد من الرياضات. وتذكر ” سوزانا كاسيرنا فينتر Susanna Catharina Venter ” (2003)) أنه يمكن تعريف التدريب البصري على أنه ”عملية تعليمية تدريبية لتحسين الإدراك البصري ، أو التوافق بين العينين للقيام بالإبصار بالعينين بشكل مريح وفعّال ” . أما الجمعية الأمريكية لقياس البصر AOA فقد عرفت العلاج أو المداواة البصرية على أنها ” فن وعلم تنمية وتعزيز وعلاج القدرات البصرية لتحقيق أفضل أداء بصري فعال ومريح ”. ويرى ” زيمان واخرون Zieman et al (1993م) أن التدريب البصرى فى المجال الرياضى يعتبر منطقة صغيرة نسبيا فى منظومة الأداء الرياضى ولكنها كبيرة الأهمية، وأصبح الاهتمام بها كبيرا وبشكل متزايد ونشط فى الفترات الأخيرة. كما أصبح التدريب العقلي “Mental Training” يمثل أحد استراتيجيات التدريب الذي يلاقي اهتماماً كبيراً من العديد من المتخصصين في هذا المجال لما له من دور إيجابي وفعال في تطوير مستوي الأداء الحركي وخاصة بعد أن أصبحت المهارات العقلية والنفسية تمثل أهمية بالغة في الارتقاء بمستوي الأداء، ويتفق كل من ”مارتينز” Martens ،” أونثنال ” Unestahl علي أن التدريب علي بعض المهارات العقلية مثل الاسترخاء العضلي والعقلي، تنظيم التوتر، التصور العقلي، تركيز الانتباه، الثقة بالنفس وغيرها من المهارات العقلية والنفسية يجب أن يسير جنباً إلي جنب مع التدريب علي عناصر اللياقة البدنية والمهارات الحركية من خلال الإعداد طويل المدى وأن إغفال مثل هذا البعد يقلل من فرص الوصول إلي المستويات الرياضية العالية. وترجع أهمية المهارات العقلية في المجال الرياضي إلي أنها تساعد علي الوصول إلي حالة عقلية Mental State والتي يمكنها أن تمنع الأفكار السلبية وتشتيت الانتباه المتداخل مع الأداء البدني0 فإذا توافرت القدرة علي الأداء مرة فذلك يعني امتلاك القدرة علي تحقيق هذا الأداء بنجاح في كل محاولة ولكن قد لا يتم ذلك لأن العقل يتدخل ويفسد التوافق العصبي العضلي ويؤثر بطريقة سلبية علي مستوي الأداء والتدريب علي المهارات العقلية يقلل من هذا التأثير. وقد حظيت رياضة الجمباز بنصيب كبير من هذا التقدم نتيجة إجراء الدراسات والبحوث التخصصية فى شتى مجالات الجمباز والمجالات الأخرى والعلوم المرتبطة به كعلم النفس الرياضى وغيرها من العلوم ، الأمر الذى أدى إلى توافر مادة علمية لا بأس بها لمساعدة كل من الباحثين فى التربية الرياضية والمدربين واللاعبين على حد السواء. من خلال العرض السابق يري الباحث أن معظم الرياضات بل وربما كلها تعتبر التدريب البصرى ( الرؤية البصرية ) هى الحاسة المسيطرة ، وقد يعتقد البعض أن مجرد الرؤية بوضوح هو كل ما يحتاجه الاعب ، لكن القدرات البصرية المطلوبة للأداء الأمثل فى الرياضة تتضمن أكثر بكثير من مجرد القدرة على الرؤية بوضوح