Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Developmental studies on thymus in rabbits with reference to histological changes post vaccination /
المؤلف
El-kammar, Reda Ibrahim Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / رضا إبراهيم أحمد الكمار
مشرف / إيهاب محمود عبد العال الزغبى
مشرف / محمد السيد صبحى أبوسالم
مناقش / حسام فؤاد عطية
مناقش / محمود عبدالغفار إمام
الموضوع
Rabbits.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
122 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
البيطري
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - هستولوجيا
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 131

from 131

Abstract

لقد أجريت هذه الدراسة لمعرفة التركيب النسيجى والنسيجى الدقيق على الغده الزعتريه فى أعمار ماقبل الولادة وبعد الولادة إلى سن النضوج وفى مرحلة الضمور. كما أجريت هذه الدراسه لمعرفة التغيرات فى مستوى الخلايا الليمفاوية نوعى 4و8 فى الغدة ومعرفة مستوى التغير فى بعض الحرائك الخلويه مثل الانترليوكين 6،2 وعامل تنخر الورم ألفا فى الدم نتيجة التحصين بلقاح التسمم الدموى الفيروسى. لقد أجريت هذه الدراسة على عدد ست وسبعون من الأرانب السليمه ظاهريا فى مراحل عمريه مختلفه. لقد أوضحت الدراسه أن المنشا الجنينى للغده الزعتريه كان عند اليوم العاشر من الحمل وظهر على هيئة تضخم فى الطبقه الطلائية الداخليه للتجويف البلعومى الثالث. ولقد انفصلت هذه الخلايا عن التجويف البلعومى فى اليوم الثالث عشر من الحمل. وعند اليوم الخامس عشر ظهرت هذه الخلايا على هيئة فصوص منفصله عن بعضها البعض. وعند اليوم الثامن عشر زاد حجم هذه الفصوص وانفصلت عن بعضها البعض بفراغات ليمفاوية . عند اليوم العشرين كان المكان التشريح للغدة أمام القلب بين القصبة الهوائية من الأمام وعظمة القص من الخلف. كم وجد أن الفص الايمن والأيسر من الغدة متصلين من الناحية الداخلية.عند اليوم الأثنين والعشرين زاد حجم الفصيصات الموجودة فى الغدة وانفصلت عن بعضها البعض بنسيج ضام يحتوى على الاوعيه الدمويه للغدة والتى تتفرع لتعطى شعيرات دمويه لكلا من القشرة والنخاع. كما أن الفصل بين القشره والنخاع كان واضحا فى بعض الفصيصات والذى كان واضحا فى معظم الفصيصات عند اليوم الخامس والعشرين. كما أن النسيج الضام بين الفصيصات يحتوى على كميه واضحه من ألياف الكولاجين وكميه قليله من الألياف الشبكية. عند اليوم الثامن والعشرين كان ظهور الأوعيه الليمفاويه واضحا والتى تحتوى على خلايا ليمفاوية. كما أن جسيمات هاسل كانت واضحة.
لقد وجد أن الغدة الزعتريه كانت مكتملة من الناحية التطورية عند الولادة. كانت الغدة فى الفتره مابين الولادة إلى مرحلة النضوج لايوجد بها إختلافات فى التركيب النسيجى سوى إختلافات فى الحجم للغدة فقط حيث أنه كان يزداد تدريجيا مع العمر. لقد وجد أن الغدة الزعترية تتكون من اللحمة والملحمة. تتكون اللحمة من محفظه وترابيق تقسم الغدة إلى فصيصات متصله مع بعضها البعض . تحتوى الترابيق على الأوعية الدموية المغذية للغدة. تتكون الشبكة الخلوية الداعمة للغدة من خلايا شبكية طلائية والتى توجد على هيئة ثلاث أنواع : نوع فى القشرة, نوع فى النخاع ونوع فى جسيمات هاسل. تتكون الملحمة من القشرة الغامقة على الأطراف والنخاع الفاتح فى الداخل والذى يتصل مع بعضه البعض فى بعض الفصيصات وأحيانا يصل فى عمق القشره على هيئة براعم داخل القشرة. تتكون القشرة من خلايا ليمفاوية صغيرة والتى يفوق عددها الخلايا الطلائية الشبكية. يتكون النخاع يتكون من خلايا ليمفاوية كبيرة ناضجة , خلايا شبكية طلائية وجسيمات هاسل والتى يوجد منها أنواع عديدة فى الأرانب. تظهر جسيمات هاسل على هيئة تجمع من الخلايا الشبكية الظاهرية والتى حدث تهالك لأنويتها أو تظهر على هيئة تكيسات والتى من الممكن أن تحتوى على بروتين غير مشكل فى داخلها أو تظهر على هيئة طبقات متراصة بطريقة مركزية تحتوى على كيراتين فى المركز.بعد البلوغ يحدث انطواء للغدة حيث يحدث بعض التغيرات. هذه التغيرات تكمن فى: تسلل بالخلايا الدهنية والتى كانت كميتها متوسطه عند عمر ثمانية أشهر وكبيرة عند عمرى إثنى عشر وثمانى عشر شهر. كما وجد أن حجم فصيصات الغدة يقل تدريجيا نظرا للتسلل بالخلايا الدهنية. كم أن الفصل بين القشرة والنخاع يكون ظاهرا فى بعض الفصيصات عند عمر ثمانية أشهر ويختفى عند ثمانى عشر شهر والتى يحدث عندها نقص ملحوظ فى حجم الفصيصات واستنزاف فى الخلايا الليمفاوية وزيادة عدد الخلايا الشبكية . كما لوحظ وجود كرات الدم البيضاء الحمضية.لقد أظهرت هذه الدراسة أنه باستخدام المجهر الألكترونى أن الخلايا الليمفاوية توجد على هيئة ثلاث أحجام صغيرة, متوسطة وكبيرة الحجم. كما لوحظ أن الخلايا الطلائية الشبكية إما أن تكون نجمية الشكل أو بيضاوية. كما لوحظ وجود الخلايا البالعة الكبيرة والتى تحتوى على بقايا الخلايا المهضومه داخلها والتى تجعل النواة الفاتحة طرفية المكان. كما لوحظ وجود خلايا البلازما خاصة فى نخاع الغدة والتى تظهر على هيئة شكل بيضاوى غير منتظم, كما ان الكروماتين داخل النواة يتراص طرفيا معطيا منظر الساعة. يحتوى السيتوبلازم على كمية واضحة من الشبكة الأندوبلازمية المحببة أو الخشنة. وفى مرحلة الضمور للغدة يقل عدد الخلايا الليمفاوية بنسبة كبيرة كما أنه يحدث تغيرات ملحوظه فى البيئة الخلوية للخلايا. كما أن الخلايا البالعة الكبيرة موجودة وتحتوى على الأشياء المهضومة داخلها.لقد أظهرت هذه الدراسة أن تحصين الأرانب ضد التسمم الدموي الفيروسى يرفع مستوى المناعة فى الجسم وبين ذلك من خلال التفاعلات النسيجوكيميائية المناعية الأيجابية فى عدد من الخلايا الليمفاوية والخلايا البالعة الكبيرة والتى ذاد عددها فى الارانب المحصنة بالمقارنة مع الارانب الغير محصنة . كما وجدنا زيادة فى مستوى بعض الحرائك الخلوية فى الدم للحيوانات المحصنة ، هذه الزيادة كانت ذو دلالة إحصائة فى مستوى الأنترليوكين 2 ,6 وعامل تنخر الورم ألفا عند مقارنتها بالارانب الغير محصنة.