Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
واوُ الْحَالِ مِعْيَارًا لِلرَّبْطِ النَّصِّيِّ فِي السُّوَرِ الْمَكِّيَّةِ /
المؤلف
سلامة, محفوظ مسعود محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محفوظ مسعود محمد سلامة
مشرف / رانيا فوزي سعد عيسى
مناقش / محمود سليمان ياقوت
مناقش / ابراهيم سند ابراهيم
الموضوع
القرآن - ألفاظ (من الناحية اللغوية) اللغة العربية - النحو.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
230 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
11/6/2019
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 241

from 241

المستخلص

خُطةٍ مكونةٍ من مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول ، وينتهي بالنتائج والخاتمة، ثم المراجع، وأخيرًا الفهارس .
المقدمة : تناولت أهمية الموضوع، أسباب اختيار الدراسة والهدف منها، الدراسات السابقة وأوجه الاتفاق والاختلاف بينها وبين الرسالة، منهج الدراسة، ثم خطة البحث .
التمهيد : وفيه إلماحة عن تعريف النص : ” فهو يمثل نسيجا من الكلمات يترابط بعضها ببعض”، والاتساق سمة من سماته : فهو يشير إلى ” التماسك الشديد بين الأجزاء المُشَكِّلة للنص”، إن الاتساق سرٌ من أسرار إعجاز النص القرآني، فإنه يجعلُ الكلام متسلسلا عذبا يأخذ بعضُه بحُجَز بعض، وقد أشار علماء العرب قديمًا إلى الاتساق عند تناولهم لعلم المناسبة ، فقد أشار الإمام الزركشي في (البرهان) إلى : ” ارتباط آي القرآن بعضها ببعضٍ حتى تكونَ كالكلمة الواحدة متسقة المعاني، منتظمة المباني”( ).
كما يشتمل التمهيد على وصف للسور المكية من حيث : الأسلوب والموضوع، ثم تفصيل لمقاصد السور الأربع : الأنعام، الأعراف، يونس، هود .
وجاء الفصل الأول بعنوان (الحال ، مدخل نظري) ، ويعرض الفصل لتعريف الحال ، عامل الحال وصاحبها ، أقسام الحال ، الحال الجملة، واو الحال وأحكامها ، تعدد الحال، ثم يعرض الفصل لبعض أنواع الواوات التي تتشابه مع واو الحال، كالعاطفة والمستأنفة والاعتراضية، هذا التشابه هو الذي أدى إلى اختلاف العلماء في إعراب بعض الجمل الحالية، كما أدى إلى اختلاف المفسرين حول معاني الآيات.
وقد استعانت الدراسةُ في هذا الفصل بما ورد من مسائل حول الحال في كتب التراث .
أما الفصل الثاني فقد جاء بعنوان (واو الحال في السور المكية) ، وفي هذا الفصل تحليل لمواضع واو الحال في بعض السور المكية ، وهي : الأنعام ، والأعراف ، ويونس، وهود ، ويرتكز هذا الفصل على التحليل النحوي للجمل الحالية المقترنة بالواو مع الاستعانة بما ورد في كتب التفسير ؛ لمعرفة الدور الذي قامت به الواو في أداء المعنى والربط النصي، وينقسم الفصل إلى مبحثين : الأول : الجمل الاسمية، الثاني: الجمل الفعلية.
الفصل الثالث : جاء بعنوان (التماسك النصي في سورتي : يوسف والنحل)، ويعرض للوظيفة النصية لواو الحال من خلال دورها في الربط النصي للآيات، ومن ثَمَّ تحقيق التماسك النصي، وذلك من خلال مبحثين : الأول : سورة يوسف ، فقد اشتملت على قصة يوسف – عليه السلام – فهي تمثل نصًّا قصصيًّا محكم البناء بكل مقوماته الفنية، وتجلى دور واو الحال في ثنايا القصة باعتبارها وسيلة لغوية منتشرة في آي السورة، فربطت بين أحداثها وأدت دورًا دَلاليًّا لم يكن ليحدث بدونها ، أما المبحث الثاني: فهو يتحدث عن سورة النِّعَمِ سورة النحل، فإن جُلَّ مقاصدها الدعوة إلى التوحيد ، فهي تدور حول موضوع واحد يتخلله ويربط بين أجزائه ظاهرة لغوية تتمثل في (واو الحال) .
الخاتمة : وتتضمن أهم النتائج التي توصل إليها البحث ، ثم ثبت المصادر والمراجع ثم ختمت بفهارس البحث .