Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Systematic review on treatment of lumbar spinal stenosis /
المؤلف
Al-Saroury, Azhar Mohamed Abdo.
هيئة الاعداد
باحث / أزهر محمد عبده السروري
مشرف / محمد أسامه حجازي
مناقش / وائل عبدالعزيز قنديل
مناقش / محمد صلاح سنجر
الموضوع
Spinal canal stenosis surgery. Spinal stenosis. Lumbar vertebrae diseases.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
131 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة العظام والطب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - جراحة العظام
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 131

from 131

Abstract

ضيق القناة الشوكية القطنية هو متلازمة سريرية من الآم الظهر، الأرداف أو الساق بسبب تضييق القنوات الشوكية داخل الفقرات القطنية. وقد كان الباحثان ساكس وفرانكل هما أول من ربط أعراض التهاب عصب الورك بالضغط العصبي داخل القناة الشوكية العائد لتضييق القناة بصورة خلقية أو مكتسبة.
ترتبط غالبية الحالات بالضيق الانحلالي للعمود الفقري والذي يضم القناة المركزية، التجويف الجانبي، قناة مخرج جذر العصب (الثقبي) أو أي مزيج من هذه المواقع. وقد ينتج ضيق القناة المركزية من انخفاض القطر الأمامي الخلفي أو المستعرض أو كليهما بسبب فقدان ارتفاع الغضروف، مع أو بدون إنتفاخ الغضروف بين الفقرات، وتضخم في المفصل السطحي والرباط الأصفر، كل هذا قد يؤدي إلى تضيق القناة الجانبية. التضيق الثقبي هو تضيق في مخرج جذر العصب من القناة الشوكية المركزية.
كان العالم بورتر هو أول من أقترح الفيسيولوجيا المرضية لهذه المتلازمة، وهي نقص الدورة الدموية للأعصاب القطنية في حالة تضيق القناة المركزية أو الضغط على جذر العصب في حالة تضيق القناة الجانبية.
ان تضيق ضيق القناة الشوكية القطني هو وصف تشريحي لا ينبغي الخلط بينه وبين العرج العصبي المنشأ، على الرغم من أن المصطلحين كثيراً ما يستخدمان بالتبادل. العرج العصبي يسمى أيضاً بالعرج الكاذب ويعبر عن ألم في الساق أثناء المشي، ويجب تمييزه عن عرج الأوعية الدموية. عادة ما يحضر مرضى تضيق العمود الفقري المركزي بألم في الساقين، بينما يكون الألم في أحد الساقين فقط في المرضى ذوي التضيق الجانبي للقناة، الثقبي أو خارج الثقبي.
عادةً لا تجد علامات سريرية خاصة للمرض ويأتي المريض غالباً بوضعيه منحنية قليلا أثناء الراحة وأثناء المشي. لأن الحفاظ على الوقوف العادي ربما يتسبب في ظهور أعراض العرج.
تغيب عادة العلامات العصبية في المرضى ويتم التشخيص السريري بناءا على أعراض المريض بدلا من الفحوصات السريرية. وتتمثل صعوبة العلاج في أن درجة تضييق قناة العمود الفقري قد لا تكون ذات صلة بشدة الأعراض. وأوضحت الدراسات بين السكان اللذين ليس لديهم أي شكوى أن قرابة 20٪ من الناس تبين لديهم تضيق في العمود الفقري في أشعات الرنين المغناطيسي، والمبالغة في التركيز على الموجود بالأشعة يمكن أن يؤدي إلى ضعف النتائج بعد العملية الجراحية.
تعتبر أشعات الرنين المغناطيسي هي الطريقة المثلى لتقييم ضيق القناة الشوكية القطنية ، فمن الممكن أن يحل محل التصوير المقطعي في العديد من المرضى. فهو من الدقة لدرجة تماثل التصوير النخاعي في تشخيص تضيق العمود الفقري، في حين أنه أقل توغلاً لجسم المريض وأكثر حساسية في تحديد تلف الغضروف القطني.
تتم معالجة معظم مرضى ضيق القناة الشوكية القطنية بصورة تحفظية وهذا يشمل الراحة، المسكنات، وإعادة التأهيل البدني وفي بعض الأحيان حقن الاستيرويد فوق الجافية. يعتبر العنصر الأساسي في العلاج الطبيعي هو تحسين القوة والتنقل والتناسق. نتائج حقن الاستيرويد فوق الجافية مربكة، حيث أن معظم المرضى لديهم اعتلالات مختلطة (الاعتلال الجذري، آلام الظهر غضروفية المنشأ وتضيق ضيق القناة الشوكية القطنية).وأظهرت الدراسات أن اضافة حقن الاستيرويد فوق الجافية إلى الطرق التحفظية لم تظهر فرق ذو دلالة إحصائية خلال 6 أشهر، ولكن لوحظ تحسن المرضى بصورة عامه في الأسبوعين الأولى.
يوصف العلاج الجراحي للمرضى ذوي الآلام الشديدة، الأعراض العصبية المستمرة، أو اللذين فشل لديهم العلاج التحفظي. وجد الباحثان جيبسون ونجميار أن معدل النجاح للجراحة على المدى الطويل يتراوح بين 45٪ و 72٪.قارن الباحث جونسون وآخرون بين مجموعتين، احاهما جراحيه والاخرى لا جراحية. وتحسن 30٪ فقط من المجموعة غير الجراحية بمتوسط متابعة 31 شهراً مقارنةً ب 59٪ في المجموعة الجراحية.
وحديثاً قارنت دراستان تجريبيتان بين التدخل الجراحي والعلاج التحفظي وأظهرت أول دراسة للباحث مالميفارا أن الجراحة كانت أكثر فعالية لتقليل الألم وتحسين الوظائف خلال سنة وسنتين. بينما أظهرت الدراسة الأخرى تحسناً ملحوظاً في الألم لصالح التدخل الجراحي خلال سنتين ولم يلاحظ أي تأثير من حيث الوظائف (جسدياً من خلال نموذج المسح القصير-36 أو مؤشر العجز أوسويستري).
من الممكن تقسيم الجراحة المستخدمة لتضيق ضيق القناة الشوكية القطنية نوعين (تخفيف الضغط فقط ، و تخفيف الضغط مع التحام الفقرات). يتراوح تخفيف الضغط الجراحي بين إجراءات محدودة مثل قطع الصفيحة الفقرية من جانب واحد على مستوى واحد للضغط العصبي الموضعي واجراءات متعددة المستويات مثل قطع الصفيحة الفقرية من الجانبين على عدة مستويات مع قطع الوجيه من الجانبين. يوصي بعض الجراحين بإضافة التحام الفقرات لاستئصال الصفيحة في الاعتلال ذو المستويات المتعددة بسبب مخاوف حدوث ”عدم ثبات العمود الفقري”. ومع ذلك لم تحدد الدراسات بشكل واضح من هم المرضى الذي من المحتمل أن يستفيدوا من هذه الإجراءات الأكثر تعقيدا.
نشر الباحث مارجيتكو وآخرون تحليل بعدي عن استئصال الصفيحة بدون الدمج، والذي أظهر أن 72٪ نتائج جيدة إلى ممتازة، بينما 31٪ من المرضى ظهرت لديهم نتائج غير مرضية. و بمقارنة قطع الصفيحة الفقرية بأحد الجانبين أوكليهما في مرضى العرج العصبي بسبب تضيق القناة المركزية، وجد الباحث ثوم وآخرون أن قطع الصفيحة الفقرية من الجانبين أفضل من بقية التدابير العلاجية من حيث آلام الساق والظهر سواءً في الراحة أوأثناء المشي. ومسافة المشي تحسنت في الثلاث مجاميع مع عدم وجود فرق إحصائي هام.
لايزال دور التحام الفقرات في عمليات تضيق ضيق القناة الشوكية القطنية مثير للجدل. وفي الدراسة التي نشرها الباحث جروب، لم يظهر هناك اختلاف هام في النتيجة بين تخفيف الضغط مع التحام الفقرات أو بدونه في المريض اللذين ليس لديهم انزلاق فقاري كانت النتائج جيدة إلى جيده للغاية في 80٪ من المرضى. وبالنسبة لمرضى تضيق العمود الفقري المرتبط بالانزلاق الفقاري الانحلالي، لا يوجد توافق في الآراء لإضافة التحام الفقرات أثناء تخفيف الضغط.
يوجد عدد قليل من الدراسات الكبرى التي قارنت طرق المعالجة الجراحية بالتحفظية ، أو قارنت بين الخيارات الجراحية المختلفة أو تأثير الاندماج. معدلات المضاعفات والعوامل التي تؤثر على النتائج النهائية هي مسألة أخرى مثيرة للجدل في علاج تضيق ضيق القناة الشوكية القطنية. تهدف هذه الدراسة الحالية الى المراجعة المنهجية لإيجاد اخر الأدلة عن هذه الطرق العلاجية.