Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج تدريبي باستخدام الأنشطة الموسيقية فى تنمية مهارات التفكير الإبداعي والاتجاه نحو المادة لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية بدولة الكويت /
المؤلف
ذياب، حسين محمود حسن.
هيئة الاعداد
باحث / حسين محمود حسن ذياب
.
مشرف / سهام حنفي محمد الحنفي
.
مناقش / دعاء الفجر محمود
.
مناقش / سميرة عطيه عريان
.
الموضوع
الموسيقى - طرق التدريس.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
231 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
الناشر
تاريخ الإجازة
23/5/2019
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - مناهج وطرق تدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 247

from 247

المستخلص

تناولت هذه الدراسة موضوعًا مهمًّا عن ضرورة إكساب المتعلمين مهارات التفكير العليا، وأهمها مهارات التفكير التحليلى الإبداعي من خلال تنمية القدرة على تحليل وتنقيح هذا الكم الهائل من المعلومات فى عصر الانفجار المعلوماتى وعصر العولمة لمواجهة حملات الغزو الثقافى الشرسة، وتنمية القدرة على التمييز بين الأفكار الغثة والثمينة، وإعمال الذهن للتفكير التحليلى فى الأحداث الجارية والمواقف اليومية وفي أثناء مواجهة المشكلات وعدم تقبل الأفكار والآراء دون فحص أو تمحيص، وهو ما يدعو إليه الله (عز و جل) الذى يعد التفكير الإبداعي منهجًا عقليًّا ووجدانيًّا فى العقيدة السليمة، ويرفض التقليد الأعمى أو التبعية الفكرية، ويؤكد على أهمية إعمال العقل والفكر فى البحث عن الأدلة والبراهين الكافية قبل إصدار الأحكام على الأمور، وكذلك نهى عن إضاعة الطاقات والقدرات السمعية والبصرية والعقلية، وضرورة استغلال جميع الحواس فى المادة والاستفادة منها فى جمع الأدلة الكافية للتحقق من صدق وصحة الأمور وتعقلها كما فى
قوله ـ تعالى ـ ”ولاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُلاً” سورة الإسراء آية (36).
والدعوة إلى الاستدلال الدقيق قبل إصدار الأحكام على الأمور وتقويمها تقودنا إلى التمييز الصحيح بين المنطقى واللامنطقى من الأمور والأحداث، والتفسير السليم لأسباب حدوثها ودقة الربط بين الأسباب والنتائج المترتبة عليها، ومن ثم القدرة الصائبة على تقويم الحُجج وإبداء الآراء الصحيحة فيها. وإلى جانب اهتمام الدراسة الحالية بتنمية التفكير الإبداعي كان اهتمامها بتنمية الاتجاهات نحو المادة لما تسهم به من دور كبير فى تحقيق النجاح والتفوق الأكاديمى للمتعلم من خلال تنمية معارفه عن أساليب تعلم متنوعة تتوافق مع نمط المادة الأمثل والملائم لديه، ومن خلال تنمية مدركات لانفعالات وأفعال إيجابية نحو المادة، وتعديل الانفعالات والسلوكيات السلبية نحوه.
فالميل الموسيقى يظهر نموه عند التلميذ منذ بداية المناغاة الطبيعية ، حيث يصدر التلميذ عدد من الأصوات تتزايد تدريجياً ، وهى تبدأ من الشهر الثاني أو الثالث وتصل لقمتها في الشهر الرابع ، ثم تختفي ليظهر الكلام العادي ، ومن هنا يبدأ التلميذ بالالتفات إلى مصدر الصوت ويظهر عليه علامات السرور والدهشة .
حيث أشارت الرابطة الوطنية لتربية التلاميذ الصغار إلى أن التلاميذ في السنوات الأولى من حياتهم يستطيعون تذوق الموسيقى والإحساس بها عن طريق تقليد الأصوات والربت على الأشياء والاستماع إلى أنواع مختلفة من الموسيقى واستخدام التعبير الحركي عند تذوقهم للموسيقى فالحركة مع الموسيقى تعتبر عملية اتصال يعبر بها التلاميذ عن مشاعرهم تجاه تذوقهم لأنماط الموسيقى المختلفة بالحركات الجسمية مثل القفز والجري والتصفيق والدبدبة ، كما أن التلاميذ يستجيبوا إلى الموسيقى المألوفة والمسجلة والتى تتكرر عدة مرات فإن تكرار الألحان يبنى الألفة بين التلميذ واللحن المسموع مما يحقق عملية التذوق ، فاستجابة التلاميذ للموسيقى تنمى لديهم القدرة على تذوق وفهم الموسيقى والكشف عن معارف وأساليب جديدة فعالة في تعليم التلميذ الموسيقى .
أولاً: مشكلة الدراسة:
ظهرت مشكلة الدراسة من خلال ملاحظات الباحث عن اعتماد معظم الطلاب على الحفظ في الاستذكار والمادة دون الاهتمام بمهارات التفكير العليا، وخاصة القدرة على النقد والتحليل والتفسير لما يدرسونه، وكذلك قبول الأمور دون فحص أو تمحيص سعيًا للنجاح فقط دون تحقيق التميز أو التفوق الأكاديمي.
وكذلك لوحظ ندرة الدراسات العربية الخاصة بتنمية الاتجاهات نحو المادة، والعوامل المؤثرة فيها، ومواصفات بيئة المادة، وهي من أساسيات المادة الفعال الناجح.
والدراسة الحالية تكشف عن أثر توظيف أو استخدام مدخل معرفي مهم متمثل في الأنشطة الموسيقية في تنمية التفكير الإبداعي والاتجاهات نحو المادة.
وتحددت مشكلة الدراسة الحالية في سؤال رئيس هو: ما فاعلية برنامج للإثراء العلمي قائم الأنشطة الموسيقية فى تنمية التفكير الإبداعي والاتجاهات نحو المادة لدى تلميذات الحلقة الثانية من التعليم الأساسى؟
وتفرع من السؤال الرئيس تساؤلات فرعية هى:
1- ما مهارات التفكير الإبداعي المراد تنميتها؟
2- ما الصورة التي يكون عليها البرنامج الإثرائي المقترح لتنمية مهارات التفكير الإبداعي والإتحاه نحو المادة؟
3- ما فاعلية الأنشطة الموسيقية فى تنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى تلميذات الحلقة الثانية من التعليم الأساسى؟
4- ما فاعلية البرنامج فى تنمية الاتجاه نحو المادة لدى تلميذات الحلقة الثانية من التعليم الأساسى؟
5- ما فاعلية البرنامج فى تنمية الأنشطة الموسيقية لدى تلميذات الحلقة الثانية من التعليم الأساسى؟
ثانيًا: أهداف البحث:
4- التعرف على فاعلية برنامج الأنشطة الموسيقية فى تنمية التفكير الإبداعي لدى تلميذات الحلقة الثانية من التعليم الأساسى.
5- التعرف على فاعلية برنامج الأنشطة الموسيقية فى تنمية الاتجاه نحو المادة لدى تلميذات الحلقة الثانية من التعليم الأساسى.
6- تصميم وإعداد أدوات جديدة مثل مقياس التفكير الإبداعي ومقياس الاتجاه نحو المادة لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي.
ثالثًا: أهمية الدراسة:
تتمثل الأهمية النظرية للدراسة في الآتى:
1- أنها تتمشى مع الاتجاهات العالمية المعاصرة فى ضرورة إثراء البيئة التعليمية للتلاميذ الناشئين بالتربية العلمية، والإثراء العلمى المتنوع من أجل تكوين العقليات الإبداعية المستبصرة، وتنمية معارف وانفعالات وسلوك التلاميذ الإيجابى نحو المادة.
2- تهتم بدراسة الأنشطة الموسيقية، وتنمية أنواع من الأنشطة الموسيقية التى تم إغفالها لدى المتعلمين، وتوظيفها واستخدامها الاستخدام الأمثل في المادة وفقًا لقدرات وإمكانيات كل متعلم.
3- تهتم بتنمية مهارات التفكير الإبداعي والاتجاهات نحو المادة من خلال الأنشطة الموسيقية، والتعرف على الاستراتيجيات الأكثر فعالية فى تحقيق هذا الغرض.
وتتمثل الأهمية التطبيقية للدراسة في إفادة مخططى المناهج العلمية، ومخططى برامج تنمية التفكير الإبداعي فى إعداد وتصميم برامج إثرائية تعتمد على الأنشطة الموسيقية واستراتيجياتها التعليمية الملائمة لتنمية هذا النوع من التفكير، وتنمية الاتجاهات نحو المادة.
خامسًا: حدود الدراسة:
1- حدود زمانية:
تم تطبيق البرنامج الإثرائي العلمي فى الفصل الدراسي الثاني في الفترة الزمنية من 21/2/2018 إلى 26/4/2018، واستغرقت فترة التطبيق تسعة أسابيع، وبلغ عدد حصص تطبيق البرنامج 58 حصةً دراسيةً، وزمن الحصة 45 دقيقةً بحيث يمكن تطبيق النشاط الإثرائي الواحد في حصة أو حصتين.
2- حدود بشرية:
تكونت عينة الدراسة الأساسية من 75 تلميذة من تلميذات الصف الثاني الإعدادي، وتراوحت أعمارهن بين (13-14) عامًا، وتكونت المجموعة التجريبية من 38 تلميذة والمجموعة الضابطة من 37 تلميذة.
3- أدوات الدراسة:
تم تطبيق الأدوات الآتية فى الدراسة التجريبية:
1- مقياس التفكير الإبداعي لتلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسى (إعداد الباحث).
2- مقياس الاتجاهات نحو المادة (إعداد الباحث).
3- برنامج الأنشطة الموسيقية (إعداد الباحث).
4- دليل المعلم (إعداد الباحث).
سادسا: فروض الدراسة:
للتحقق من فاعلية البرنامج التدريبي باستخدام الأنشطة الموسيقية فى تنمية مهارات التفكير الإبداعي والاتجاه نحو المادة لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية بدولة الكويت.
وينبثق منه الفروض الآتية:
8- يوجد فرق دال إحصائياً بين القياس القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية على مقياس التفكير الإبداعي فى درجات المقياس الكلى البعدى، وعلى كل بُعد من أبعاده الخمسة.
9- يوجد فرق دال إحصائياً بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على مقياس التفكير الإبداعي فى درجات المقياس الكلى البعدى، وعلى كل بُعد من أبعاده الخمسة.
10- يوجد فرق دال إحصائياً بين القياس القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية على مقياس الاتجاهات نحو المادة فى درجات المقياس الكلى البعدى، وعلى كل بُعد من أبعاده الثلاثة.
11- يوجد فرق دال إحصائياً بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على مقياس الاتجاهات نحو المادة فى درجات المقياس الكلى البعدى، وعلى كل بُعد من أبعاده الثلاثة.
12- يوجد فرق دال إحصائياً بين القياس القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية على مقياس الأنشطة الموسيقية فى درجات المقياس الكلى البعدى، وعلى كل بُعد من أبعاده الثمانية.
13- يوجد فرق دال إحصائياً بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على مقياس الأنشطة الموسيقية فى درجات المقياس الكلى البعدى، وعلى كل بُعد من أبعاده الثمانية.