Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الكمالية العصابية كمنبئ بالاستغلاق العقلي
لدى طلاب الجامعة
/
المؤلف
مصلحى، مروة محمد ابوالفتوحدراز.
هيئة الاعداد
باحث / مروة محمد ابوالفتوح دراز مصلحى
مشرف / نجلاء عبدالله ابراهيم
مناقش / اسماعيل ابراهيم محمد بدر
مناقش / سامى محمد موسى هاشم
الموضوع
الصحة النفسية. التعليم الجامعى.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
162 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
13/7/2017
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التربية - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 177

from 177

المستخلص

ملخص الدراسة
مشكلة الدراسة:تنبع مشكلة الدراسة الحالية من أهمية الموضوع الذي تتناوله, وهو معرفة إسهام الكمالية العصابية في التنبؤ بالاستغلاق العقلي لدى طلاب الجامعة؛فقد لاحظت الباحثة خلال أداء الجزء العملي لبعض المقررات بأن بعض الطلاب يبذلون جهدا كبيرا في تحصيل المعرفة, ولكن تتملكهم رغبة شديدة في تحقيق أداء عالي إلى جانب خوفهم الشديد من الفشل, فيتوقفون فجأة عن التفكير أو الحديث, على الرغم من تميزهم وقدرتهم الكبيرة على الاستجابة.لذا نجد بعض الطلاب مستوياتهم مرتفعة في المحاضرات لكن درجاتهم متدنية في الاختبارات؛ نتيجة الخوف الشديد, والكمالية العصابية. وبالتالي يحدث لهم ما يسمى ﺑ ”الاستغلاق العقلي” وفقدان تام للإجابات علي الرغم من معرفتهم التامة لها.
أسئلة الدراسة: هل توجد علاقة ارتباطية بين الكمالية العصابية والاستغلاق العقلي لدى طلاب الجامعة؟ هل توجد فروق بين الجنسين (ذكور/إناث) في درجات أبعاد الكمالية العصابية؟هل توجد فروق بين الجنسين (ذكور/إناث) في درجات الاستغلاق العقلي؟ هلتوجدفروقفي التخصص (طلاب علمي/طلاب أدبي)فيدرجات أبعاد الكماليةالعصابية؟هلتوجدفروقفي التخصص (طلاب علمي/طلاب أدبي) في درجات الاستغلاق العقلي؟
أهداف الدراسة:هدفت الدراسة إلى:تحديد مدى إسهام أبعاد الكمالية العصابية في التنبؤ بالاستغلاق العقلي, وكذلك معرفةالفروق في متغيرات الدراسة (الكمالية العصابية والاستغلاق العقلي) باختلاف الجنس (الذكور والإناث), والتخصص (طلاب علمي وأدبي).
أهمية الدراسة:تكمن أهمية الدراسة الحالية في:محاولة التعرف على أبعاد الكمالية العصابية التي تسهم في حدوث الاستغلاق العقلي قبل أن تتفاقم المشكلة ومن ثم منع ظهور أعراضها. تحديد أكثر العوامل إسهامًا في حدوث الاستغلاق العقلي لدى الطلاب والتي تتسبب في انقطاعهم أثناء الأداء ومحاولة تخطيها, وبث الثقة والطمأنينة في نفوس الشباب وعدم تقديم النقد الصارم المبالغ فيه لهم. معرفة أيّ من هذه الأبعاد لها تأثير إيجابي أو سلبي وأيّ منها ليس لها تأثير على الإطلاق في حدوث الاستغلاق العقلي (الاستغلاق الكتابي– حالات طرف اللسان) لدى طلاب الجامعة.
فروض الدراسة: توجدفروقدالةإحصائياًبينالجنسين (ذكور/إناث) فيمتوسط درجات الاستغلاقالعقلي. توجدفروقدالةإحصائياًبينالجنسين (ذكور/إناث) فيمتوسط درجات أبعاد الكمالية العصابية.توجدفروقدالةإحصائيابينالتخصص الدراسي (علمي/أدبي) فيمتوسط درجات الاستغلاقالعقلي.توجدفروقدالةاحصائياًبينالتخصص الدراسي (علمي/أدبي) فيمتوسط درجات أبعاد الكمالية العصابية.تسهم أبعاد الكمالية العصابية في التنبؤ بالاستغلاق العقلي.
منهج الدراسة: اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي الارتباطي لمعرفة نسبة اسهام الكمالية العصابية في التنبؤ بالاستغلاق العقلي لدى عينة من طلاب الجامعة.
عينة الدراسة:استمدت عينة الدراسة بصورة عشوائية بسيطة من طلاب كلية التربية, جامعة قناة السويس وتكونت العينة من 500 طالب وطالبة.
أدوات الدراسة:قامت الباحثة بإعداد مقياس الكمالية العصابية ومقياس الاستغلاق الكتابي ومقياس حالات طرف اللسان التقريري ومقياس حالات طرف اللسان التشخيصي.
نتائج الدراسة: توصلت نتائج الدراسة إلى:1- عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين الذكور والإناث على درجات الاستغلاق العقلي (الاستغلاق الكتابي وحالات طرف اللسان).2- وجود فروق دالة إحصائيا بين الذكور والإناث على بعض أبعاد الكمالية العصابية (الشعور بالنقص وانعدام الثقة بالنفس- توقعات الآخرين المبالغ فيها) لصالح الذكور. 3- عدم وجود فروق دالة إحصائيا في التخصص الدراسي على درجات الاستغلاق العقلي (الاستغلاق الكتابي وحالات طرف اللسان). 4- وجود فروق دالة إحصائيا ترجع للتخصص الدراسي على بعض أبعاد الكمالية العصابية (الخوف من الفشل ورد الفعل تجاه الأخطاء- نقد الآخرين السلبي)لصالح التخصص الأدبي. 5- توصلت أيضا إلى إسهام المعايير الشخصية العالية والشعور بالنقص وانعدام الثقة بالنفس والخوف من الفشل ورد الفعل تجاه الأخطاء ونقد الآخرين السلبي في التنبؤ بالاستغلاق العقلي المتمثل في (الاستغلاق الكتابي وحالات طرف اللسان) لدى طلاب الجامعة. فجميعتلك الأبعاد لها تأثير إيجابي في الاستغلاق الكتابي وحالات طرف اللسان عدا بُعد المعايير الشخصية العالية له تأثير سلبي سواء في الاستغلاق الكتابي أو حالات طرف اللسان.