Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مناخ مدينة قويسنا” دراسة في جغرافية مناخ الحضر”
باستخدام الإستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية/
المؤلف
محيى الدين, محيى الدين صلاح الدين.
هيئة الاعداد
باحث / محيى الدين صلاح الدين محيى الدين
مشرف / سهام محمد هاشم
مشرف / شحاته سيد أحمد طلبه
مشرف / فيروز محمود حسن
الموضوع
الجغرافيا.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
444 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 444

from 444

المستخلص

تتكون هذه الرسالة من أربع فصول تسبقها مقدمة عامة للدراسة، وتليهاالخاتمة، وقائمة المصادر والمراجع والملحقات، وأخيراً ملخص الرسالة، وجاء الترتيب المنهجى كالتالى:
مقدمة الرسالة: وتم فيها تقديم الموضوع وتفصيل محتوياته، ثم تحديد منطقة الدراسة، ومصادر البيانات المناخية وغير المناخية اللازمة لإتمام الدراسة، ولأسباب اختيار الموضوع، وأهداف الدراسة، ومناهج وأساليب الدراسة، والدراسات السابقة، ثم صعوبات الدراسة وكيفية حلها.
الفصل الأول: تحت عنوان ” الخصائص العامة لمناخ مدينة قويسنا ”. وقد تناول هذا الفصل مناخ مدينة قويسنا بالشكل الذى يجعله يمثل الوعاء المناخى الذى يحتوى الدراسة ككل، ويجسد شخصيتها المناخية، وتناول هذا الفصل كلًّ من العوامل والعناصر المناخية المؤثرة فى مناخ منطقة الدراسة.
الفصل الثانى: تحت عنوان ” الجزيرة الحرارية وعوامل نشأتها بمدينة قويسنا”. وقد تناول هذا الفصل التطور التاريخي لشدة الجزيرة الحرارية السطحية لمدينة قويسنا فى الفترة (1985-2016)، ودرس هذا الفصل الجزيرة الحرارية للمظلة الحضرية فى منطقة الدراسة من واقع نتائج نموذج كارتوجرافى تم إنشاؤه من واقع عمليات الرصد الحقلى، وعدد من العمليات الإحصائية وتطبيقات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، ثم تناول النمط العام لتركيب الجزيرة الحرارية لمنطقة الدراسة، وخلص هذا الفصل إالى عدد من النتائج منها أن الجزر الحرارية الحارة تمثل 62.2% من مجمل مساحة منطقة الدراسة وتغطى الجزر الحرارية الباردة 37.8% فقط من مجمل المساحة.
ثم تناول هذا الفصل أيضاً أنماط استخدام الأرض الرئيسية فى منطقة الدراسة ودورها فى تكون الجزر الحرارية، وأثرها على درجات الحرارة تحت تأثير كلًّ من الألبيدو، والانبعاثات الحرارية من المصادر البشرية، وأهم ما توصل إليه هذا الفصل أن الغطاءات الأرضية والانبعاثات الحرارية هما المحددان لظهور الجزر الحرارية فى مدينة قويسنا.
الفصل الثالث: تحت عنوان ” بعض الآثار السلبية للجزيرة الحرارية فى مدينة قويسنا” وتناول هذا الفصل بالدراسة أثر المناخ على راحة الإنسان فى مدينة قويسنا، وذلك بتطبيق 9 قرائن مناخية مختلفة من حيث أسلوب التمثيل (منها التي تعتمد علي علاقات رياضية ومنها بياني التمثيل) وكذلك من حيث الهدف فبعضها يقيس الراحة الفسيولوجية في الوضع العادي للسكان أثناء الجلوس داخل المباني، ومنها ما يقيس الراحة الفسيولوجية والذهنية للسكان أثناء تأدية الأعمال، ومنها ما يقيس الراحة الفسيولوجية للسكان خارج المبانى السكنية تحت تأثير حركة الرياح الطبيعية، وبهذه الأنماط الثلاثة تلم الدراسة بحالة الراحة الفسيولوجية للسكان بشكل شمولي في مختلف الظروف، مما يساعد على استخراج نتائج ذات مردود نفعى مرتفع، ثم تناول هذا الفصل تأثير المناخ على استهلاك الطاقة الكهربائية فى مدينة قويسنا، واستنتج أن كل ارتفاع أو انخفاض فى معدلات درجات الحرارة بواقع 1° يساويه اختلاف فى الاستهلاك بواقع (0.153 مليون ك.و.س) داخل منطقة الدراسة.
الفصل الرابع: تحت عنوان ” طرق وأساليب مواجهة الجزر الحرارية لمدينة قويسنا ” وقد أتى الفصل بأربعة مباحث. أولاً: الخصائص العمرانية لمدينة قويسنا، وثانياً: أساليب واستراتجيات مواجهة الجزر الحرارية فى المناطق الحضرية القائمة، وثالثاً : استراتجيات تطبق فى المناطق الحضرية المستقبلية، ورابعاً: الفوائد العائدة على منطقة الدراسة من تطبيق استراتجيات التخفيف من الجزر الحرارية، وقد اختتمت الدراسة بعدد من النتائج والتوصيات.