![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن الطفل المعاق فكرياً إنسان له نفس حقوق الطفل غير المعاق من حيث الرعاية والإهتمام بتعليمه وتدريبه وتأهيليه، والمعاقون فكرياً يشكلون قوه معطلة يجب توجيه الأهتمام إليها سواء من الناحية النفسية أو التربوية أو الاجتماعية وذلك للتعرف على أسباب هذه الإعاقة وسبل علاجها والوقاية منها في المستقبل، وتعد السيكودراما من الأساليب التي تتناسب مع طبيعة الأطفال المعاقين فكرياً نظراً لتعدد المميزات التي تتمتع بها من حيث تعدد فنياتها واعتمادها على لغة الجسد والتي لها دورها في التنفيس الإنفعالي. وهدفت الدراسة الحالية إلي التحقق من فعالية السيكودراما في تنمية بعض المهارات الاجتماعية لخفض مستوي النشاط الزائد لدي الأطفال المعاقين فكرياً بدرجة خفيفة. تكونت عينه الدراسة من 20 طفلاً من المعاقين فكرياً بدرجة خفيفة تتراوح أعمارهم ما بين 9-13 سنه، وبمعامل ذكاء ما بين(50-70)، وقد تم تقسيم أفراد العينة إلي مجموعتين، مجموعة تجريبية مكونة من 10أطفال من المعاقين فكرياً بدرجة خفيفة، ومجموعة ضابطة مكونة من 10أطفال من المعاقين فكرياً بدرجة خفيفة من أطفال الفصول الفكرية الملحقة بمدرسة جمال الدين الإفغاني واستخدمت الباحثة مقياس المهارات الاجتماعية للأطفال (إعداد الباحثة)، ومقياس النشاط الزائد للأطفال (إعداد الباحثة)، والبرنامج السيكودرامي (إعداد الباحثة). أسفرت النتائج الحالية علي فعالية السيكودراما في تنمية بعض المهارات الاجتماعية لخفض مستوي النشاط الزائد للمعاقين فكريا بدرجة خفيفة. |