Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Intranasal splint removal optimum timing /
المؤلف
Abdelwahed, Kholoud Mohammed Hassan.
هيئة الاعداد
باحث / خلود محمد حسن عبدالواحد
مشرف / السيد أحمد فرج علام
مشرف / حسام الدين محمد عبد العظيم
مناقش / حمادة فضل هاشم
الموضوع
E.N.T.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
78 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - جراحة الأنف والأذن والحنجرة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 78

from 78

Abstract

يعد انحراف الحاجز الأنفى من الحالات الشائعة فأكثر من 90 بالمئة من البشر يعانون من انحرافات بالحاجز الأنفى ولكن الغالبية العظمى منهم لا يعانون من أي أعراض. فقط المرضى الذين يعانون من هذه الأعراض قد يحتاجون إلى إجراء تصحيح جراحى لانحراف الحاجز الأنفى.
إن عمليات تجميل الحاجز الأنفي من العمليات الشائعة لدى جراحى الأنف والأذن والحنجرة، وهذه العمليات قد يتم إجرائها بصورة مفردة أو سويا مع عمليات قرنية الأنف السفلية.
قد تم استخدام دعامات الأنف الداخلية بواسطة جراحى الأنف لتجنب حدوث مضاعفات ما بعد الجراحة مثل الالتصاقات، النزيف، تجمع دموى بالحاجز الأنفى، ثقب بالحاجز الأنفى، وحدوث العدوى. وعلى الرغم من ذلك قد وجد أن دعامات الأنف الداخلية تسبب الإحساس بعدم الراحة للمرضى كما أنها قد تتسبب أيضا في حدوث ألم ونزف أثناء رفعها من الأنف.
تشمل هذه الدراسة على ستون شخصا مقسمين إلى ثلاث مجموعات. كل مجموعة تتضمن عشرون فردا. جميع المرضى خضعوا لعملية تجميل الحاجز الأنفي إما منفردة أو مصحوبة بجراحة قرنيات الأنف السفلية ثم تم وضع دعامات الأنف الداخلية على جانبي الحاجز الأنفي. المجموعة الأولى تتضمن المرضى الذين تم رفع دعامات الأنف الداخلية لهم في اليوم الثالث ، المجوعة الثانية تتضمن المرضي الذين تم رفع دعامات الأنف الداخلية لهم في اليوم الخامس ، المجوعة الثالثة تتضمن المرضي الذين تم رفع دعامات الأنف الداخلية لهم في اليوم السابع .
الدراسة الحالية هي تقييم نسبى للتوقيت المثالى لإزالة دعامة الأنف الداخلية في المرضى الذين يعانون من انحراف الحاجز الأنفى مع أو بدون تضخم قرنيات الأنف السفلي. لقد كنا نهدف إلى استنباط تأثير توقيت إزالة دعامة الأنف الداخلية على راحة المريض والمضاعفات المحتملة بعد عملية تجميل الحاجز الأنفى.
تم متابعة الحالات في وقت إزالة الدعامة ، واليوم العاشر بعد العملية ، والأسبوع الرابع بعد العملية بواسطة الفحص بالمنظار الضوئي للأنف لمقارنة معدل حدوث المضاعفات بعد العملية.
العوامل المتغيرة التي تم المقارنة بينها :
1.حدوث الالتصاقات
2.حدوث تجمع دموى بالحاجز الأنفى
3.حدوث قشور بالأنف
4.حدوث ثقب بالحاجز الأنفى
5.حدوث الألم بعد الجراحة وتم تقييم درجة الإحساس بالألم بواسطة مقياس النظير البصرى
6.حدوث نزيف
قد تم إجراء إدارة البيانات والتحليل الإحصائي بواسطة الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (إس بى إس إس). البيانات الرقمية تم تلخيصها باستخدام الانحراف المعياري أو المتوسطات والنطاقات. البيانات التسلسلية تم تلخيصها في صورة أرقام ونسب.
وأظهر التحليل الإحصائي الأساسي أنه ليس هناك فروق ذات دلالة إحصائية في معدلات حدوث المضاعفات ما بين المجموعات الثلاث باستثناء الألم فقد وجد أن معدلات حدوثه أقل في المجموعتين الأولى والثانية.
وأخيرا نستطيع التلخيص بأن استخدام دعامات الأنف الداخلية بعد عمليات الحاجز الأنفى يعتقد بأنه ذو فائدة في منع حدوث الالتصاقات ولكن على الرغم من ذلك فإن هذه الدعامات مرتبطة بحدوث الألم والإحساس بعدم الراحة لدى المريض.
هذه الدراسة توضح أنه الإزالة المبكرة لدعامة الأنف الداخلية بعد ثلاثة أو خمسة أيام يؤثر بصورة واضحة على إحساس المريض بالراحة ويقلل الإحساس بالألم؛ بينما بقاء دعامة الأنف الداخلية لمدة ثلاثة أو خمسة أو سبعة أيام لا يؤثر بصورة واضحة على معدلات حدوث المضاعفات الأخرى.
وبناء على هذه النتائج فإننا نوصى بإزالة دعامة الأنف الداخلية في اليوم الخامس كتوقيت مثالي .