Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The Effect of Silver Nanoparticles on the Healing Process of Excisional
Skin Wounds in Adult Albino Rats :
المؤلف
El-Ashry, Maha Khaled.
هيئة الاعداد
باحث / مها خالد عبد اللطيف العشري
مشرف / ابتسام احمد بهي الدين
مشرف / عزه صلاح الدين سليمان يونس
مشرف / نجوي ابراهيم امين النفياوي
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
226 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الأجنة
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - التشريح وعلم الأجنة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 226

from 226

Abstract

جرح الجلد عباره عن اختلال في انسجته ووظيفته والذي يحدث نتيجة أسباب عديدة ويؤدي الالتئام البطيء للجروح إلى عبء اقتصادي لنظام الرعايه الصحيه وتقليل جوده المعيشه للمرضي.
يوجد العديد من الطرق المختلفه التي تستخدم لمساعدة الجروح على الالتئام مثل مضادات البكتيريا و مضادات الالتهابات على سبيل المثال مادة السيلفر سلفاديازين (ديرمازين كريم) والمواد المحفزة للنمو الخلوي ؛ إلا أنه بالرغم من وجود هذه المواد لا زال البحث مستمرا عن طرق جديدة لاسراع التئام الجروح وتقليل تكوين الندب.
في الآونة الأخيرة أصبحت تقنية النانو المتطورة محط الاهتمام والتى ساهمت في توفير حلولا عديدة للكثير من المشاكل الصحية نظرا لطبيعتها المميزة كمضادات للالتهاب وايضا مضادات للبكتريا والفيروسات والفطريات.
لذلك كانالهدف من الدراسة الحاليه هو التحقق من الدور المحتمل لجسيمات الفضة متناهية الصغر وتأثيرها على عملية التئام الجروح الجلدية الاستئصاليه لذكور الجرذان البيضاء البالغه.
في هذه الدراسة تم عمل جرح جلدي استئصالي في منتصف الظهر لعدد 72 ذكر من الجرذان البيضاء البالغة (200-250 جرام) قطره 1.5 سنتيمتر. وتم تقسيمهم إلى أربع مجموعات (18 جرذا في كل مجموعة) :
1.المجموعة الأولى (المجموعة الضابطة).
2. المجموعة الثانية (المعالجة بالميثيل سليلوز هيدروجيل).
3. المجموعة الثالثة (المعالجة بالسلفر سلفاديازين (ديرمازين كريم).
4. المجموعة الرابعة (المعالجة بجسيمات الفضة متناهية الصغر).
في بدايه الدراسة تم ترك الجرح في المجموعة الأولى ليلتئم بصورة طبيعية دون إضافة أى مادة علاجية ،أما بقية المجموعات فقد تم علاجها على النحو الآتي ؛تم علاج الجرح في المجموعة الثانية بواسطة جيل الميثيل سليلوز تركيز 1000 مجم لكل كجممن وزن الجسم، والمجموعة الثالثة تم التعامل مع جرحها بواسطة السلفر سلفاديازين بتركيز 30 مجم لكل كجم من وزن الجسم ، أما المجموعة الرابعة فقد تم استخدام جسيمات الفضة متناهية الصغر في جل الميثيل سليلوز بتركيز 2000 مجم لكل كجم من وزن الجسم. وتم دهان المجموعات موضعيا مرة واحدة يوميا على النحو السابق.
بعد ذلك تم تقسيم كل مجموعة إلى ثلاث مجموعات فرعيه (6 جرذان في كل مجموعة) والتي تمثل ايام النحر 3 و 7 و 14 يوما علي التوالي.
بعد التضحية بالجرذان في الفترات الزمنية السابقة تحت تأثيرالتخدير ؛ تم جمع عينات من موقع الجرح بالإضافة إلى 2 ملليمتر من الجلد الطبيعي المجاور. تم تثبيت العينات في 10 % فورمالين لعمل قطاعات البارافين بسمك 5 ميكرومتر وتم صبغها بمادة الهيماتوكسيلين والإيوسين وثلاثي الألوان مالوري وصبغة إظهارعامل نمو بطانة الأوعية. بعد ذلك تم إجراء الدراسة المورفومتريه باستخدام محلل الصورلقياس عدد كل من (خلايا الأرومات الليفية ، الأوعية الدموية الجديدة المتكونة، والخلايا الليفية) وتم أيضا حساب النسبة المئوية لترسيب ألياف الكولاجين، وفي النهاية تم تحليل البيانات إحصائيا بواسطة فحص أنوفا.
أظهر فحص العينات المصبوغه بالهيماتوكسلين والايوسين وثلاثي الصبغات مالوري في المجموعة الأولى (المجموعة الضابطة) والمجموعة الثانية (المجموعة المعالجة بالميثيل سليلوز هيدروجيل)؛ نتائج مماثلة في المجموعتين ، كما أظهرت الدراسات المورفومترية نتائج ليست ذات دلالات إحصائية في جميع القياسات في المجموعة الثانية مقارنة بالمجموعة الأولى الضابطة(P>0.05 ).
في هذه الدراسة؛ أظهرت دراسة المقاطع المصبوغة بالهيماتوكسيلين والإيوسين في اليوم الثالث إعادة تشكيل النسيج الظهاري في المجموعة الرابعة فقط (المعالجة بجسيمات الفضة متناهية الصغر) في صورة هجرة للخلايا الكيراتينية التى تكاثرت وبدت مرتبة في طبقات غير متمايزة داخل حيز الجرح امتدادا من الجلد الطبيعي على أطراف الجرح، في حين أنه لم يظهر التغير والنمو السابق في بقية المجموعات الا قبل مرور 7 أيام. وأيضا في اليوم الرابع عشر تم تكوين الطبقة الظهارية تكوينا كاملا في المجموعة الرابعة فقط حيث ظهرت ناضجة مع تباين كامل لجميع طبقاتها وهذا الاكتمال لم يظهر في بقية المجموعات الأخرى.
وقد لوحظ تكوين النسيج الحبيبي أسفل القشرة في جميع المجموعات والذي يحتوى على خلايا الالتهابمثل الخلايا البيضاء متتعددة الشكل و خلايا الأرومات الليفية بالإضافة إلى الأوعية الدموية المتكونة حديثا وأيضا الخلايا الليفية. وقد تبين بالفحص المورفومتري أن خلايا الالتهاب كانت أكثر كثافة في اليوم الثالث بعد احداث الجرح عنه في اليوم السابع واليوم الرابع عشر في جميع المجموعات ، إلا أن خلايا الالتهاب كانت أقل تكدسا في المجموعة الرابعة (المعالجة بجسيمات الفضة متناهية الصغر) بالمقارنة بالمجموعات الأخرى.
تم التعرف على خلايا الأرومات الليفية في المقاطع المصبوغة بالهيماتوكسيلين والأيوسين وقد أظهر تحليل الصورة زيادة ذات دلالة إحصائية في عدد هذه الخلايا في اليوم الثالث في المجموعة الرابعة (المعالجة بجسيمات الفضة متناهية الصغر) أما في اليوم السابع واليوم الرابع عشر فقد لوحظ أن هذه الخلايا أصبحت أقل في العدد بالأخص في اليوم الرابع عشر والذي كان ذات دلالة إحصائية عاليه بالمقارنة بالمجموعة الضابطة ؛ على عكس المجموعة الثالثة (المعالجة بالسيلفر سلفاديازين) فبالرغم من أنها أظهرت نفس نتائج المجموعة الرابعة من حيث عدد خلايا الأرومات الليفية إلا أنه في اليوم الرابع عشر كان هناك اختلافا ذات دلاله احصائيه واضحه عن المجموعه الضابطه.
وأيضا أظهرت نتائج المقاطع المصبوغة بالهيماتوكسيلين والأيوسين و التحليل المورفومتري زيادة ذات دلالة إحصائية في عدد الأوعية الدموية المتكونة في اليوم الثالث والسابع في المجموعتين الثالثه (المعالجة بالسيلفر سلفاديازين والمجموعه الرابعة (المعالجة بجسيمات الفضة المتناهية الصغر) وذلك بالمقارنة بالمجموعة الضابطة ؛ أما في اليوم الرابع عشر فقد أظهرت الأوعية الدموية تناقص ذات دلالة إحصائية عالية جدا في المجموعة الرابعة بالمقارنة بالمجموعة الضابطة بينما لم يتناقص عددها في المجموعه الثالثه.
كما أظهرت النتائج أيضا دلالة إحصائية عالية في المجموعة الرابعة (المعالجة بجسيمات الفضة المتناهية الصغر) فيما يخص عدد الخلايا الليفية حيث ازدادت في اليوم الثالث ووصلت إلى الذروة في اليوم السابع ثم تناقصت في اليوم الرابع عشر الي عدد محدود جدا والذي كان ذو دلاله احصائيه عاليه بالمقارنه بالمجموعه الضابطه.اظهرت المجموعه المعالجه بالسيلفرسلفاديازين زياده ذات دلاله احصائيه بالنسبه لعدد الخلايا الليفيه وذلك في اليوم الثالث بالمقارنه بالمجموعه الضابطه .
تم دراسة توزيع ألياف الكولاجين في النسيج الحبيبي بواسطة ثلاثي الألوان مالوري ؛ وقد أظهرت هذه الدراسة أنه في اليوم الثالث كانت ألياف الكولاجين رفيعة وقليلة وغير مرتبه في المجموعة الضابطة وفي المجموعة الثالثه (المعالجة بالسيلفر سلفاديازين) ، أما في المجموعة الرابعة فقد كانت كثيرة ومرتبة بصورة عشوائية في الطبقة السطحيه من النسيج الحبيبي بينما ظهرت حزم سميكة من الياف الكولاجين في الطبقة العميقة للنسيج الحبيبي. وبمتابعة ألياف الكولاجين في اليوم السابع وجد أنها قليلة و غير مرتبه في جميع المجموعات فيما عد المجموعة الرابعة (المعالجة بجسيمات الفضة المتناهية الصغر) حيث ظهرت ألياف الكولاجين بكثرة وكانت منتظمة في توازي ملحوظ للسطح ومتواجده بين الاوعيه الدمويه. أما في اليوم الرابع عشر فقد ظهرت ألياف الكولاجين على شكل حزم رفيعة مرتبة ترتيب غير منتظم في المجموعة الضابطة ؛ في حين ظهرت هذه الحزم أكثر سمكا في المجموعة الثالثة (المعالجة بالسيلفر سلفاديازين) ،ولكن في المجموعة الرابعة ظهرت ألياف الكولاجين منتظمة الترتيب متغايرة في طبقتين حيث ظهرت رقيقة في الطبقة السطحيه وسميكة متموجة في الطبقة العميقة من الأدمة.
أما النسبة المئوية لترسيب الياف الكولاجين فقد أظهرت زيادة في اليوم الثالث واليوم السابع بعد احداث الجرح وبلغت ذروتها في اليوم الرابع عشر وكانت الزياده ذات دلالة إحصائية في المجموعة الرابعة بالمقارنة بالمجموعه الضابطه والذي تمت ملاحظته بالتحليل المورفومتري. اظهرت المجموعه المعالجه بالسيلفرسلفاديازين زياده ذات دلاله احصائيه لكميه ترسيب الكولاجين وذلك في اليوم الثالث فقط بالمقارنه بالمجموعه الضابطه فقط.
تم فحص التفاعل المناعي VEGF في المقاطع المصبوغة حيث أظهر تغير في لون السيتوبلازم الي اللون البني في الخلايا الكيراتينيه وخلايا الالتهاب والخلايا الليفيه وايضا في خلايا جدار الاوعيه الدمويه وقد ظهر هذا التغير في المجموعة الأولى الضابطة والثالثة (المعالجة بالسلفر سلفاديازين) بصورة ضعيفة في اليوم الثالث ، وبشكل أقوى في اليوم السابع ومتوسط في اليوم الرابع عشر ؛ على غرار المجموعة الرابعة (المعالجة بجسيمات الفضة متناهية الصغر) حيث كان التفاعل قويا في اليوم الثالث والسابع ، وضعيفا في اليوم الرابع عشر.
مما سبق نستنتج أن جسيمات الفضة متناهية الصغر أثبتت فعالية وسرعة عالية في عملية التئام الجروح الجلدية (باعتبار سرعة تكوين الطبقة الظهارية والأوعية الدموية وترسيب ألياف الكولاجين) وذلك في ذكور الجرذان البيضاء بالمقارنة بمادة السلفر سلفاديازين التقليدية ؛ الأمر الذي يرجحها كخيار هام للجروح التي تحدث في المرضى الأكثر تعرضا لمشكلة عدم التئام الجروح.