Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
توظيف بحوث الفعل للتغلب على مشكلات أخصائي الإعلام التربوي
بالمرحلة الابتدائية في مصر
/
المؤلف
عبدالسلام، دعاء احمد.
هيئة الاعداد
مشرف / دعاء احمد عبدالسلام
مشرف / بيومى محمد ضحاوى
مشرف / ملك زعلوك
مشرف / نجوى مجدى مجاهد
الموضوع
التربية المقارنة. التعليم الابيدائى.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
201ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
الناشر
تاريخ الإجازة
24/1/2018
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التربية - التربية المقارنة والادارة التربوية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 222

from 222

المستخلص

فرض التطور التكنولوجي المذهل لوسائل الاتصال والإعلام مظهراً من مظاهر التكامل بين الإعلام والتربية.وأصبحت التربية الإعلامية أكثر إلحاحاً في تلك المرحلة خاصة في ظل تصدى المجتمع للبث الإعلاميالخارجي والغزو الثقافي الأجنبي؛ فصار لزاماً على المدرسة أن تواكب هذه الثورة المعرفية وأن تبحث عن سبل أخرى تواجه من خلالها الجوانب السلبية للإعلام عن طريق تحديث وتطوير الإعلام التربوي. فبالرغم من أهمية مجال الإعلام التربوي في تربية النشء إلا أنه يوجد قصور في ممارسة أنشطته المختلفة وعجزه عن الإستجابة لمجتمع المعرفة؛ من أجل ذلك أصبحت الحاجة ملحة لتطوير البحوث التربوية, لحل مشكلات الميدان التربوي.وهنا تبرز أهمية البحوث الإجرائية أو ما يطلقعليها بحوث الفعل.
مشكلة الدراسـة وأسئلتها :
بالرغم من إدراك القائمين على السياسة التعليمية لأهمية الإعلام التربوي ودوره في تحقيق الأهداف التربوية إلا أن واقع الإعلام التربوي يطالعنا بغير ذلك ،فلازال الإعلام التربوي يعانى من أوجه عجز وقصور في مستوى التطبيق داخل المدارس المصرية ، فهونشاط غير مفعلبشكل حقيقي بالمدارس بل مفعل بشكل صوري .كماقامتالباحثةبعملدراسةاستطلاعيةعلىمجموعةمنأخصائيالإعلامالتربويبالمدارسالابتدائيةبإدارةالإبراهيميةبالشرقية،بهدف التعرفعلىالمشكلاتالتيتواجههداخلالمدرسة.وقدأسفرتتلكالدراسةعن التالي.أجمع كل الأخصائين على وجود مشكلات عديدة تعوق تفعيل نشاط الإعلام التربوي فمازال النشاط يعانى من فجوة واسعة بين الواقع ومايجب أن يكون.ومن هذا المنطلق قررت الباحثة أن تقدم هذه الدراسة من أجل تقديم مقترح جديد يمكن من خلاله مواجهه تلك المشكلات وتفعيل نشاط الإعلام التربوي من خلال توظيف بحوث الفعل.لما لتلك البحوث من قدرة على تنمية روح حل المشكلات لدى المعلم في الميدان التربوي وتساعده في حل المشكلات التي تقف في طريقه.
وبناء على ما سبق يمكن صياغة مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي:
كيف يمكن توظيف بحوث الفعل للتغلب على مشكلات أخصائي الإعلام التربوي بالمرحلة الابتدائية في مصر؟
وينبثق من هذا السؤال الرئيس التساؤلات الفرعية التالية:
1. ما الأطر النظرية لبحوث الفعل في المؤسسات التعليمية؟
2. ما طبيعة الإعلام التربوي بمدارس المرحلة الابتدائية فى مصر؟
3. ما طبيعة أدوار أخصائي الإعلام التربوي بمدارس المرحلة الابتدائيةفى مصر؟
4. ما خطوات توظيف بحوث الفعل للتغلب على مشكلات أخصائي الإعلام التربوي بمدارس المرحلة الابتدائية فى مصر؟
5. ما التصور المقترح للتغلب على مشكلات أخصائى الإعلام التربوى بتوظيف بحوث الفعلبمدارس المرحلة الابتدائية فى مصر؟
منهـج الدراسـة:
المنهج المتبع في هذه الدراسة هو المنهج ”الوصفي”لما له من قدرة على دراسة الحقائق المتعلقة بظاهرة ما من خلال جمع بيانات كافية ودقيقة عنها ثم تفسيرها وتحليلها تحليلاً شاملاً
كما تستخدم الباحثة أسلوب بحوث الفعل حيث تهدف تلك البحوث الى تنمية روح حل المشكلات لدى الممارسين في الميدان التربوي
أدوات الدراسـة:مقابلات–استبانات–صحفالتفكر
عينة الدراسة: اقتصرت الدراسة على (20) عشريين أخصائي إعلام تربوى بمدارس المرحلة الابتدائية بإدارة الإبراهيمية التعليمية محافظة الشرقية.
أهـداف الدراسـة:
هدفت الدراسة إلى مايلى:
1- التعرف على طبيعة الإعلام التربوي بمدارس المرحلة الابتدائية.
2- التعرف علىأدوار أخصائي الإعلام التربوي بمدارس المرحلة الابتدائية.
3- وضع تصور مقترح للتغلب على مشكلات أخصائي الإعلام التربوي بالمرحلة الابتدائية في ضوء بحوث الفعل الإجرائية وتفعيل النشاط الإعلامي داخل المدارس الابتدائية بشكل يخدم العملية التعليمية.
نتائج الدراسة:
لقد أسفرت الدراسة عن عدة نتائج من أهمها:
1- اقتناع الكثير من زملاء العمل داخل المدرسة من معلمى المواد الدراسية، وأخصائى ومشرفى الأنشطة بأهمية نشاط الإعلام التربوى ودوره التربوى فى خدمة العملية التعليمية والإستفادة منه فى تقديم المواد الدراسية من خلال جماعات النشاط المختلفة بشكل يجذب انتباه التلاميذ ويحفزهم على الاستيعاب والتركيز، لم يتوقف الأمر على ذلك بل تقدم بعض المعلمين بالمشاركة بأنفسهم فى إعداد وتفعيل بعض أنشطة الإعلام التربوى.
2- محدودية الموارد المالية الخاصة بنشاط الإعلام التربوي؛ نتيجة ضعف الميزانيات الخاصة بالنشاط وعدم القدرة على توفير مصادر أخرى للتمويل.
3- تغير النظرة السلبية للعديد من أولياء الأمور حول أهميةومكانة نشاط الإعلام التربوى لإبنائهم وأصبح لديهم دوراً رائداً فى المشاركة فى تفعيل النشاط داخل المدرسة وتحفيز أبنائهم التلاميذ على المشاركة دون تخوف من إهدار وقتهم فى أعمال غير مفيدة.
4- إقبال شديد وملحوظ من قبل تلاميذ المدرسة على المشاركة فى نشاط الإعلام التربوى بكافة جماعاته، بالإضافة إلى تقديم بعض التلاميذ لأفكار جديدة و مبتكرة لتطوير وتجديد جماعات النشاط من وحى خيالهم وتصوراتهم المبدعة. ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط ، فقد لوحظ سرعة استجابة التلاميذ للمشاركة فى النشاط الصيفى بفترة الإجازة الصيفية وإقبالهم على المدرسة للمشاركة فى نشاط الإعلام التربوى بشكل خاص وهذه ظاهرة جديدة لم تشهدها المدرسة من قبل فالنشاط الصيفى كان يفعل بالمدارس على الورق فقط دون مشاركة فعالة وحقيقية من التلاميذ.
5- ضعف دور الإدارة المدرسية في توفير الوقت والأماكن المناسبة لممارسة نشاط الإعلام التربوي وتوفير كافة الأدوات والأجهزة والإمكاناتالفنية اللازمة لتفعيل نشاط الإعلام التربوي.
وفى ضوء تلك النتائج تم تقديم تصوراً مقترحاًللتغلب على مشكلات أخصائي الإعلام التربوي وتفعيل نشاط الإعلام التربوي بمدارس المرحلة الابتدائية باستخدام أسلوب بحوث الفعل الإجرائية ، والإرتقاء به من خلال زيادة فعالية دور كل من الإدارة المدرسية، ومعلمى المواد الدراسية، وأخصائي الإعلام التربوي، والتلاميذ، وأولياء الأمور فى النشاط الإعلامى بالمدارس فى إطار من المشاركة وتحقيق التكامل بينهم؛ من أجل تفعيل الأنشطة الإعلامية بوجه عام داخل المدارس بصورة تتحقق من خلالها الأهداف التربوية المنشودة.