Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المسؤولية المدنية للصحفي في حالة المساس بسمعة الشخصية العامة :
المؤلف
حسن، بهرة محمد سعيد.
هيئة الاعداد
باحث / بهرة محمد سعيد حسن
مشرف / السيد محمد السيد عمران
مناقش / محمد محي الدين إبراهيم
مناقش / محمد السعيد رشدي
الموضوع
المسئولية المدنية للصحفى.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
290 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
قانون
الناشر
تاريخ الإجازة
10/9/2019
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الحقوق - قسم القانون المدني
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 297

from 297

المستخلص

هنا تبرز مسؤولية الصحفي خاصةً في ظل التقدم الهائل في وسائل الإعلام والصحافة وبازدياد هذه الوسائل وتنوعها من إصدار للعديد من الصحف سواءً في صورتها التقليدية أو المنشورة بالوسائل الحديثة والتقنيات المتطورة, حيث ازدادت معها إشكاليات استعمال هذه الوسائل أحياناً, حيث تم الدخول إلى أبوابٍ متعددة لغرض الاساءة إلى حقوق الاخرين تحت غطاء حرية الرأي والفكر والتعبير, فأصبح الإعلام في بعض أوجهها أداةً للولوج إلى خصوصيات الغير وفضح أسرار حياتهم الخاصة كحالة الاعتداء على الصورة والذي لا زال محل جدل بين الفقهاء, أو كتابة مقالات بهدف النيل من سمعة فرد معين وإلحاق الضرر به عامةً والتعرّض إلى الشخصيات العامة ورجال السياسة خاصةً والذي يشكّل المساس بهم إشاعة للفوضى في البلاد نتيجةً لتقلد هؤلاء مراكز سيادية تهم الصالح العام, فلا يجوز المساس بسمعتهم أو النيل من مركزهم بحجة توفير الحماية وتحقيقاً للمصلحة العامة، فالمساس بهم يعني التعرّض للمجتمع بأسره كونهم يمثلون أداةً لإدارة البلاد وأمنها واستقرارها.
وإذا كان لابدّ من النقد، فيجب أن يكون نقدًا بناءً يخدم الصالح العام، فأي تجاوز في حق تلك الشخصيات يكون له عواقب وخيمة إذا ما كان المساس بهم متعلّقًا بحياتهم الخاصة.
لذلك فقد ينال موضوع المسؤولية المدنية للصحفي عناية فائقة من خلال الإطلاع على حقوقه والتزاماته، وقد كفل الدستور حق الصحفي في ممارسة مهنته، شريطة عدم التعسف باستخدام حقه المهني، وعلى الصحفي الالتزام بالمواثيق الدولية، لذا فلا يجوز التعرّض لحياة الآخرين أفرادًا أو شخصياتٍ عامة ممن يتناولون مسلك المشتغل بالعمل العام أو الشخص ذي الصفة النيابية (العمومية) أو المكلّف بخدمة عامة، إلاّ إذا كان ما يتناوله الصحفي وثيق الصلة بأعمالهم إذا أقام الدليل على ذلك، وهذا ما جعل المشرع يتدخل في موضوع الحريات وأساس تنظيمها