الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 127 |  |  |
| | | from | 127 | | |
Abstract
يعد اعتلال كبيبات الكلى من الاسباب الشائعة للقصور الكلوى بمراحله الأخيرة في كل من الدول المتقدمة والنامية. ولا يقتصر الأمر علي القصور الكلوي بمرحلته الأخيرة فحسب بل يعاني المرضي من مضاعافات مرضية خطرة ناتجة عن اعتلال كبيبات الكلى و ناتجة ايضا عن الآثار الجانبية التي تصاحب استخدام العقاقير المعدلة للمناعة لفترات طويلة. ويتنوع نمط التهاب كبيبات الكلى تنوعا واسعا من دولة الي دولة ومن منطقة الي منطقة مما يعكس التأثير المحتمل للعوامل الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والوراثية.وخلال العقود القليلة الماضية نجد أن هناك اختلافا في نمط اعتلال كبيبات الكلى في مختلف دول العالم. وفي مصر أشارت احدى الدراسات الي أن تصلب كبيبات الكلى البؤرى القطعى هو أكثر الأنماط حدوثا بينما أجريت دراسة أخرى تلتها بعشرة أعوام وأوضحت أن التهابات الكلى الناتجة عن مرض الذئبة الحمراء هو أكثر الانماط حدوثا. وفي مصر يوجد عدد قليل من الدراسات المنشورة التي تتناول نمط اعتلال كبيبات الكلى،كما ان هذه الدراسات أجريت في عدد محدود من محافظات الجمهورية (القاهرة والشرقية والدقهلية) وشملتالدراسة التي أجريت في محافظة الدقهلية منقبلعلىالمرضىمنالأطفال فقطولهذه الأسباب نجد أنه من الأهمية دراسة نمط اعتلال كبيبات الكلى فىالبالغينبالبيئة المحلية. الهدف من البحث:التعرف علي الأنماط المختلفة لاعتلال كبيبات الكلى في البيئة المحلية وتحديد العوامل المؤثرة علي تطور المرض وتحديد نتائج مختلف الأنماط علي المدى القصير وذلك للمرضى المترددين علي مستشفي المنصورة الجامعىالذين لديهم اشتباه بوجود اعتلال بكبيبات الكلى. شملتالدراسة مرحلتين:المرحلة الأولى: دراسة مستعرضة للمرضى الذين لديهم اشتباه بوجود اعتلال بكبيبات الكلى.المرحلة الثانية: دراسة مستقبلية لمرضى اعتلال كبيبات الكلى. أظهرت النتائج أن التهاب كبيبات الكلى التكاثرى المنتشرهوأكثرالأنماط حدوثافى هذه الدراسة يليها لتهاب كبيبات الكلى الغشائى التكاثر و التهاب .كبيبات الكلى التصلبى كما أظهرت هذه الدراسة أن اعتل الكبيبات الكلى الثانوىه والأكثر انتشارا بالمقارنة مع اعتل الكبيبات الكلى الأولى وقد مثلت التهابات الكلى .المصاحبة لمرض الذئبة الحمراء غالبية حالات اعتل الكبيبات الكلى الثانوى و لسوء الحظ ، ليس الشفاء التام السريع هو القاعدة ، وربما يرتبط ذلكبتأخر الإحالة وتأخر البدء في العلاجالمحدد ، ويمكن التنبؤ به عن طريق التغييرات المزمنة الأقل في العينةالكلوية. التوصيات 1.ينبغي بذل الجهود لرفع مستوى الوعي لدى مقدمي الرعاية الصحية الأولية حول أمراض الكبيبات من أجل الفحص السليم والإحالة المبكرة إلى المختصينبرعاية أمراض الكلى.2. إجراء عينة الكلى في الحالات المناسبة مع التحضير والفحص الفوريين للأنسجة الكلوية باستخدام جميع طرق الفحص المتقدمة.