Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of transient elastography in early detection of hepatocellular carcinoma in
Cirrhotic patients /
المؤلف
Baddour, Hanaa Mohammed Abdallah.
هيئة الاعداد
باحث / هناء محمد عبدالله بدّور
مشرف / هشام السيد الشيخ
مشرف / أحمد السيد شعلان
مناقش / هشام السيد الشيخ
الموضوع
Liver. Radiology.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
145 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأشعة والطب النووي والتصوير
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الأشعة التشخيصية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 145

from 145

Abstract

المقدمة:
يعتبر سرطان الكبد السرطان الأولي الأكثر إصابة للكبد، والسبب الرئيسي للوفيات في مرضى تليف الكبد، وهو من أكبر التحديات التي تواجهها المنظومة الصحية في مصر نظراً لكثرة الأعداد المصابة به، والمتوقع إصابتها ولتسببه في عدد كبير من الوفيات.
وقد استهدفت الدراسة تقييم دور التمغط الوقتي ”الفيبروسكان” في الإكتشاف المبكر لسرطان الكبد في مرضى التليف الكبدي وتأكيد التشخيص باستخدام الأشعة المقطعية، واستخدمته الدراسة كوسيلة أساسية لقياس مرونة الكبد حيث أنه سريع، غير مؤلم، ويمكن اجراؤه دون نقل المريض باستخدام جهاز الأشعة التليفزيونية ذو مجس تقليدي وتقاس بانتقال الموجات الصوتية متأثرة بقوى الضغط وبعدها يتم تحليلها لأن مرونة النسيج لا يمكن قياسها مباشرة من الموجات الصوتية العائدة منه، وتتاح النتائج فوراً معبراً عنها ب ”كيلو بسكال” لمتوسط 10 قياسات صحيحة بمعدل يقع ما بين 2,5-75 كيلو بسكال، ويعتبر المعدل الطبيعي لمرونة الكبد قرابة 5,5 كيلو بسكال.
وقد تم إجراء هذه الدراسة على خمسين مريض بسرطان الكبد بالإضافة إلى خمسين مريض آخر مصابين بتليف كبدى بدون سرطان الكبد تم تشخيصهم النهائي بوجود سرطان الكبد من عدمه باستخدام الأشعة المقطعية
وقد وجد أن نسبة صلابة الكبد التى تم قياسها بجهاز التمغط الوقتى ( الفيبروسكان) تتناسب طرديا مع نسبة التليف الكبدى وبالتالى يمكن تحديد المرضى المهددين بحدوث سرطان بالكبد .
وبناء على الدراسات فقد وجد أن الخط الفاصل بين الحالات السلبية والإيجابية لحدوث مضاعفات التليف الكبدى عن طريق قياس صلابة الكبد هو 53.7 كيلوباسكال لسرطان الكبد و 62.7 كيلوباسكال لنزيف دوالى المرئ.
ولكن تبين بالدراسة التى أجريناها أن الخط الفاصل بين الحالات السلبية والإيجابية لحدوث سرطان الكبد هو 30.4 كيلوباسكال وذلك يعطى حساسية 72% ودقة تصل إلى 84% وقيمة تنبؤ إيجابية حوالى 82% وقيمة تنبؤ سلبية حوالى 75%.
كما تبين من دراستنا وجود علاقة إيجابية إحصائية ذات قيمة بين نسبة صلابة الكبد التى تم قياسها بجهاز التمغط الوقتى وحجم سرطان الكبد وكذلك معاملات أطوار المرض المختلفة(Child, Okuda, CLIP , Tokyo ).
تبين من هذه الدراسة أن معظم المرضى بسرطان الكبد كانوا من الرجال بنسبة 5.2 :1 بين الرجال والنساء.
كما تبين أن جميع المرضى كانوا يعانون من التليف الكبدى وجميعهم مصاب بفيروس سى كما تبين أن معظم مرضى سرطان الكبد كانوا من المناطق الريفية .
وقد وجد أن تحجر وتصلب الكبد هو الأكثر شيوعا فى مرضى سرطان الكبد إلا أن انكماش الكبد كان الأكثر شيوعا فى مرضى التليف الكبدى.
وقد وجد أن أغلب البؤر السرطانية الكبدية كانت مفردة كبيرة الحجم وأكثر ما تصيب هو الفص الكبدى الأيمن كما تبين وجود تضخم بالغدد الليمفاوية حولها بنسبة 10%.
كما وجد أن أغلب الحالات المصابة بسرطان الكبد تندرج ضمن الدرجة الثالثة لتصنيف Okuda أما بالنسبة لتصنيف CLIP فتندرج ضمن الدرجة الثانية وتصنيف Tokyo فأغلبها من الدرجة المتقدمة أما تصنيف VISUM فأغلب الحالات من الدرجة الأولى.
يوجد ارتفاع إحصائى ذو قيمة لمتوسط نسبة ألفافيتوبروتين فى مرضى سرطان الكبد مقارنة بمرضى التليف الكبدى بدون سرطان.
-درجة التليف المقاسة بالتمغط الوقتي يمكنها أن تحدد المرضى الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد ويتم التأكد من التشخيص باستخدام الأشعة المقطعية وبذلك يتسنى للمريض الإستفادة القصوى من العلاج المبكر.