Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
متطلبات إدارة المعرفة المتصلة بالوعى البيئي الريفى /
المؤلف
محمد، زياد ابراهيم زيدان.
هيئة الاعداد
باحث / زياد ابراهيم زيدان محمد
مشرف / يحيى على الشناوى زھران
مشرف / محمد كاظم خليل أبوالعطا موسى
مناقش / يحيى على الشناوى زھران
الموضوع
البيئة الريفية. الإرشاد الزراعي. المجتمع الريفي.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
193 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم البيئة ، التطور والسلوك وعلم التصنيف
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الزراعة - الإرشاد الزراعي والمجتمع الريفي.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 207

from 207

المستخلص

الهدف من الرسالة: استهدفت هذه الدراسة التعرف على متطلبات إدارة المعرفة المتصلة بالوعى البيئى الريفى بمحافظة الدقهلية من خلال تحقيق الأهداف التالية:1) التعرف على مستوى فاعلية الجهات المعنية بالتوعية ومواجهة المخاطر البيئية. 2) تحليل المخاطر البيئية الريفية بالتركيز على المخاطر البيئية الاجتماعية. 3) دراسة متطلبات المشاركة والجهود الذاتية ومناخ العمل التطوعى. 4) دراسة السعة المعرفية البيئية للجهات العاملة فى التوعية.الطريقة البحثية: وقد تم جمع بيانات هذه الدراسة خلال (6) أشهر من نوفمبر 2017م وحتى أبريل 2018م خلال تطبيقات التدريب وبناء القدرات التى تمت تحت إشراف الباحث وفريق المشروع البحثى ”برنامج الوعى البيئى الريفى بمحافظة الدقهلية” ، كما تم جمع البيانات المتصلة بالسعة المعرفية للجهات العاملة فى مجال التوعية ومواجهة المخاطر البيئية واستيفاء دراسات الحالة من تلك الجهات خلال شهر مايو 2018م ، وقام الباحث بالإشراف على تفريغ البيانات وتحليلها إحصائيا.الخلاصة: أولا: عند تحليل جوانب القوة والضعف لمحددات فعالية المراكز الإرشادية الزراعية بمحافظة الدقهلية : قد اتضح تركز معوقات العمل الإرشادي بالمراكز الإرشادية فى المقام الأول فى المعوقات المالية ثم البشرية وفى بيئة العمل بالمركز فى حين تقل نسبياً فى المعوقات الفنية والأنشطة ، ويظهر التحليل الشامل لأبعاد الفاعلية لجمعيات تنمية المجتمع أن الجوانب الإدارية والتنظيمية والمخرجات التنموية كانت على رأس قائمة مجموعة المؤشرات التى تميز الجمعيات الأهلية بالعينة وبالأخص مؤشرات انتظام السجلات وتقارير الأنشطة الجارية ، والاستجابة لتعليمات وملاحظات الجهة الإشرافية ، وتقديم خدمة منتظمة ومستمرة ، وضمان الاحتياجات الملحة للمجتمع. ثانيا: فيما يتصل بتحليل المخاطر الاجتماعية الريفية أظهرت النتائج عددا من المؤشرات الهامة منها: اتضح ارتفاع معدل الخطورة بتأثير الانتشار وحجم الضرر والفئات المتضررة وانخفاض السيطرة المجتمعية لمخاطر الأثر السلبي للإعلام، وترويج الشائعات ، وانتشار زواج القاصرات. كما يمثل نقص المعلومات معوق موضوعي مشترك لضعف تبني البدائل الامنة لمعظم مخاطر القيم والمعاييرالريفية وبالأخص تراجع زواج الأقارب ، والحد من معدلات الطلاق، ومواجهة تطرف الشباب ، وتأثير الإعلام والإنترنت.ثالثا: وعند دراسة المشاركة والجهود الذاتية ومناخ العمل التطوعى فقد أظهرت النتائج ما يلي: أن أهم ما يميز القرى المختارة من وجهة نظر القيادات الشخصية والتنفيذية هو العمل التطوعي والجهود الخيرية ، والجمعيات الأهلية النشطة والفعالة ، ونظافة القرية والشوارع المرصوفة ، و جودة المرافق والخدمات الأساسية ، و الإهتمام بالتعليم العام والأزهري ، والموقع الجيد ووسائل الإنتقال ، والمشروعات الصغيرة والمهارات الحرفية ، وتنوع الأنشطة الإقتصادية. رابعا: فيما يتصل بدعم السعة المعرفية البيئية للجهات العاملة فى مجالات التوعية ومواجهة المخاطر البيئية الريفية فقد أظهرت النتائج عددا من المؤشرات الهامة: أن معظم هذه الجهات تعانى من: عدم التفرقة بين المهام والأدوار ومسمى الأنشطة لدى العاملين بمعظم الجهات ، وتواضع معدلات الأنشطة التى تقوم بها الجهات فى التوعية ومواجهة المخاطر ، وضعف الإمكانات المادية وعجز مواد التوعية البيئية بكافة البيئات المستهدفة ، وقصور فى برامج وأنشطة التوعية البيئية لمعظم الجهات العاملة فى المجال ، ومستويات متواضعة من التنسيق والإتصال مع الجهات المناظرة والعاملة بالتوعية ، وقصور أساليب المتابعة وعدم إعتماد أساليب فعالة للتقييم والمراجعة.