الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract أُجريت تجربتي أصص في المزرعة البحثية ومعامل قسم النبات بكلية الزراعة، جامعة المنصورة خلال موسمي الزراعة 2015 و 2016، لتقييم تأثير أي من المستحثات الحيوية (مستخلص الخميرة بتركيزات 5، 10 جم/ لتر) أو المستحثات غير الحيوية (كلوريد الكالسيوم بتركيز 4.4 جم/ لتر، نيتروبروسيد الصوديوم بتركيز 0.149 جم/ لتر، وحامض السالسليك بتركيز 0.138 جم/ لتر) وتداخلاتهما علي بعض الخواص المورفوفسيولوجية والمكونات النباتية الثانوية بالإضافة إلي التغيرات التشريحية لكل من الساق والأوراق والتركيب الدقيق لخلايا الورقة لنبات الونكا. ويمكن تلخيص أهم النتائج على النحو التالي: تم الحصول علي أعلي طول للمجموع الخضري، والوزن الجاف لكل من الأوراق والسيقان من خلال إستعمال حامض السالسليك مع مستخلص الخميرة بتركيز 5 جم/ لتر.. أعطي إستخدام كلوريد الكالسيوم مع مستخلص الخميرة بتركيز 5 جم/ لتر إلي الحصول علي أقصي تركيز لكلوروفيل أ،ب ، الكاروتينيدات الكلية . كان أقصي تركيز للنيتروجين في الأوراق والجذور حصلنا عليه بإستعمال كلوريد الكالسيوم، بينما أقصي تركيز للبوتاسيوم بالجذر فقد حصلنا عليه من خلال إستعمال نيتروبروسيد الصوديوم. وكان لإستعمال حامض السالسليك الدور الفعال في الحصول علي أقصي تركيز للبوتاسيوم والفوسفور في الساق والجذر بالترتيب. إستعمال كلوريد الكالسيوم مع مستخلص الخميرة بتركيز 5 جم/ لتر أعطي أقصي تركيز للقلويدات والفينولات في الساق. إستعمال حامض السالسليك مع مستخلص الخميرة بتركيزيه أعطي أعلي تركيز للقلويدات بالجذور ومحتوي الأوراق من الفينولات ومحتوي الساق من الفلافينويدات. إستعمال المستحثات الحيوية والغير حيوية شجعت التغيرات فوق الميكروسكوبية لعضيات خلايا النسيج المتوسط وبخاصة البلاستيدات الخضراء مقارنة بالنباتات الغير معاملة. ومما سبق فإن إستعمال معاملة التداخل بين حامض السالسليك ومستخلص الخميرة بتركيز 5 جم/ لتر لزيادة الكتلة الحيوية لنبات الونكا، والتي تنعكس علي المحصول من المنتجات الثانوية خاصه القلويدات بالإضافة لتحسين الخصائص التشريحية والتركيبية. |