![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الحياة العلمية في مدينة مالقة الأندلسية (407- 892 هـ / 1014-1487م) تقع مدينة مالقة على البحر المتوسط من ناحية الشرق، والجنوب مما مَكَّنها من الاتصال بحواضر العالم وجعلها نقطة التقاء للعديد من العلماء والأدباء والرحالة، كما ساعد علماءها في الانتقال إلى العديد من حواضر العالم للدراسة أو للتدريس؛ فخرج منها العديد من العلماء الذين علموا أقطار الأندلس كافة، إلى جانب من خرج منهم إلى أوربا والمشرق وأضافوا إلى حضارات كلٍ منهما. جاءت الرسالة في خمسة فصول ومقدمة وتمهيد بالإضافة إلى خاتمة وملاحق وقائمة بالمصادر والمراجع. عرضت بالتمهيد جغرافية مدينة مالقة وأوضعها السياسية من الفتح الإسلامي للمدينة وحتى سقوطها في أيدي النصارى القشتاليين. أما الفصل الأول فقد جاء بعنوان ” عوامل ازدهار الحياة العلمية بمالقة” تناولت فيه أولاً: المقومات الطبيعية التي أدت إلى ازدهار الحياة العلمية، ثم المقومات البشرية. وتناولت في الفصل الثاني والذي جاء بعنوان ” مظاهر ازدهار الحياة العلمية في مدينة مالقة” رحلات المالقيين العلمية ودور معاهد العلم والمكتبات بمدينة مالقة. وأما الفصل الثالث: فقد عرضت فيه العلوم الشرعية وعلوم اللغة العربية بمالقة الأندلسية. وبالفصل الرابع عرضت العلوم العقلية والتطبيقية بمالقة الأندلسية، والفصل الخامس والأخير عرضت الصلات الثقافية بين علماء مالقة وشرق العالم الإسلامي وغربه. |