Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج تأهيلي لتحسين عضلات الساق لدي الرياضيين المصابين بمتلازمة الألم القصبي المتوسط /
المؤلف
أبو زيد، محمد السيد المرسي.
هيئة الاعداد
باحث / محمد السيد المرسي أبو زيد
مشرف / حسين دري أباظة
مناقش / محمد جودة
مناقش / محمد عودة خليل
الموضوع
التربية البدنية الجوانب الصحية. إصابات الملاعب.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
160 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 160

from 160

المستخلص

أن أداء كثير من الأنشطة الرياضية يتطلب وجود حمل البدني لفترة طويلة يتشكل من حجم كبير من الجري، القفز، مجهود فني نوعي، تحمل القوة المميزة بالسرعة كذلك حركات ومهارات التوافق الحركي ذو المستوى العالي، الاندفاع الحركي المفاجئ في شكل الجري السريع لمسافات قصيرة أو الجري السريع مع القفز أو الوثب، المجهود العضلي الشديد أثناء أداء المهارات مع المنافس أو بدون منافس مما يشكل هذا الحجم حملاً كبيراً على جهاز الارتكاز الحركي، وخصوصاً على الطرف السفلي لدى اللاعبين، علاوة على الاصطدام الحتمي والسقوط المفاجئ، مما يترتب عليه حدوث الإصابات.على أن التدريب الرياضي من أهم أهدافه الأساسية أن يقي اللاعب من الإصابة وذلك من خلال المحافظة على اللياقة البدنية وبخاصة تدريبات المرونة بدرجة عالية وزيادة قوة العضلات والأربطة والأوتار.ان ارتفاع وتيرة التدريب الرياضي والسعي المحموم بين الدول والاندية الرياضية لأقصى درجات المنافسة الرياضية أدى إلى ازدياد عدد الإصابات الرياضية بالإضافة إلى العوامل الأخرى مثل العوامل النفسية والتكوين السيكولوجي للاعب وقلة الحصول على قدر كاف من النوم الجيد والتغذية غير الصحية كذلك زيادة التوجيه لممارسة الأنشطة الرياضية وبرامج اللياقة البدنية بشكل غير مدروس علمياً ولهذه الأسباب ظهرت الحاجة إلى استخدام وسائل وتقنيات حديثة في علاج الإصابات الرياضية وتأهيل المصابين بشكل أسرع وأفضل.كما أن البرامج التأهيلية تهدف إلي عودة المصاب إلي حياته الطبيعية أو أقرب ما يكون منها طبقاً لنوع ودرجة الإصابة، ويتطلب ذلك من أخصائي التأهيل الحركي أن يكون على دراية بأساسيات العلوم الطبية (التشريح الوظيفي، فسيولوجيا الجهد البدني، وعلم النفس،...) وكذلك لابد أن يواكب التطور العلمي في استخدام الأجهزة العلاجية المستخدمة في التأهيل والتدريب عليها لمعرفة أضرارها وفوائد استخدامها، فاختيار الوسائل الطبيعة بطريقة علمية سليمة وكذلك نوعية التمرينات العلاجية المناسبة للإصابة ودرجتها يصب في النهاية في خدمة المريض وسرعة عودته إلى حالته الطبيعية أو أقرب ما يكون منها، ولتأهيل ألام العصب الوركي كان لابد من اختيار نوعية التمرينات العلاجية وكذلك اختيار نوعية أجهزة العلاج الطبيعي في البرنامج التأهيلي.