الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن للعب أهمية في بناء تفكير الأطفال وعقولهم ونمو الكثير من العمليات العقلية العليا لديهم كمهارات التفكير والملاحظة والمقارنة والتجريب، ويساعد اللعب على النمو المتكامل بالنسبة للطفل بل إنه يعد وسيلته الأصيلة في الحصول على المعرفة سواء كانت هذه المعرفة متعلقة بالعالم الخارجي أو ببيئته التي يعيش فيها، وبالتالى فإنه يجب التأكيد على أهمية تنمية التفكير الإبداعى لدى الأطفال المعاقين سمعياً من خلال اللعب الذى يتوفر فيه الأنشطة والوسائل التعليمية الملونة وغير الملونة، وأجهزة الحاسوب على مختلف أنواعها ومن خلال إتاحة الفرصة للأطفال لممارسة الرسم وإستخدام الألوان. وتهدف الدراسة إلى التحقق من فعالية تطبيق استراتيجية اللعب في تنمية مهارات التفكير الإبداعى لدى الأطفال المعاقين سمعياً في مرحلة رياض الأطفال. وتكونت أدوات الدراسة من استمارة البيانات الخاصة بالطفل، مقياس التفكير الإبداعى للصور (الصورة ب) لتورانس (ترجمة وإعداد: د/ فؤاد حطب، د/ عبدالله محمود سليمان)، البرنامج التدريبى (إعداد/ الباحثة)، وتم مجانسة العينة من خلال درجات ذكاؤهم على مقياس ستانفورد بينيه الصورة الرابعة وعمرهم الزمنى. وتكونت عينة الدراسة من (14) طفلاً وطفلة من المعاقين سمعياً، فى مرحلة رياض الأطفال وهؤلاء الأطفال تم اختيارهم من مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بمحافظة الاسماعيلية، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين متساويتين إحداهما تجريبية وعددها (7) أطفال والأخرى ضابطة وعددها (7) أطفال وروعى تحقيق التكافؤ بينهما من حيث العمر الزمنى، ومستوى الذكاء. وتوصلت الدراسة إلى انه توجد فروق دالة احصائياً بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين القبلى والبعدى على مقياس تورانس للتفكير الإبداعى لصالح القياس البعدى، توجد فروق دالة احصائياً بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية ومتوسطات رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة فى القياس البعدى على مقياس تورانس للتفكير الإبداعى لصالح المجموعة التجريبية، لاتوجد فروق دالة احصائياً بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين البعدى والتتبعى على مقياس التفكير الإبداعى وذلك بعد مرور فترة (شهرين) من تطبيق البرنامج التدريبى. |