الفهرس 
الفصل الأول طبيعة المشكلة البحثيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 294 |  |  |
| | | from | 294 | | |
المستخلص
قد يتم طرح سؤال عند دراسة خصائص وميزات العمارة المصرية. هل هناك طابع العمارة المصرية في عصرنا الحالي؟ إذا كان هناك ما هو طابع العمارة المصرية؟ ما هي الميزات التي تميزها عن الآخرين؟ خاصة في مدينتي الدلتا وصعيد مصر ، وعواصم المحافظات والمراكز التي تمثل واقع العمارة المصرية ؛ تعتبر الحركة المعمارية دائمًا نتاجًا للحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لأي مجتمع ، حيث تعكس الهندسة المعمارية فكر وثقافة المجتمع. مشكلة هذا البحث هي دراسة الطبيعة المعمارية لأطراف المدينة من حيث تأثير التحولات العمرانية لمدن منطقة الدلتا في تغيير الطابع المعماري ، ودراسة الطبيعة المعمارية للمباني الواقعة في معظم المدن المصرية تقع في الدلتا. هذه هي المدن المصرية الصغيرة التي تمثل عواصم المحافظات ومراكزها. وغالبًا ما يتم تمديده من خلال الانضمام إلى القرى المجاورة بسبب تفكك الأسر الممتدة في أسر صغيرة وزيادة الطلب على الإسكان ، فضلاً عن تحويل المنزل الريفي التقليدي إلى نمط حضري جديد. تكمن أهمية هذا البحث في معرفة أهم السمات والمفردات المعمارية التي تشكل الشخصية المعمارية الحالية في دلتا مصر ، بالإضافة إلى الوصول إلى الشكل المستقبلي للمدينة والتنبؤ به ، ومراقبة وتوثيق بنية مدن الدلتا في فترة التحول أو الشكل على مشارف المدن. يهدف البحث إلى معرفة خصائص العمارة الناشئة في ضواحي مدن الدلتا ، وخاصة مدينة شبين الكوم ، وتوثيق الشكل المعماري الحالي للهندسة المعمارية في ضواحي مدينة شبين الكوم ، و دراسة منطقة التماسك بين القرية والمدينة.
اتبعت الدراسة منهجية دراسة الحالة لتحديد الشكل العام للشخصية المعمارية في ضواحي مدينة شبين الكوم. وذلك بالإضافة إلى شكل العمارة من خلال دراسة حي ميت خكان وكفر المسيلحة بالتفصيل باستخدام منهجية المسح.
يتكون البحث من سبعة فصول ، حيث يناقش الفصل الأول طبيعة مشكلة البحث وهدف البحث وأهميته والمنهجية المستخدمة في البحث والدراسات السابقة. يناقش الفصل الثاني الطابع المعماري المعاصر ، حيث نوقش مفهوم الشخصية المعمارية ومفهوم الحداثة ، هندسة الحداثة ومفهوم ما بعد الحداثة ، ومعرفة كيفية الهندسة المعمارية ما بعد الحداثة والاتجاهات المعمارية لعمارة ما بعد الحداثة وخصائصها في المباني تم تطويرها. يناقش الفصل الثالث تطور الطابع المعماري في بعض دول الاحتلال البريطاني حيث تعرفت الهندسة المعمارية لما بعد الحداثة في مصر والهند ونيجيريا والمراجعة المعمارية في مراحل مختلفة من العمارة التقليدية في العمارة الاستعمارية التي تركها البريطانيون هناك ، والهندسة ما بعد الحداثة حتى الآن في مصر والهند ونيجيريا وذكر العديد من الأمثلة للمباني. الفصل الرابع يناقش تحضر مدينة شبين الكوم
-2-
حيث تمت دراسة موقع المدينة والسكان والهرم السكاني من أجل التعرف على نشاط المدينة وإعدادها للتعرف على العنصر الحضري للمدينة وكيف شكل ومراحل تم تطوير المدينة من خلال المراحل التاريخية ، بالإضافة إلى دراسة التطور التاريخي لمعمار شبين الكوم لتقديم أمثلة على المباني لكل فترة كما هو موضح في هذا الفصل. يناقش الفصلان الخامس والسادس الدراسة الميدانية التي أجريت على حقلي ميت خاقان وكفر المصيلحة وتقديم النمط المعماري لكل منهما ، وتم إجراء تحليل للطبيعة المعمارية من خلال الدراسة الميدانية في مجال التماسك بين هذه المواقع والمدينة. بالإضافة إلى ذلك ، تم عرض صور للمباني والتحليلات بالإضافة إلى تحليل الجداول والخرائط والمباني في تلك المناطق للوصول إلى الطابع المعماري في مجال التماسك. يختتم البحث بالفصل السابع الذي يعرض الاستنتاجات والتوصيات التي تم التوصل إليها ومناقشتها ، وأخيرا المراجع والمصادر.
أوضحت نتائج البحث أن مباني حى ميت خاقان وكفر مصيلحة تشبهان إلى حد كبير مباني المدينة من حيث انتشار الأبراج السكنية على ارتفاعات عالية ، وكذلك انتشار المباني الخرسانية للمباني التقليدية التي لدينا العديد من الميزات الغربية المستعارة من الهندسة المعمارية التاريخية والعودة إلى الماضي. وانتشار ظاهرة تشوه المباني من الخارج.