Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
القيم الاخلاقية عند اعلام الشعر الليبي في النصف الثاني من القرن العشرين :
المؤلف
الجهيمي، فاطمة صالح أبوبكر.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة صالح ابوبكر الجهيمى
مشرف / عبدالرحيم متولى زلط
مشرف / عهدى ابراهيم السيسى
مشرف / لايوجد
الموضوع
الشعر العربي - تاريخ ونقد - ليبيا - القرن العشرين. القيم الاخلاقية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
205 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
13/5/2019
مكان الإجازة
جامعة طنطا - كلية الاداب - اللغة العربية وادابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 211

from 211

المستخلص

تناولت هذه الدراسة ”القيم الأخلاقية عند أعلام الشعر الليبي في النصف الثاني من القرن العشرين”ويمكن إجمال نتائج الدراسة فيما يأتي : ١- تعد قيم (الوفاء ، والشجاعة ، والصبر) من أكثر القيم الأخلاقية التي تحدث عنها أعلام الشعر الليبي – موضوع الدراسة- وربما كان الدافع الأساس وراء ذلك ، معاصرتهم لفترة الاحتلال الإيطالي لليبيا ، مما كان له ثأتير قوي في أشعارهم . ٢-اهتمام أعلام الشعر الليبي – موضوع الدراسة- بكل ما يخص بلدهم ووطنهم ، فقد ظهر ذلك واضحًا جليًا من خلال الفصل الأول، والذي اختص بالدراسة الموضوعية للأبيات الشعرية التي تحدث فيها أعلام الشعر الليبي – موضوع الدراسة- عن القيم الأخلاقية ، فقد حضروا بقصائدهم في المناسبات المحلية، والدولية ، فتحدثوا عن ليبيا ومصر، والسودان، والعراق وفلسطين ،والأردن ، والخليج العربي ، وهذا إن دلّ على شيء إّنما يدل على أخلاقهم الرفيعة. ٣-المعجم الشعري لأعلام الشعر الليبي- موضوع الدراسة- يكاد يكون واحدًا، وهذا واضح في التقارب اللفظي بين أغلبهم ، ولجوئهم لمعين واحد يسقون منه أفكارهم، ويسوقون منه معانيهم ،وربما يعود ذلك للبيئة الواحدة للمجتمع الليبي ، وكذلك الثقافة. ٤-لم يذهب أعلام الشعر الليبي – موضوع الدراسة- بعيدًا في تأثرهم .فلقد تأثر بعضهم بمن سبقوهم من شعراء العرب ، وأقربهم إليهم ( الشعراء المصريون) ولذا نجد نفس ”أحمد شوقي”و ”حافظ إبراهيم ” في نتاج بعضهم . ٥- يعد التشبيه من بين أكثر الأساليب البيانية تداو ً لا عند أعلام الشعر الليبي – موضوع الدراسة ؛ وذلك لاتساع مجال التصوير والتخييل فيه ، وقد كان للبيئة التي عاش فيها أعلام الشعر الليبي موضوع الدراسة – تأثيرًا واضحًا في أشعارهم ، فقد تشابهت صورهم الاستعارية بشكل كبير. ١٩٥ ٦- لقد نظم أعلام الشعرالليبي – موضوع الدراسة – أغلب قصائدهم وفق الأطار التقليدي المتمثل في القصائد أحادية الوزن والقافية ، ولم أجد تنوع القافية إلا عند الشاعر( أحمد رفيق المهدوي). ٧- أعلام الشعر في ليبيا ُ كثر ونتاجهم غزير لدرجة أ  ن الشاعر الواحد يمكن أن يكون محورًا لعديد الدراسات ، وعلى الرغم من ذلك تبقى مكانة الشاعر الليبي مقارنة بمن سواه أقل بكثير من واقعها، وذيوع صيت الأديب الليبي بصورة عامة،والشاعر بصورة خاصة ليست بالقدر المطلوب ،ولست مبالغة إذا قلت :إ  ن من الشعراء الليبيين من يجهله الليبيون أنفسهم ، في الوقت الدي يهتم به ديوان العرب ويفرد له صفحاته. وأدعو أن يتواصل الاهتمام بدراسة الشعر الليبي كي يتم الوقوف على حسناته ومن ثم إبرازها . وعلى سلبياته و من ثم نقدها ومحاولة تقويمها.