Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
شعر البديهة والارتجال في الأندلس :
المؤلف
شرف، أيمن رجب العزب.
هيئة الاعداد
باحث / أيمن رجب العزب شرف
مشرف / يحيى محمد نبوي خاطر
مناقش / صلاح منصور خاطر
مناقش / يحيى محمد نبوي خاطر
الموضوع
الشعر. الشعر تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
381 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - قسـم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 381

from 381

المستخلص

شعر البديهة والارتجال لون شعري طريف, وفنٌ راقٍ ارتاد أرضَه الكثير قديمًا وحديثًا, وألف روضَه أصحاب البديهة في القول؛ فالبديهة هبة وهبها الله العربَ، وشعرها ظاهرة ميّزتهم منذ الجاهلية, وازدهرت في عصور الأدب العربي المختلفة.ورغم ما ذُكر عن الظاهرة فالدراسات الأدبية لم تخصّها بدراسة منفردة, وأغفلتها أو تغافلتها اللهم إلا نزرًا يسيرًا لم يوفِّها حقها, ولا يضعها في مكانها اللائق بها في الدراسات الأدبية، ودُرِست على استحياء في عصرنا الحديث دراسات لم تغطِها في كل عصور الأدب؛ حيث دُرِست في العصر العباسي مع عرض مبسط لها في العصرين؛ الجاهلية والأموي.وتأتي دراستنا لها دراسة متأنية ـ إلى حد ما ـ في أرض الأندلس؛ للوقوف على ملامح تطورها, وبيان أوجه الاختلاف بينها وبين نظيرتها في المشرق العربي, وهي دراسةٌ موضوعية وفنية تظهر سمات هذا الشعر الشكلية والموضوعية, وتدرس خصائصه الفنية المميِّزة له عن شعر الروية؛ حيث إن شعراء الارتجال والبديهة عالجوا بديهًا موضوعات الشعر العربي التي وطئ أرضها شعراءُ الروية, وتفوقوا عليهم في كثير من الأحيان؛ لغة ومعنى وأسلوبًا, إتقانًا وطبعًا؛ فمدحوا ووصفوا وفخروا وتغزلوا وهجوا وبكوا وتباكوا ورثوا, وفي الأندلس صرخوا واستصرخوا مستغيثين لنجدة مدنهم وإماراتهم التي اغتالتها يد الغدر الصليبية, وأضاعتها الأهواء والفتن.صعوبة الدراسة ومنهج البحث: تمثلت صعوبة الدراسة في قلة المصادر المتخصصة التي توجد بها مادة البحث مجموعة, وتشتتها في بطون الكتب الكثيرة على اختلاف أنواع هذه الكتب ما بين أدبية, وتاريخية, وكتب سِيَرٍ وتراجم، كذلك قلة الدراسات الأدبية, والدراسات النقدية لفن البديهة والارتجال, اللهم إلا نزرًا. لذلك اتبع البحث في الدراسة منهجًا تحليليًا استقرائيًا, يبدأ بجمع المادة من شتات بطون المصادر والمراجع ثم مقابلة الروايات المختلفة للأشعار مادة البحث, وإثبات أصحها, ومحاولة توثيقها ـ قدر الطاقة ـ والإشارة إلى باقى الروايات في حواشي صفحات البحث, ثم تصنيف أشعار البديهة والارتجال حسب موضوعات الحديث فيها, ودراستها دراسة موضوعية تحدد ملامح الأغراض الشعرية التي قصدها شعراء البديهة, ثم يقدم البحث دراسة فنية للصورة واللغة والموسيقى. وانتظمت الدراسة في مقدمة, وتمهيد, وفصول خمسة هي عقد البحث, وخاتمة تشمل أهم الملحوظات التي طفت على السطح أثناء الدراسة, مع ما توصّل إليه البحث من نتائج حول هذه الظاهرة, وما يراه الباحث من توصيات.