الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص فقد شهد عصر المرابطين طفرة كبيرة في الجانب السياسي، حيث امتدت حدود الدولة إلى المغرب الأقصى، وسيطروا على بعض أجزاء من المغرب الأوسط حتى وصلوا إلى مملكة بجاية، ونجحوا في فرض نفوذهم بقوة في الأندلس، رغم تناحر الطوائف وهيمنة قوة مسار الشمال عليهم، وفى الميدان الاقتصادي حقق المرابطون طفرة هائلة في بلاد المغرب. فقد ازدهرت الحياة الزراعية والصناعية والتجارية، ومن هذا المنطلق قمت بدراسة موضوع الأسواق في المغرب في عصر المرابطين (447-541ه/1056-1147م) لمعرفة كافة جوانب الحياة الاقتصادية، والعوامل المؤثرة على تدفق حركة التجارة في تلك الأسواق والسلع المعروضة بها. اختيار الموضوع: اخترت موضوع دراسة الأسواق في المغرب في عصر المرابطين (447-541ه/1056-1147م) من أجل معرفة التطور الاقتصادي الذي شهدته دولة المرابطين، عبر امتداد نفوذها السياسي جنوبًا إلى بلاد السودان، وشرقًا إلى بلاد المغرب الأوسط حتى مملكة بجاية، وشمالًا عبورًا بالأندلس، ومدى انعكاس هذا على الوضع الاقتصادي. تعد دراسة الأسواق البؤرة الحقيقية لمعرفة مستوى المعيشة في مجتمع المرابطين، كما أن الدراسات السابقة تناولت بعض جوانب الحياة الاقتصادية ككل. |