الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يتمثل الهدف للدراسة الحالية في وضع تصور مقترح للتغلب على معوقات تطبيق القرارات الإستراتيجية بالتعليم الأزهري قبل الجامعي. تعتمد الدراسة على المنهج الوصفي الذي يعتمد على جمع المعلومات والبيانات والحقائق، وذلك لوصف عملية تطبيق القرارات بالتعليم الأزهري قبل الجامعي، وذلك من خلال توضيح فلسفته وميادينه الإجرائية وأساليبه التقنية في عملية تطبيق القرارات بالإضافة إلى توصيف واع لعملية تطبيق القرارات بالتعليم الأزهري قبل الجامعي. تعتمد الدراسة الحالية على الاستبانة كأداة رئيسية في البحث موجه إلى عينه من شيوخ ووكلاء ومعلمي التعليم الأزهري قبل الجامعي (ابتدائي– إعدادي) بهدف التعرف على واقع تطبيق القرارات الإستراتيجية ومعوقاتها، والانعكاسات الإيجابية والسلبية للقرارات الإستراتيجية بالتعليم الأزهري قبل الجامعي، ومتطلبات تفعيل تطبيق القرارات الإستراتيجية بالتعليم الأزهري قبل الجامعي، وتم تطبيق الاستبانة على ثلاث إدارات تعليمية أزهرية في محافظة الدقهلية (المنزلة– السنبلاوين– المنصورة). نتائج الدراسة:• أن القرار يعد قلب العملية الإدارية والمحور الذي تدور حوله كل الجوانب الأخرى للتنظيم الإداري في أي مؤسسة تعليمية، على اعتبار أن الإدارة عبارة عن قرارات لتسير العمل الإداري.. بفعالية.•أن الخوف يعد أكبر عائق في تطبيق وتنفيذا القرارات الإستراتيجية كما أنه يشكل عائقاً في سبيل الإبداع وحل المشكلات، فالخوف من رفض الفكرة أو انتقادها، أو الاستهزاء بها أو الخوف من السخرية أو الفشل، كل هذه المشاعر تعوق اتخاذ القرارات بالإضافة إلى تطبيقها.• أن من أهم معوقات تطبيق القرارات سياسية المنظمة وأهدافها” فالمنظمة تتبع سياسة موحدة وقديمة لا تزيد تغييرها أو الانحراف عنها بتطبيق قرارات جديدة كما أن المبالغة من قبل المسئولين في تحديد الأهداف المطلوبة إليها بشكل لا يتناسب مع الإمكانيات المتاحة أو الممكن إتاحتها. |