![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يتميز الكلف أو فرط تصبغ الجلد بالوجه بوجود مناطق من تغير لون الجلد بين الرمادي والبني، ومعظمها على المنطقة المعرضة للشمس. ويحدث ذلك عادة خلال فترة الحمل، ويرتبط أيضا باستخدام وسائل منع الحمل الهرمونية، أو استعمال بعض مستحضرات التجميل أو العقاقير مثل هيدانتوين ومستحضرات التجميل.ويعتبر التعرض للشمس مهما لتطوير الكلف، كما أنه يمكن ان يكون هناك استعداد عائلي. ويعزي التصبغ الجلدي الي عدد من وسطاء التهابات مثل، السيتوكينات ، كيموكينات فضلا عن أنواع الاكسجين التفاعلية ، خلال العملية الالتهابية في طبقة البشرة ،مما يحفز الخلايا الصباغية إلى زيادة إنتاج الميلانين. وباثولوجيا الكلف ترتبط بزياده الصبغه فى سطح الجلد نتيجه زياده ترسيب الميلانين اكثر من ارتباطه بزياده عدد الخلايا الصبغيه وقد استخدم حامض الترانيكساميك لسنوات عديده كمضاد للنزف، ثم تم اختباره بعد ذلك للحد من تصبغ الجلد،حيث وجد أنه يؤدى الى انخفاض الميلانين فى الخلايا الصبغيه ،الا انه يجب استخدامه لفتره طويله ولكى يصل الى مكان عمله يجب ان يخترق الطبقه القرنيه للجلد. وقد وجد ان ليزر ثانى اكسيد الكربون المجزأ يزيد من اختراق حامض الترانيكساميك لسطح الجلد عن طريق انه يؤدى الى دمار حرارى ميكروسكوبى ويصنع ثقوبا فى الجلد مما يعطى فرصه للخلايا الكيراتينيه السليمه المجاوره ان تصحح الخطا بصوره اسرع. الهدف من هذه الدراسة هو تقييم مدى كفاءة اقتران استخدام ليزر ثانى اكسيد الكربون المجزأ مع حقن حامض الترانيكساميك داخل الادمه لعلاج الكلف. شملت هذه الدراسة الاستطلاعية خمس وعشرين مريضه تعانين من الكلف فى الوجه وقد تم جمعهم من ” العياده الخارجية للامراض الجلدية ” من مستشفى جامعة المنصورة. تم حقن 20 وحده لكل 1سم2 من سطح الجلد باستخدام سرنجه الانسولين بعد كل جلسه من ليزر ثانى اكسيد الكربون المجزأ(4 جلسات) وقد خلصت هذه الدراسه الى ان الجمع بين استخدام ليزر ثانى اكسيد الكربون المجزأ وحقن حامض الترانيكسيميك ,داخل الادمه, طريقه فعاله وآمنه لعلاج الكلف. |