الفهرس 
Introduction& Aim of the Work
Aim of the workOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 120 |  |  |
| | | from | 120 | | |
Abstract
سرطان الدم النخاعي الحاد هو إضطراب الخلايا الجذعية المكونة للدم والذي يؤدى إلى منع نضج أسلاف الخلايا المنتجة للدم مما يؤدي إلى نمو نسيلي من الخلايا الورمية أو الخلايا الأَرومِيَّة. هذا التغيير الخبيث في الخلايا الجذعية يؤدي إلى فقدان وظيفة الدم الطبيعية. ونتيجة لذلك، هذا المرض بدون علاج عادة ما يؤدي إلى الوفاة في غضون أسابيع أو أشهر من التشخيص السريري له. تتميز الجلاكتينات بأن لها أنشطة بيولوجية مختلفة. وتشير أبحاث حالية الي دورها في السرطان: لأنها تسهم في التحول الورمي، بقاء الخلية السرطانية، إنتشار الورم وتعديل الإستجابات المناعية ويمكن أن يكون لها دور رئيسي يساعد الخلايا الورمية للهروب من الخلايا المناعية. في دراسة سابقة، والتي تهدف إلى تحقيق في نمط تعبير الجلاكتينات المرتبطة بابيضاض الدم النخاعي الحاد: ذكروا أن جالاكتين – 12 قد يلعب دوراً هاماً في إستجابة المريض للسرطان، مما يؤدى إلى توقف دورة الخلية (جين مثبط للورم). بذلك تكون هذه الدراسة قد قدمت دليل على أن جالاكتين-12 يمكن أن يكون مؤشر نذير محتمل. بدء وتطور السرطان ينطوي على العديد من التغيرات الجزيئية، بما في ذلك تعديلات جينية ومن أهمها إضافة مجموعة مثيلية إلى منطقة المروج من الجينات وهى آلية هامة لتنظيم التعبير الجيني مما قد يؤدى إلى توقف عمل الجين. الهدف من الدراسة: دراسة العلاقة بين الوضع المثيلي لمنطقة المروج الخاصة بجين جالاكتين-12و مستوي تعبير جالاكتين -12. دراسة العلاقة بين الوضع المثيلي لمنطقة المروج الخاصة بجين جالاكتين-12و استجابة المرضي للعلاج. الطرق والوسائل : شملت هذه الدراسة 28 مريضا شخصوا حديثا بسرطان الدم النخاعي الحاد وتتراوح أعمار المرضي ما بين ) 18-72 ( سنة في الفترة من يونيو2016 إلى ديسمبر 2017 بمستشفى جامعة أسيوط. وقد خضع جميع المرضى في هذا البحث إالي ما يلي: أخذ تاريخ مرضي كامل. فحص سريري كامل. تعداد الدم الكامل والدراسة المورفولوجية للخلايا في عينة الدم الطرفية وعينة بذل النخاع. مع دراسة الكيمياء الخلوية. التدفق الخلوي: لعينة بذل النخاع : النسخ العكسي لتفاعل البلمرة المتسلسل ) :لدراسة مستوي تعبير جين جالاكتين -12). تحديد الوضع المثيلي لمنطقة المروج الخاصة بجين جالاكتين-12 عن طريق التفاعل البلمري المتسلسل و تسلسل الحامض النووي الديؤكسي ريبوزي. النتائج: تعرض المرضى الذين شملتهم الدراسة إلى النسخ العكسي لتفاعل البلمرة المتسلسل لتحديد مستوي تعبير جين جالاكتين -12 و (23/28) بنسبة 82.1 ٪ من جميع الحالات لم تظهر تعبيراً إيجابياً للبروتين و نفس المجموعة (82.1٪) أظهرت إضافة مجموعة مثيلية إلى منطقة المروج من جين جالاكتين -12 من خلال تسلسل الحامض النووي الديؤكسي ريبوزي، ولوحظ أن بقاء المرضى الذين يعانون من جينات الجيلاكتين -12 الغير مضافة اليها مجموعة ميثيلية كان أعلى بكثير بالمقارنة مع الجين الميثيلي (5.80 مقابل 3.04 أشهر؛ P = 0.01). التوصيات: دراسة تطبيقية لمثبطات مثيلة الحمض النووي وتحيد أثرها على مستوى تعبير جين جالاكتين-12 ونمو الخلايا. دراسة اكثر تفصيليا للوظائف الجزيئية لجالاكتين-12 دراسات معملية لفهم آلية عمل جالاكتين-12 من خلال تحديد منظماته الأولية ووسطاء المصب.