Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الدور الديني والتربوي للمرأة في مصر القديمة(منذ عصر الدولة القديمة وحتى العصر المتأخر)/
المؤلف
بدران، ياسر السيد عبد الخالق.
هيئة الاعداد
باحث / ياسر السيد عبد الخالق بدران
مشرف / محمد صالح على
مشرف / محسن محمود خضر
مشرف / هالة محمود خلف
الموضوع
الدور الدينى. مصر القديمة.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
226ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 222

from 222

المستخلص

الملخص
تعددت الادوار التي لعبتها المرأة في مصر القديمة وحظيت بمكانة مرموقة وصلت فيها إلى مصاف الرجال، ولكن لم تحظ المرأة في الدراسات التاريخية والاثرية بما يخص مجال التربية والتعليم إلا بالقدر القليل، فلقد شغلت المرأة مناصب عدة منها كونها ملكة وأميرة وكاهنة وقاضية وكاتبة وطبيبة وغيرها من الوظائف الهامة داخل المجتمع المصري القديم، ولكن لم نستطع أن نتعرف على مراحل التعليم الذي حظيت به المرأة من أجل الوصول إلى هذه المكانة.
ظلت هذه المكانة خلال عصور التاريخ المصري القديم المختلفة، وأثرت الثقافة الدينية للمجتمع المصري القديم على تربية وتعليم المرأة وخاصة من جانب المنظور الديني، فنجد المرأة تلتمس أولى خطوات التعليم الديني داخل الأسرة فتتعلم من أبويها احترام المعبودات والتعرف عليها، وتتلقى المعارف الدينية الأولية من خلال أفراد الأسرة، فيلقنها أبويها معالم الالتزام والاحترام والذهاب إلى المعبد بصحبة الأسرة في المناسبات الدينية الخاصة والاحتفالات الدينية العامة.
وعندما تصل المرأة إلى مرحلة الشباب نجد أنها قد حصلت على القدر الطيب من التعليم سواء من خلال الوظائف العامة أو من خلال مساعدتها في الأعمال المختلفة للمجتمع، وعندما تصل إلى مرحلة الزواج يكون أثر التعليم الديني هو الأثر الأول الذى تلتزم به، فنجدها عندما تنجب نجد الطابع الديني يغلب على أسماء المواليد رغبة منها في التعبير بأسماء أطفالها عن ارتباطهم بالمعبودات والتوكل عليها، وابتغاء حمايتها ، والإقرار لها بالفضل والنعم.
وداخل القصر الملكي كانت الأميرات والملكات يحظين بالقدر الكافي من التعليم وخاصة التربية الدينية، فنجد الأميرات يخصصن لهن مربيات تقوم على تلقينهن مبادئ التعليم الأولى الذي سيكون بمثابة منهاجاً لتسير عليه في مستقبلها، بالإضافة إلى تعليمهن شعائر الحياة الدينية والمراسم داخل القصر من أجل الوصول للمناصب العليا.
وتعلمت المرأة داخل المعبد العلم الديني المقدس، فأصبحت كاهنة، وخادمة للمعبود، ومتعبدة، وكبيرة حريم المعبودات، ثم سلكت سبل التعليم الأخرى من التراتيل والإنشاد والعزف الديني، لتشارك داخل المعبد بدوراً هاماً، وتتعلم أسس الدين والكهنوت، وتشارك في مراسيم الجنازة وتُصور في رحلة المتوفى إلى العالم الأخر.
- وقد اعتمدت الدراسة على العديد من السير الذاتية للمرأة والمدونة على جدران مقابر الملكات والأميرات، كذلك حاولت الدراسة إبراز دور طبقات المجتمع الصغيرة في عملية التربية والتعليم الديني للمرأة.