Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الهجرة الداخلية وأثرها فى النمو الحضري :
المؤلف
الجندي، مروة فتحي أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / مروة فتحي أحمد الجندي
مشرف / عزة أحمد عبدالمجيد صيام
مناقش / محمد نجيب محمد إبراهيم
مناقش / عزة أحمد عبدالمجيد صيام
الموضوع
الهجرة. الهجرة الداخلية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
886 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - قسم الإجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

تمثل الهجرة الداخلية من الريف إلى الحضر إحدى الظواهر الإنسانية التي شغلت بال الباحثين ,وذلك لكونها عاملا ً مؤثراً في تغير حجم السكان وخصائصهم الدموجرافية, والإجتماعية ,والثقافية ,والفسية ,والإقتصادية ولقد تناول الكثير من علماء الاجتماع موضوع الهجرة الداخلية حيث يعتبر من الموضوعات الهامة التي شغلت الباحثين قديماً وحديثاً في العالم النامى والمتقدم على السواء,وتشكل الدراسة في هذا الموضوع ركيزة أساسية فى علم الاجتماع السكاني ,وقد زاد الاهتمام بها في الوقت الحاضر بعد أن أصبحت الهجرة الداخلية أهم ظواهر المدن والقرى في آن واحد في العصر الحديث. ليست الهجرة ظاهرة جديدة غير أنها أخذت بالتسارع المتزايد لتصبح جزأً لا يتجزء من عملية التكامل العالمي,وأصبحت أنماط الهجرة تعبر عن المتغيرات التي طرأت على العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية والإجتماعية بين دول العالم بل إن بعض علماء الاجتماع يطلقون على أيامنا هذه (عصر الهجرة).وإن من أبرز أثار الهجرة الداخلية في النمو الحضري ظهور المدن المليونية ,وزيادة الهيمنة الحضرية لعدد محدد من المدن العملاقة ,وقد أشار تودارو إلى أن أكثر من نصف النمو السكاني الحضري ينتج عن زيادة سكان الحضر في معظم الدول بنسبة 60%. حيث تعد فترة منتصف الستينات من القرن العشرين الفترة الحقيقية لإزدهار الهجرة الداخلية في مصر حيث تسببت المشروعات التنموية الضخمة في نشأه تيارات هجرة من الوادي والدلتا بعضها صوب المناطق الصناعية الجديدة ,والمراكز الحضرية الكبرى.فتعد الهجرة من الريف إلي الحضر أحد نماذج الحركات السكانية التي تسهم في النمو الحضري وتعكس الهجرة الداخلية تحركاَ من المناطق الأقل دخلاَ , ومستوى معيشي منخفض وإستهلاكاَ أقل إلى تلك المناطق الأفضل دخلاَ كما تجذب المناطق التي تتميز بوجود صناعات وما يرتبط بها من وسائل للترفية ,ومستوى معيشي أفضل بما يحقق مزيداَ من فرص الحياة للمهاجرين في المناطق المستقبلة ,تهتم الدراسة الراهنة بتفسير العلاقة بين الهجرة الداخلية والنمو الحضري ,وذلك لما لهذه الظاهرة من أهمية بالغة بالنسبة للمجتمع المصري ,وقد حاولت الدراسة تحليل إتجاهات الهجرة الداخلية ,وتحليل أسباب الهجرة الداخلية , وأشكال النمو الحضري ,وخصائص المهاجرين الاجتماعية والثقافية ,وتهتم الدراسة الحالية بدراسة التغير الثقافي للمهاجرين الأمر الذي يؤدى إلى معاناة المهاجرين من الازدواجية الحضرية ,ومشكلات التكيف الاجتماعى والثقافي.